الجمهور منقسم تجاه العودة للمفاوضات مع إسرائيل ومتشائم حيال فرص نجاحها، لكنه يعتقد أنه لو تم التوصل لاتفاق فإن أغلبية الشعب الفلسطيني ستصادق عليه في استفتاءهور منقسم تجاه العودة للمفاوضات مع إسرائيل ومتشائم حيال فرص نجاحها، لكنه يعتقد أنه لو تم التوصل لاتفاق فإن أغلبية الشعب الفلسطيني ستصادق عليه في استفتاء

19-21 أيلول (سبتمبر) 2013 

  * تم إجراء هذا الاستطلاع بدعم من مؤسسة كونراد أديناور في رام الله.

 
  قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 19-21 أيلول (سبتمبر) 2013. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع حدثين رئيسيين: العودة للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة وقيام الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي واستبداله برئيس جديد وحكومة جديدة. كذلك قام الجيش المصري بإغلاق معبر رفح بشكل جزئي وعمل على إغلاق الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الأوضاع الداخلية والانتخابات والمصالحة وتقييم الجمهور لأداء حكومتي اسماعيل هنية ورامي الحمد الله ولمستوى الرضى عن أداء الرئيس محمود عباس، وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس، والعودة للمفاوضات، وغيرها. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1261 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.


للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال 
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: 
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

 النتائج الرئيسية

تظهر النتائج أن الجمهور الفلسطيني منقسم إلى قسمين شبه متساويين تجاه قرار الرئيس عباس العودة للمفاوضات مع إسرائيل. كذلك فإنه بالرغم من الأهمية العالية التي يوليها الجمهور لقضية الأسرى فإن النسبة الأكبر تعطي الأولوية لقضيتي حدود 1967 وتجميد الاستيطان مجتمعتين. كما أن عدم حماس الجمهور للعودة للمفاوضات قد يعود لاعتقاد غالبية كبيرة بأنها ستفشل كسابقاتها من جولات المفاوضات. لكن لو نجحت هذه المفاوضات في التوصل لاتفاق فإن الجمهور يعتقد أن أغلبية الشعب الفلسطيني ستصادق عليه في استفتاء.

 لا تتوقع أغلبية الجمهور حصول تطورات إيجابية أثناء فترة المفاوضات إذ أن نسبة تتراوح بين الثلث والربع فقط تتوقع تحسن الأوضاع الاقتصادية أو تقليص البناء الاستيطاني أو انخفاض عدد الحواجز والقيود الإسرائيلية في الضفة الغربية. ربما لكل هذا فإن الأغلبية تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة إلى جانب المفاوضات. كما أن ثلثي الجمهور يطالب بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية الآن لإيقاف الاستيطان حتى لو أدى ذلك لإيقاف إسرائيل لتحويل الأموال للسلطة وتجميد إطلاق سراح الأسرى. من الملفت للنظر في هذا الاستطلاع أنه بمناسبة مرور 20 عاماً على اتفاق اوسلو، فإن نسبة تقل عن الثلث فقط تعتقد أن اتفاق أوسلو قد خدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني فيما تعتقد الأغلبية أنه قد أضر بهذه المصالح وأنه ينبغي التوقف عن العمل به.

تظهر النتائج أن التطورات الأخيرة في مصر وتغيير الرئيس والحكومة فيها تضع المزيد من الشكوك حول مستقبل المصالحة واستعادة الوحدة حيث أن التفاؤل بحصول ذلك يبلغ أدنى مستوياته منذ الانفصال. كما أن ثلثي الجمهور يعتقدون أن تطورات مصر ستضعف سلطة حماس في قطاع غزة كما أن إغلاق معبر رفح وقيام الجيش المصري بإغلاق الأنفاق وربما أيضاً ردود فعل حركة حماس على التطورات المصرية يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة وإلى تراجع مهم في نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية. لكن نسبة التصويت المتوقعة لحماس في انتخابات تشريعية جديدة لا تتراجع وينطبق هذا على التصويت في كل من الضفة والقطاع معا وعلى حدة.

