4 نيسان (ابريل) 2016   

الأغلبية تعود لتأييد حل الدولتين، ويتراجع تأييد عمليات الطعن، لكن أغلبية في الضفة وفي القطاع لا زالت تؤيد العودة لانتفاضة مسلحة، و60% في الضفة و75% في القطاع يعتقدون أنه لو تحولت المواجهات الراهنة لانتفاضة مسلحة فإن ذلك سيحقق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها     

19-17 آذار (مارس) 2016 

  قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 17-19 آذار (مارس) 2016. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع استمراراً للمواجهات الشعبية ضد الاحتلال وحوادث الطعن وإطلاق النار المتفرقة. كما شهدت لقاءات بين ممثلين عن حماس وفتح في الدوحة في محاولة لإنعاش جهود المصالحة. أُجري الاستطلاع بعد مرور بضعة أيام على التوصل لاتفاق بين الحكومة والمعلمين الذين كانوا قد أضربوا عن العمل للمطالبة بحقوقهم. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، وإضراب المعلمين والمصالحة والمواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية والتهديد الفلسطيني بإيقاف تنفيذ اتفاق أوسلو، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال  بـ د.خليل  الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:  رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

 

النتائج الرئيسية

تشير نتائج الربع الأول من عام 2016 إلى تحولات ملفتة في بعض النتائج الرئيسية التي حصلنا عليها خلال النصف الثاني من عام 2015، فقد عادت الأغلبية لتأييد حل الدولتين، وحصل هبوط ملفت في تأييد عمليات الطعن ضد الإسرائيليين وخاصة بين سكان الضفة الغربية، مع أن الأغلبية في الضفة وفي القطاع لا زالت تؤيد انتفاضة مسلحة وتعتقد أنها ستساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. أما بالنسبة للمطالبة باستقالة  الرئيس عباس، فلا زالت أغلبية تصل إلى حوالي الثلثين تريد استقالته. كما وجدنا في استطلاعينا السابقين  في 2015 فإن "جيل أوسلو" من الشباب بين 18-22 عاماً هم الأقل تأييداً لحل الدولتين والأكثر تأييداً لعمليات الطعن والأكثر اعتقاداً بأن انتفاضة مسلحة ستحقق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.

تظهر النتائج تراجعاً واضحاً في نسبة تأييد عمليات الطعن وخاصة في الضفة الغربية حيث تعارض الأغلبية هذه العمليات، بل إن نسبة لا تزيد عن الثلث إلا قليلاً تعتقد أن المواجهات الراهنة بشكلها الحالي قادرة على تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها فيما تعتقد الأغلبية أنها لن تكون قادرة على تحقيق ذلك. في المقابل فإن أغلبية في الضفة الغربية تصل إلى حوالي 60% (وتصل في القطاع إلى 75%) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة لانتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. ومع ذلك، فإن هذه النسبة في الضفة الغربية أقل بأربعة نقاط مئوية مما كانت عليه في الضفة الغربية قبل ثلاثة أشهر. 

 

بعبارة أخرى، هناك تراجع مهم في حجم التأييد لعمليات الطعن للاعتقاد كما يبدو أن هذا العمل ليس فعالاً في تغيير السياسات الإسرائيلية؛ لكن أغلبية كبيرة لا زالت تعتقد أن انتفاضة مسلحة ستكون أكثر فاعلية من هذه العمليات. أما بالنسبة لاتفاق أوسلو والمطالبة الشعبية بالتخلي عنه، فإن النتائج تشير إلى أن حجم التأييد لذلك التخلي قد هبط قليلاً في هذا الاستطلاع لكن أغلبية كبيرة لا زالت تؤيد هذا التخلي.

طرأ ارتفاع في نسبة تأييد حل الدولتين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لكن نسبة التأييد تبقى أعلى في الضفة الغربية منها في قطاع غزة. وتشير النتائج إلى أن الجمهور يرفض اقتراح رئيس حزب العمل الإسرائيلي الذي ينادي بالفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية في إطار ترتيبات انتقالية مؤقتة.