سألنا الجمهور في هذا الاستطلاع عن رأيه في تطورات الأوضاع في مصر وسوريا والعلاقة مع الأردن. تظهر النتائج أن حوالي ثلثي الجمهور يرى تطورات مصر الأخيرة من منظور سلبي فيما تراه نسبة تقل عن الربع جيداً للفلسطينيين. ربما يعود هذا لما يراه الجمهور من آثار لهذه التطورات على قطاع غزة مثل إغلاق المعبر الجزئي والعمل على إغلاق الأنفاق. أما بالنسبة لسوريا، فرغم اعتقاد الأغلبية أن نظام الأسد هو الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين السوريين، فإن ثلثي الجمهور يعارض توجيه ضربة عسكرية أمريكية لقوات الأسد، وربما يعود ذلك لاعتقاد الجمهور أن الضربة سوف تستهدف سوريا أكثر مما ستستهدف نظام الأسد. وبالنسبة للعلاقة مع الأردن، فإن النتائج تشير إلى تراجع في نسبة تأييد الكونفدرالية مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر وكانت هذه النسبة قد ارتفعت في ذلك الوقت على خلفية توقيع اتفاق الأماكن المقدسة التي أيدها الجمهور آنذاك. 

 

1) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:

  • لو جرت انتخابات رئاسية، يحصل عباس على 51% وهنية على 42%
  • لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية يحصل الأول على 58% والثاني على 35%
  • لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية وعباس، يحصل الأول على 35% والثاني على 33% والثالث على 27%
  • لو جرت انتخابات برلمانية تحصل حركة فتح على 38% وحماس على 31% والقوائم الأخرى مجتمعة على 10% و22% لم يقرروا لم سيصوتون.

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 51% والثاني على 42% من أصوات المشاركين، وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 63%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لعباس49% ولهنية 44%. في قطاع غزة، يحصل عباس في هذا الاستطلاع على 45% وهنية على 50% وفي الضفة الغربية يحصل عباس على 55% وهنية على 37%.  أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية، فيحصل الأول على 58% والثاني على 35% وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة إلى 71%. حصل البرغوثي في استطلاعنا السابق على 57% وهنية على 36%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن البرغوثي يحصل على النسبة الأكبر (35%) يتبعه هنية (33%) ثم محمود عباس (27%)، وتبلغ نسبة المشاركة في هذه الحالة 75%. في استطلاعنا السابق في حزيران (يونيو) الماضي، كانت النتائج متطابقة مع هذا الاستطلاع.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 71% سيشاركون فيها، حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 31% من أصوات المشاركين وفتح على 38%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 22% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. تبلغ نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 39% وفي الضفة الغربية 25%. تبلغ نسبة التصويت لحركة فتح في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 38% وفي الضفة الغربية 39%. تعكس هذه النتائج انخفاضا في نسبة التصويت لفتح واستقراراً في نسبة التصويت لحماس.

 

2) أوضاع الضفة والقطاع:

  • التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة ينخفض إلى 21% والتقييم الإيجابي لأوضاع الضفة يبقى على 29%
  • نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة في الضفة تبلغ 79% وفي مؤسسات الحكومة المقالة في قطاع غزة 66%
  • 31% فقط يعتقدون بأن الناس في الضفة يمكنهم انتقاد السلطة بدون خوف ونسبة من 24% يعتقدون أن الناس في القطاع يمكنهم انتقاد سلطة حماس بدون خوف
  • تساوي نسبة الإحساس بالأمان والسلامة الشخصية في الضفة والقطاع حيث تبلغ في المنطقتين 55%
  • التقييم الإيجابي لأداء حكومة هنية يبلغ 36% وحكومة الحمد الله 29%
  • نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 49%

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تنخفض بشكل دراماتيكي من 36% قبل ثلاثة أشهر إلى 21% في هذا الاستطلاع فيما تقول نسبة من 55% أن الأوضاع في القطاع سيئة أو سيئة جداً.  في المقابل بل، فإن نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبقى تقريباً كما كانت قبل ثلاثة أشهر حيث تبلغ 29% في هذا الاستطلاع.  لكن نسبة الاعتقاد بأن الأوضاع في الضفة سيئة أو سيئة جداً ترتفع من 37% إلى 44% خلال نفس الفترة.

نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تبلغ 79% في هذا الاستطلاع،وتبلغ  نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات الحكومة المقالة في قطاع غزة 66%. نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 20% فيما تقول نسبة من 41% أنه توجد حرية صحافة فيها إلى حد ما. أما بالنسبة لقطاع غزة فإن نسبة من 16% تقول أنه توجد حرية صحافة في القطاع فيما تقول نسبة من 33% أنه توجد حرية صحافة إلى حد ما فيه. نسبة من 31% من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف فيما تقول نسبة من 24% فقط أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في قطاع غزة بدون خوف.

نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية بين سكان الضفة الغربية وقطاع غزة متساوية حيث تبلغ في الضفة 55% وبين سكان قطاع غزة 55%، وكانت هذه النسب قد بلغت في حزيران (يونيو) الماضي 64% في قطاع غزة و 56% في الضفة الغربية. لكن نسبة الرغبة في الهجرة أعلى في غزة منها في الضفة: نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة تبلغ 45% وبين سكان الضفة 26%. وكانت هذه النسبة قد بلغت في حزيران (يونيو) الماضي 42% و 27% على التوالي.

 نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية تبلغ 36% في هذا الاستطلاع، وكانت هذه النسبة قد بلغت 41% قبل ثلاثة شهور. نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة رامي الحمد الله تبلغ 29%. نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس تبقى على حالها كما كانت قبل ثلاثة أشهر (49%). نسبة عدم الرضا تبلغ اليوم 48%. 

 

 3)   المصالحة:

  • نسبة التفاؤل بإمكانية المصالحة والوحدة تهبط لأدنى مستوى: 12%
  • الأغلبية تعتقد أن تطورات مصر تضعف فرص المصالحة وتضعف سلطة حماس
  • أغلبية كبيرة تعتقد أن المصالحة لن تنجح في ظل استمرار القيود على حرية العمل السياسي لأعضاء حماس في الضفة وأعضاء فتح في القطاع، وبدون اتفاق على موعد الانتخابات
  • 77% يؤيدون استمرار دفع الرواتب لموظفي السلطة في قطاع غزة
  • 47% يريدون انتخابات منفصلة في الضفة والقطاع فيما لو استمر الانفصال لفترة طويلة

 

في ظل تطورات الأوضاع في مصر والتقدم والتراجع في الحوار بين حركتي فتح وحماس، نسبة التفاؤل بإمكانية عودة الوحدة بين الضفة والقطاع تنخفض لأدنى مستوى منذ الانفصال حيث تبلغ اليوم 12%. نسبة الاعتقاد بأن الوحدة لن تعود وسينشأ كيانان منفصلان في الضفة والقطاع ترتفع من 36% قبل ثلاثة أشهر إلى 41% في هذا الاستطلاع. نسبة من 42% تعتقد أن الوحدة ستعود ولكن بعد فترة طويلة. نسبة 57% تعتقد أن التطورات الأخيرة في مصر تضعف فرص توحيد الضفة والقطاع و14% يعتقدون أنها تعزز فرص التوحيد و25% يعتقدون أنها لا تؤثر على فرص التوحيد. 67% يعتقدون أن التطورات الأخيرة في مصر ستضعف سلطة حماس في قطاع غزة فيما تقول نسبة من 10% إنها ستقويها وتقول نسبة من 20% أنه لن يكون لها تأثير على سلطة حماس.

ثلاثة أرباع الجمهور تقريباً تعتقد أن المصالحة لن تنجح في ظل وجود قيود على الحريات لأعضاء حماس في الضفة، ونسبة مشابهة (75%) تقول أن المصالحة لن تنجح في ظل وجود قيود على الحريات لأعضاء فتح في القطاع. كذلك، فإن 67% يعتقدون أن المصالحة لن تنجح بدون اتفاق على موعد لإجراء الانتخابات، و65% يعتقدون أنها لن تنجح إذا استمرت حماس في رفض قبول الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل، فيما تقول نسبة من 63% أنها لن تنجح مع استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة، وتقول نسبة من 61% إنها لن تنجح مع استمرار اعتراف السلطة بإسرائيل واتفاقات أوسلو، وتقول نسبة من 56% أن المصالحة لن تنجح مع إصرار حماس على الاحتفاظ بجناحها العسكري في قطاع غزة.