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم فإن مرشح حماس، اسماعيل هنية، سيفوز على الرئيس عباس بفارق يبلغ 11 نقطة مئوية. لكن لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي عن حركة فتح فإن البرغوثي يفوز على هنية بفارق يبلغ 18 نقطة مئوية. لو جرت انتخابات برلمانية فإن حماس وفتح يحصلان على نتائج شبه متطابقة رغم حصول ارتفاع محدود في نسبة تأييد فتح في الضفة الغربية وانخفاض مشابه لحماس في الضفة يقابله انخفاض لفتح في قطاع غزة وارتفاع مشابه لحماس في القطاع؛ أي أن الفجوة بين فتح وحماس تزداد في الضفة لصالح فتح وتزداد في القطاع لصالح حماس. ربما ساهم التوصل لاتفاق حول إضراب المعلمين في حصول تحسن طفيف على شعبية فتح في الضفة. لكن هذا التطور لم يؤثر على مكانة الرئيس عباس (رغم تحسنها بشكل طفيف في الضفة) حيث لا تزال الأغلبية في الضفة والقطاع تطالب باستقالته. من الضروري الإشارة هنا إلى أن الغالبية العظمى من الجمهور تتعاطف بقوة مع مطالب المعلمين وترفض سياسة الحكومة تجاه هذه المطالب، ولو أجري الاستطلاع قبل التوصل لاتفاق معهم لكان من المحتمل أن تكون شعبية حركة فتح والرئيس عباس أقل مما تظهر النتائج الراهنة. وربما ساهم الحديث عن بناء ميناء لغزة والمفاوضات بين حماس ومصر في تعزيز مكانة حماس في القطاع. من الضروري الإشارة هنا إلى أن الغالبية العظمى من الجمهور في الضفة والقطاع، كما تظهر النتائج الراهنة، تنظر بإيجابية لفكرة قيام مفاوضات بين حماس وإسرائيل برعاية تركية لإنشاء ميناء لقطاع غزة.

 

1)   المواجهات الشعبية مع الاحتلال:

  • تراجع نسبة تأييد عمليات الطعن من 67% إلى 58%
  • 56% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة و65% يعتقدون أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية.
  • 65% يعارضون و30% يؤيدون قيام أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع عمليات ضد إسرائيل.
  • 70% يقولون أن حماس تساند المواجهات الراهنة و55% يقولون أن فتح تؤيدها و29% يقولون أن الرئيس عباس يؤيدها. 

تشير النتائج إلى تراجع نسبة تأييد استخدام السكين في المواجهات الراهنة مع إسرائيل من 67% قبل ثلاثة أشهر إلى 58% في هذا الاستطلاع. تبلغ نسبة تأييد استخدام السكين 82% في قطاع غزة مقابل 44% فقط في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة تأييد استخدام السكين في الضفة الغربية 57% وفي قطاع غزة 85%. ترتفع نسبة تأييد عمليات الطعن ايضاً بين الرجال (60%) مقارنة بالنساء (57%)، في المدن والمخيمات (62% و58% على التوالي) مقارنة بالقرى (40%)، بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (62%) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً (55%)، بين اللاجئين (66%) مقارنة بغير اللاجئين (52%)، بين العاملين في القطاع العام (63%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (53%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (59%) مقارنة بالأميين (53%)، بين المتدينين (65%) مقارنة بمتوسطي التدين (51%)، بين مؤيدي حماس والذين لم يقرروا لمن سيصوتون في انتخابات جديدة (82% و64% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح والقوى الثالثة والذين لم يشاركوا في انتخابات جديدة (49% و48% و45% على التوالي)، بين معارضي عملية السلام (74%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (47%)، وبين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي يومياً (61%) مقارنة بالذين لا يستخدمون هذه الوسائل (53%).