النسبة الأكبر (36%) تعتقد أن السلطة الفلسطينية بشقيها في الضفة الغربية وقطاع غزة قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني فيما تقول نسبة من (30%) أن السلطة بشقيها إنجاز للشعب الفلسطيني. كذلك تقول نسبة من 15% أن السلطة في الضفة الغربية انجاز وفي قطاع غزة عبء في المقابل تقول نسبة مشابهة (13%) أن السلطة في قطاع غزة إنجاز وفي الضفة الغربية عبء.

نسبة من 56% تقول أن قطاع غزة هو منطقة محتلة من قبل إسرائيل مثله في ذلك مثل الضفة الغربية. لكن نسبة من 19% تعتقد أنه منطقة محررة ونسبة من 25% تعتقد أنه محتل جزئياً ومحرر جزئياً. ترتفع نسبة الاعتقاد بان القطاع منطقة محررة أو محررة جزئياً في قطاع غزة حيث تبلغ 58% مقابل 35% في الضفة الغربية.

أكثر من ثلاثة أرباع الجمهور الفلسطيني (77%) يؤيدون الاستمرار في دفع رواتب موظفي قطاع غزة الذين كانوا يعملون لدى السلطة قبل الانقسام فيما تعتقد نسبة من 20% أنه ينبغي عدم الاستمرار في دفع الرواتب. لكن الجمهور منقسم حول مدى ضرورة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة في ظل الانقسام فيما لو استمر هذا الانقسام لفترة طويلة: 47% يرى ذلك ضرورياً و50% لا يرون ذلك ضرورياً.

 

4) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • 45% يقولون أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني هي الانسحاب الإسرائيلي وقيام الدولة على حدود 1967 و29% يقولون أن الغاية العليا الأولى هي الحصول على حق العودة
  • 28% يقولون أن تفشي البطالة والفقر هي المشكلة الأساسية الأولى التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم و23% يقولون أنها استمرار الاحتلال والاستيطان

نسبة 45% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 29% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. كذلك تقول نسبة من16% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 11% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 42% أن الانسحاب والدولة هي الغاية العليا الأولى وقالت نسبة من 34% فقط أن حق العودة هي الغاية الأولى.

المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر وذلك في نظر 28% من الجمهور، فيما تقول نسبة من 23% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 19% أنها غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام بين الضفة وغزة، وتقول نسبة من 16% أنها تفشي الفساد، وتقول نسبة من 9% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره. 

 

5)  عملية السلام:      

  • 47% يؤيدون و49% يعارضون العودة للمفاوضات مع إسرائيل
  • 67% يريدون التوجه لمحكمة الجنايات الدولية الآن لوقف الاستيطان
  • 70% يعتقدون أن المفاوضات مع إسرائيل لن تنجح
  • لو توصل الطرفان لاتفاق سلام، 53% يعتقدون أن أغلبية الفلسطينيين ستؤيده
  • 51% يؤيدون حل الدولتين و52% يؤيدون المبادرة العربية للسلام
  • 59% يعتقدون أن حل الدولتين لم يعد عملياً
  • 29% يؤيدون حل الدولة الواحدة
  • 59% يعتقدون أن اتفاق أوسلو أضر بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني
  • 60% يريدون وقف العمل باتفاق أوسلو  

الجمهور منقسم تجاه قرار الرئيس عباس العودة للمفاوضات مع إسرائيل: 47% يؤيدون القرار و49% يعارضونه. لكن نسبة من 60% تعتقد أن الرئيس عباس قد اتخذ القرار الصحيح عندما وافق على تجميد طلبات انضمام فلسطين للمنظمات الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل قيام إسرائيل بالإفراج عن  104 من الأسرى القدامى. نسبة من 34% تعتقد أنه قد اتخذ القرار الخاطىء. لكن موقف الجمهور من التوجه لمحكمة الجنايات الدولية مختلف: 67% يؤيدون و28% يعارضون التوجه لمحكمة الجنايات الدولية الآن رغم استمرار المفاوضات ورغم الاعتقاد أن هذا التوجه سيؤدي لوقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية ولوقف إسرائيل للإفراج عن الأسرى.  ترتفع نسبة تأييد قرار عباس بالعودة للمفاوضات في الضفة الغربية (53%) مقارنة بقطاع غزة (38%)، في المدن  والقرى (49% و48% على التوالي) مقارنة بالمخيمات (34%)، بين النساء (52%) مقارنة بالرجال (43%)، بين مؤيدي فتح ومؤيدي القوى الثالثة (76% و53% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس (23%)، بين متوسطي التدين (54%) مقارنة بالمتدينين (41%)، بين مؤيدي عملية السلام (65%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (16%)، بين غير اللاجئين (54%) مقارنة باللاجئين (41%)، وبين الأميين وحاملي الشهادة الابتدائية (58% لكل منهما) مقارنة بحاملي شهادة البكالوريوس (40%).

سألنا الجمهور عن رأيه في الشرط الأهم الذي يقبل به للعودة للمفاوضات: 31% اختاروا إطلاق سراح الأسرى، 28% اختاروا قبول إسرائيل بحدود 1967 كأساس للمفاوضات،  و14% اختاروا تجميد الاستيطان فيما قالت نسبة من 24% أنها ضد العودة للمفاوضات في كل الأحوال.

نسبة من 26% فقط تعتقد أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي سينجحان في التوصل لاتفاق سلام هذه المرة ونسبة من 70% تعتقد أنهما لن ينجحا. 32% فقط يتوقعون استمرار المفاوضات للفترة الكاملة المقررة، أي تسعة أشهر. لو نجح الطرفان في التوصل لاتفاق سلام وطلب الرئيس عباس من الجمهور التصويت لصالح هذا الاتفاق، أغلبية من 53% تعتقد أن معظم الجمهور سيصوت مع الاتفاق ونسبة من 37% تعتقد أن معظم الجمهور سيصوت ضده. تزداد نسبة الاعتقاد بأن الأغلبية ستصوت لصالح الاتفاق في الضفة الغربية (55%) مقارنة بقطاع غزة (51%)، بين سكان القرى والبلدات وسكان المدن (63% و53% على التوالي) مقارنة بسكان المخيمات (40%)، بين النساء (58%) مقارنة بالرجال (49%)، بين مؤيدي فتح (79%) مقارنة بمؤيدي القوى الثالثة ومؤيدي حماس (42% و29% على التوالي)، بين متوسطي التدين (59%) مقارنة بالمتدينين (47%)، بين مؤيدي عملية السلام (69%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (15%)، بين غير اللاجئين (56%) مقارنة باللاجئين (51%)، وبين الأميين وحاملي الشهادة الابتدائية (67% و66% على التوالي)، مقارنة بحاملي شهادة البكالوريوس (48%).

توقعات الجمهور للتطورات خلال فترة المفاوضات ليست إيجابية: 31% فقط يتوقعون تحسن الأوضاع الاقتصادية، 15% فقط يتوقعون تقلص البناء الاستيطاني، 27% فقط يتوقعون انخفاضاً في عدد الحواجز والقيود في الضفة الغربية، 26% فقط يتوقعون ازدياد الجهود الفلسطينية لعزل اسرئيل دولياً، و40% فقط يتوقعون ازدياد حجم التأييد الدولي للفلسطينيين.

أغلبية من 51% تؤيد حل الدولتين فيما تعارضه نسبة من 48%. كذلك، فإن 52% يؤيدون المبادرة السعودية للسلام فيما يعارضها 45%. لكن 40% فقط يؤيدون و58% يعارضون اعترافاً متبادلاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني وذلك بعد التوصل لاتفاق سلام. نسبة من 59% تعتقد أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة من 36% أن هذا الحل لا يزال ممكناً لأنه يمكن تفكيك المستوطنات. مع ذلك فإن 29% فقط يؤيدون حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها العرب واليهود بالمساواة و70% يعارضونه. كذلك، فإن نسبة 72% تعتقد أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة ضئيلة أو غير موجودة ونسبة من 26% تعتقد أن الفرص متوسطة أو عالية. بالرغم من العودة للمفاوضات فإن 60% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة و39% يعارضون ذلك. في المقابل 36% فقط يؤيدون حل السلطة الفلسطينية و35% فقط يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، و26% فقط يؤيدون التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة.