كذلك تشير النتائج إلى أن نسبة من 29% تعتقد أن المواجهات الراهنة ستتطور لانتفاضة مسلحة جديدة ولكن 15% يعتقدون أنها ستتطور لمواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق، وتقول نسبة من 17% أنها ستتطور في الاتجاهين. في المقابل تقول نسبة من 22% أنها ستبقى كما هي، وتقول نسبة من 14% أن حدة المواجهات سوف تخف تدريجياً. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 37% أن المواجهات الراهنة ستتطور لانتفاضة مسلحة.

في غياب عملية سلام ومفاوضات تقول نسبة من  56%  أنها تؤيد العودة  لانتفاضة مسلحة، و77% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و64% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، و46% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 60% العودة لانتفاضة مسلحة. في الضفة الغربية تبلغ نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة 52% (مقارنة مع 60% قبل ثلاثة أشهر).

 نسبة من 65% تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 66% (63% في الضفة و71% في القطاع) أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. تزداد نسبة الاعتقاد بأنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية في قطاع غزة (75%) مقارنة بالضفة الغربية (59%)، في المدن والمخيمات (69% و65% على التوالي)  مقارنة بالقرى (51%)، بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً (73%) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً (61%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (67%) مقارنة بالأميين (59%)، بين المتدينين (71%) مقارنة بمتوسطي التدين وغير المتدينين (61% و58% على التوالي)، وبين مؤيدي حماس (86%) مقارنة بالذين لم يقرروا لمن سيصوتون والذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة ومؤيدي القوى الثالثة ومؤيدي فتح (70% و60% و58% و51% على التوالي)، وبين معارضي عملية السلام (77%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (57%)، وبين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي يومياً (67%) مقارنة بالذين لا يستخدمونها (61%).

نسبة من 54%  (68% في قطاع غزة و46% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى مواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 50%  أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى مواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. نسبة من 43% (54% في قطاع غزة و36% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو بقيت المواجهات الراهنة بالشكل التي عليه الآن فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت في المفاوضات في تحقيقها. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 51% (43% في الضفة و62% في القطاع)  أنه لو بقيت المواجهات الراهنة بالشكل التي عليه الآن، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. 

سألنا الجمهور عن رأيه في العمل الذي قامت به أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع 200 عملية خلال المواجهات الراهنة، وذلك حسب تصريح رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج. قالت نسبة من 30% أنها تؤيد هذا العمل الذي قامت به أجهزة الأمن وقالت نسبة من 65% أنها تعارضه. بلغت نسبة تأييد هذا العمل 34% في الضفة الغربية والمعارضة 59%، وبلغت نسبة تأييده 22% في قطاع غزة والمعارضة 74%.  تزداد أيضاً نسبة معارضة قيام أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع عمليات ضد اسرائيل في المدن (68%) مقارنة بالمخيمات والقرى (62% و52% على التوالي)، بين اللاجئين (68%) مقارنة بغير اللاجئين (62%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (69%) مقارنة بالأميين 61%، بين المتدينين 71% مقارنة بمتوسطي التدين (59%)، بين مؤيدي حماس ومؤيدي القوى الثالثة والذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون (85% و68% و68% على التوالي) مقارنة بالذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة ومؤيدي فتح (62% و45% على التوالي)، وبين معارضي عملية السلام (80%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (53%).

عند مقارنة مواقف أطراف مختلفة في مساندتها للمواجهات الراهنة مع الاحتلال تحصل حماس على النسبة الأعلى حيث تعتقد نسبة من 70% أن حماس تساند المواجهات يليها الجبهة الشعبية بنسبة 62% ثم فتح 55% ثم المبادرة (52%). في المقابل تقول نسبة من 29% فقط أن الرئيس عباس يساند المواجهات وتقول نسبة من 23% أن الأردن تساند المواجهات وتقول نسبة من 13% أن مصر تساند المواجهات.  بعد أن أعلنت إيران عن نيتها تقديم دعم مالي لأسر الشهداء والأسرى التي يقوم الاحتلال بهدم منازلهم، تقول نسبة من 69% أن انطباعها عن إيران اليوم أفضل وقالت نسبة من 24% أن انطباعها اليوم أسوأ.