بعد 20 عاماً على اتفاق اوسلو، 59% يعتقدون أنه قد أضر بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني فيما تعتقد نسبة من 29% أنه خدم هذه المصالح. في هذا السياق،  60% يعارضون استمرار العمل حسب اتفاق أوسلو فيما تؤيد العمل بالاتفاق نسبة من 31%. تزداد نسبة الاعتقاد بأن اتفاق اوسلو قد أضر بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية (61%)  مقارنة بقطاع غزة (57%)، بين سكان المخيمات (65%) مقارنة بسكان المدن والقرى (59% و57% على التوالي)، بين الرجال (65%) مقارنة بالنساء (53%)، بين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (84% و59% على التوالي)، مقارنة بمؤيدي فتح (31%)، بين المتدينيين (63%) مقارنة بمتوسطي التدين (56%)، بين معارضي عملية السلام (89% مقارنة بمؤيدي عملية السلام (46%)، وبين حاملي شهادة البكالوريوس (68%) مقارنة بحاملي الشهادة الابتدائية والأميين (53% و42% على التوالي).

نسبة من 76% قلقة و24% غير قلقة أن تتعرض في حياتها اليومية للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أرضها للمصادرة أو بيتها للهدم. كذلك، فإن نسبة من 59% تعتقد أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو إقامة دولة إسرائيل من البحر للنهر وطرد السكان العرب منها فيما تقول نسبة من 21% أن هدف إسرائيل هو ضم المناطق المحتلة منذ عام 1967 وحرمانها سكانها من حقوقهم السياسية. 19% فقط يعتقدون أن هدف إسرائيل هو الانسحاب من كامل أو جزء من الأراضي المحتلة عام 1967 بعد ضمان أمنها. أما بالنسبة للأهداف الفلسطينية بعيدة المدى، فإن نسبة من 66% تعتقد أن تطلعات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير على المدى البعيد هو استعادة كافة أو بعض الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فيما تقول نسبة من 12% أن الأهداف الفلسطينية هي هزيمة إسرائيل واستعادة كافة أراضي 1948 وتقول نسبة من 10% هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.

 

6)  التطورات في مصر وسوريا والعلاقة مع الأردن:

  • 41% يتعاطفون مع مرسى والإخوان المسلمين و27% يتعاطفون مع الجيش والحكومة المصرية الجديدة
  • 52% يعتقدون أن الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، لكن ثلثي الجمهور يعارضون ضربة عسكرية أمريكية لسوريا
  • 48% يعارضون الكونفدرالية مع الأردن الآن أو في المستقبل

 

نسبة من 41% يقولون أنهم يتعاطفون مع الرئيس مرسي والإخوان والقوى المؤيدة لهم في مصر فيما تقول نسبة من 27% أنها تتعاطف مع الجيش والحكومة الحالية والقوى المؤيدة لها. تزداد نسبة التعاطف مع مرسي والإخوان في قطاع غزة (46%) مقارنة بالضفة الغربية (38%). كما أن نسبة 65% ترى أن تغيير الرئيس والحكومة في مصر الذي أطاح بالرئيس مرسي هو تطور سيء للفلسطينيين فيما تعتقد نسبة من 22% أنه جيد للفلسطينيين.

غالبية من 52% تعتقد أن نظام الأسد هو الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين السوريين ونسبة من 20% تعتقد أن المعارضة هي التي استخدمت السلاح الكيماوي. لكن حتى لو ثبت أن نظام الأسد هو الذي استخدم السلاح الكيماوي فإن ثلثي الجمهور يعارضون و29% فقط يؤيدون قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية محدودة لهذا النظام.

ارتفاع في نسبة معارضة الكونفدرالية مع الأردن من 40% قبل ثلاثة أشهر إلى 48% في هذا الاستطلاع وهذه النسبة الراهنة أقرب للنتائج السابقة التي تم تسجيلها في 2008 (49%) و2007 (52%). 25% يؤيدون قيام كونفدرالية الأن و19% يؤيدون قيامها في المستقبل بعد انتهاء الاحتلال الإسرائيلي. تزداد نسبة معارضة الكونفدرالية الآن أو في المستقبل في الضفة الغربية (54%) مقارنة بقطاع غزة (38%) بين مؤيدي حماس (52%) مقارنة بمؤيدي فتح ومؤيدي القوى الثالثة (48% و40% على التوالي)، بين معارضي عملية السلام (55%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (45%)، وبين حاملي شهادة البكالوريوس (51%) مقارنة بالأميين (37%).  النص الكامل