 

 2)   مستقبل اتفاق أوسلو:

  • 63% يؤيدون و30% يعارضون التخلي عن اتفاق أوسلو.
  • 65% يعتقدون أن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو. 

91% من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن إسرائيل غير ملتزمة اليوم باتفاق أوسلو ونسبة من 5% تعتقد أنها ملتزمة به. كما تشير النتائج إلى أن 63% من الجمهور الفلسطيني يؤيدون التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 30% تعارض التخلي عن هذا الاتفاق. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 68% أنها تؤيد التخلي عن اتفاق أوسلو وقالت نسبة من 25% أنها تعارض ذلك. لكن نسبة من 65% تعتقد أن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 26% فقط تعتقد أنه جاد. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 67% أن الرئيس غير جاد. ترتفع نسبة المؤيدين للتخلي عن اتفاق أوسلو في الضفة الغربية (64%)  مقارنة بقطاع غزة (62%)، بين الرجال (68%) مقارنة بالنساء (58%)، بين سكان المدن (66%) مقارنة بسكان القرى وسكان المخيمات (56% و53% على التوالي)، بين حملة شهادة البكالوريوس (70%) مقارنة بالأميين (39%)، بين الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون في انتخابات تشريعية جديدة ومؤيدي حماس ومؤيدي القوى الثالثة (71% و70% و65% على التوالي) مقارنة بالذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة ومؤيدي فتح (59% و56% على التوالي)، بين معارضي عملية السلام (74%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (53%)، وبين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي يومياً (68%) مقارنة بالذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي (56%).

 

  3)   الانتخابات الفلسطينية:

  • نسبة الرضا عن الرئيس عباس تبلغ 36%؛ ونسبة من 64% تريد منه الاستقالة.
  • في انتخابات رئاسية يحصل اسماعيل هنية على 52% والرئيس عباس على 41%
  • في انتخابات رئاسية بين هنية ومروان البرغوثي يحصل الأول على 39% والثاني على 57%.
  • في انتخابات برلمانية جديدة تحصل حماس على 33% وفتح على 34%. 

نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 36% وهي نسبة مشابهة لما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أشهر. تبلغ نسبة الرضا عن عباس 38% في الضفة و32% في قطاع غزة. كذلك، فإن نسبة من 64% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. وهذه النسبة شبه متطابقة مع النتائج التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر. ترتفع نسبة المطالبة باستقالة الرئيس في قطاع غزة (66%) مقارنة بالضفة الغربية (63%)، بين الرجال (66%) مقارنة بالنساء (63%)، في المدن (66%) مقارنة بالمخيمات والقرى (63% و57% على التوالي)، بين جيل اوسلو (الذين تتراوح أعمارهم بين 18-22) حيث تبلغ 69% مقارنة بالذين يزيد عمرهم عن 50 عاماً (60%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (68%) مقارنة بالأميين (62%)، بين غير المتدينين (57%) مقارنة بالمتدينين (66%)، بين مؤيدي حماس ومؤيدي القوى الثالثة والذين لم يقرروا لمن سيصوتون والذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة (90% و74% و69% و69% على التوالي)، مقارنة بمؤيدي فتح (28%)، وبين معارضي عملية السلام (85%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (51%).

لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين  لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 33%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 24% ثم رامي الحمد الله وخالد مشعل ومصطفى البرغوثي (5% لكل منهم)، ثم مـحـمد دحلان (4%)، ثم سلام فياض (3%). لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 52% (مقارنة مع 51% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على %41 (مقارنة مع 41% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 41% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 54% (مقارنة مع 48% قبل ثلاثة أشهر) ، أما في الضفة فيحصل عباس على 41% (مقارنة مع 37% قبل ثلاثة أشهر)  وهنية على 50% (مقارنة مع 53% قبل ثلاثة أشهر). لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية يحصل البرغوثي على 57% وهنية على 39%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 22% والبرغوثي على 37% وهنية على 39%.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 73% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 33%، وفتح على 34%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 23% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 33% ولفتح 33%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 38% (مقارنة مع 35% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 34% (مقارنة مع 37% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 29% (مقارنة مع 32% قبل ثلاثة أشهر)  ولفتح 34% (مقارنة مع 30% قبل ثلاثة أشهر).

 

 4)   أوضاع الضفة والقطاع:

  • نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة تبلغ 47% وفي الضفة الغربية 39%.
  • 48% من سكان قطاع غزة و21% من سكان الضفة الغربية يرغبون في الهجرة.
  • نسبة مشاهدة قناة الأقصى التابعة لحماس هي الأعلى حيث تشاهدها نسبة من 21% تتبعها فضائية فلسطين بـ 20%
  • نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة تبلغ 79% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة الغربية تبلغ 17%. 

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 14% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 22%. نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 47%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 39%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 50% وفي الضفة الغربية 29%. نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 48% وبين سكان الضفة 21%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة 41% وبين سكان الضفة الغربية 24%. تقول النسبة الأكبر (37%) أن السبب الرئيسي للهجرة هو قلة فرص العمل في الوطن، وتقول نسبة من 22% أن قسوة الحياة تحت الاحتلال تدفعها للهجرة، وتقول نسبة من 15% أن قلة الأمن هو الدافع الرئيسي للهجرة، وتقول نسبة من 10% أن الدافع هو غياب الحريات والحياة الديمقراطية.

نسبة مشاهدة قناة فضائية الأقصى التابعة لحماس هي الأعلى حيث تبلغ 21% تتبعها فضائية فلسطين (20%)، ثم معاً-مكس (19%)، ثم الجزيرة (17%)، ثم العربية (6%). نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 79%. نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 17% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في قطاع غزه تبلغ 20%. نسبة من 29%  فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف.

 

5) المصالحة وحكومة الوفاق ومفاوضات ميناء غزة

  • نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 38% والتشاؤم 59%.
  • 26% راضون عن أداء حكومة الوفاق و65% غير راضين.
  • نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة تبلغ 20% ونسبة الاعتقاد أن السلطة والرئيس عباس ورئيس حكومة الوفاق هم المسؤولون تبلغ 51%.
  • نسبة من 72% تقول أن على حكومة الوفاق دفع رواتب موظفي قطاع غزة الذين كانوا يعملون مع حكومة حماس سابقاً.
  • 65% يعتقدون أنه ينبغي على حكومة الوفاق أن تكون مسؤولة عن قطاع الأمن في قطاع غزة. 

نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 38% ونسبة التشاؤم تبلغ 59%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 30% والتشاؤم 66%. تقول نسبة من 26% أنها راضية ونسبة من 65% تقول أنها غير راضية عن أداء حكومة الوفاق. تبلغ نسبة عدم الرضا 70% في قطاع غزة و62% في الضفة الغربية. نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة لا تتجاوز 20% (12% في الضفة الغربية مقابل 33% في قطاع غزة)؛ وتقول نسبة من 34% أن المسؤول عن ذلك هو السلطة والرئيس عباس، وتقول نسبة من 17% أن المسؤول عن ذلك الأداء هو رئيس حكومة الوفاق.

نسبة من 72% تعتقد أنه يجب على حكومة الوفاق أن تدفع رواتب الموظفين المدنيين الذين كانوا يعملون سابقاً لدى حكومة حماس في قطاع غزة وتقول نسبة من 70% أنه يجب عليها أيضاً أن تدفع رواتب رجال الأمن والشرطة الذين كانوا يعملون سابقاً لدى حكومة حماس في القطاع. في المقابل، تقول نسبة من 65% أنه ينبغي أن تشرف حكومة الوفاق على عمل رجال الأمن والشرطة فيما تقول نسبة من 25% أن حماس ينبغي أن تشرف على عملهم. كذلك، تقول نسبة من 75% أنه يجب وضع جهاز الشرطة في قطاع غزة الذي كان يتبع حكومة حماس سابقاً تحت قيادة حكومة الوفاق فيما تقول نسبة من 21% أنها تريد بقاء الوضع الراهن كما هو.

سألنا الجمهور عن رأيه في فكرة قيام اتفاق بين إسرائيل وحماس برعاية تركية لإنشاء ميناء لقطاع غزة مقابل هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل. قالت نسبة من 70%  أنها مع اتفاق كهذا وقالت نسبة من 27% أنها ضد اتفاق كهذا.

 

6) إضراب المعلمين:

  • 73% يعتقدون أن رواتب المعلمين غير منصفة.
  • ثلاثة أرباع الجمهور يلومون سياسة الحكومة وليس إضراب المعلمين في التسبب في إغلاق المدارس. 

نسبة من 73% من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن رواتب المعلمين اليوم غير منصفة ونسبة من 23% فقط تعتقد انها منصفة. كذلك، فإن ثلاثة أرباع الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن سياسة الحكومة كانت المسؤولة عن إغلاق المدارس وإيقاف التعليم أثناء الإضراب فيما تقول نسبة من 22% أن مواقف المعلمين المضربين كانت هي المسؤولة عن ذلك. تزداد نسبة واضعي المسؤولية على سياسة الحكومة وليس على المعلمين في الضفة الغربية (77%) مقارنة بقطاع غزة (73%)، بين العاملين في القطاع العام (78%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (75%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (77%)  مقارنة بالأميين (69%)، بين المتزوجين (77%)  مقارنة بغير المتزوجين (73%)، بين الذين لا يرغبون في المشاركة في انتخابات جديدة ومؤيدي حماس ومؤيدي القوى الثالثة والذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون (86% و82% و75% و73% على التوالي)  مقارنة بمؤيدي فتح (60%)، وبين معارضي عملية السلام (84%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (71%).

الغالبية العظمى من الجمهور (84%) يقولون أن عمل أجهزة الأمن الفلسطينية بوضع حاجز لمنع وصول المعلمين إلى مقر الحكومة في رام الله غير مقبول فيما تقول نسبة من 14% فقط أن ذلك العمل كان مقبولاً. الآن وبعد التوصل لاتفاق بين الحكومة والمعلمين ووقف الإضراب فإن نسبة من 32% فقط تعتقد أن المعلمين قد حصلوا على معظم مطالبهم فيما تقول نسبة من 63% أنهم لم يحصلوا على معظم مطالبهم.

 

7) عملية السلام:

  • 51% يؤيدون و48% يعارضون حل الدولتين.
  • 47% يؤيدون و50% يعارضون المبادرة العربية للسلام.
  • 61% يعتقدون أن حل الدولتين لم يعد عملياً  بسبب الاستيطان.
  • 82% يشعرون بالقلق أن يتعرضوا للأذى على أيدي إسرائيليين.
  • الغالبية العظمى تعتقد أن نوايا إسرائيل بعيدة المدى هي ضم كافة الأراضي الفلسطينية.
  • الغالبية العظمى تعتقد أن إسرائيل تريد تغيير الوضع الراهن في الحرم  الشريف.

نسبة من 51% تؤيد حل الدولتين ونسبة من 48% تعارضه. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد 45% والمعارضة 54%.  تزداد نسبة تأييد حل الدولتين في الضفة الغربية (53%) مقارنة بقطاع غزة (49%)، بين الرجال (53%) مقارنة بالنساء (50%)، في القرى (60%) مقارنة بالمدن والمخيمات (50% و47% على التوالي)، بين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً (61%) مقارنة بجيل أوسلو بين 18-22 عاماً (42%)، بين غير اللاجئين (54%) مقارنة باللاجئين (48%)، بين العاملين في القطاع الخاص (56%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (53%)، بين الأميين (60%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (50%)، بين غير المتدينين ومتوسطي التدين (73% و56% على التوالي) مقارنة بالمتدينين (44%)، بين مؤيدي فتح والقوى الثالثة والذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون (71% و64% و53% على التوالي) مقارنة بالذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة ومؤيدي حماس (49% و30% على التوالي)، بين مؤيدي عملية السلام (65%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (28%)، وبين الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي (56%) مقارنة بالذين يستخدمونها بشكل يومي (51%).

كذلك فإن 47% يؤيدون المبادرة العربية للسلام و50% يعارضونها، و39% يؤيدون و60% يعارضون اعترافاً متبادلاً بالهوية الوطنية لإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني. سألنا الجمهور عن رأيه في اقتراح رئيس حزب العمل المعارض يتسحاق هيرتزوغ الداعي لحل مؤقت للانفصال عن الفلسطينيين يتم فيه نقل 28 بلدة وقرية من القدس الشرقية لسيطرة السلطة الفلسطينية ويتم وقف الاستيطان في الضفة باستثناء المستوطنات الكبيرة ويكون للسلطة  الفلسطينية صلاحيات مدنية في معظم الضفة ويبقى الجيش الإسرائيلي متواجداً في مناطق الضفة الغربية. قالت نسبة من 30% أنها توافق على هذا الاقتراح وقالت نسبة من 66% أنها لا توافق عليه.

نسبة من 42% تعتقد أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، فيما تقول نسبة من 29% أن المفاوضات هي الطريق الأنجع وتقول نسبة من 24% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأنجع.  قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 46% أن العمل المسلح هو الطريق الأنجع وقالت نسبة من 26% أن المفاوضات هي الأنجع. كذلك، فإن 61% يقولون أن حل الدولتين لم يعد حلاً عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة من 37% أنه لا يزال عملي. تقول نسبة من 74% أن فرص قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو غير موجودة فيما تقول نسبة من 24% أن الفرص عالية أو متوسطة. مع ذلك، فإن نسبة من 29% فقط تؤيد حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها العرب واليهود بالمساواة فيما تعارضه نسبة من 70%.  

82% يشعرون بالقلق أن يتعرضوا للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أرضهم للمصادرة أو بيوتهم للهدم. 18% لا يشعرون بالقلق. كذلك، فإن 82% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق من نهر الأردن للبحر المتوسط وطرد سكانها العرب أو حرمانهم من حقوقهم السياسية فيما تقول نسبة من 17% أن هدف إسرائيل هو ضمان أمنها والانسحاب من كامل الأراضي أو معظم الأراضي المحتلة عام 1967. في المقابل، تقول نسبة من 61% أن هدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعيد المدى هو استعادة كافة أو بعض الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وتقول نسبة من 25% أن الهدف الفلسطيني هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 أو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.

الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن الحرم الشريف في خطر من نوايا إسرائيل حيث تقول نسبة من 52% أن إسرائيل تخطط لتدمير المسجدين الأقصى وقبة الصخرة وبناء كنيس يهودي مكانهما فيما تقول نسبة من 20% أنها تخطط لاقتسام الحرم مع المسلمين بحيث يكون لليهود كنيس للصلاة إلى جانب المسجد الأقصى، وتقول نسبة من 9% أن إسرائيل تريد تغيير الوضع الراهن بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم. نسبة من 9% فقط تعتقد أن إسرائيل تريد الحفاظ على الوضع الراهن.

 

8) حزب الله والعالم العربي  وداعش:

  • 33% يوافقون و60% يعارضون قرار الجامعة العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية.
  • 76% يعتقدون أن العالم العربي لم يعد مهتماً بفلسطين ولم تعد فلسطين قضيته الأولى.
  • 88% يرون الدولة الإسلامية (داعش) كمجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح. 

تقول نسبة من 60% أنها لا توافق على قرار مجلس الجامعة العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية فيما قالت نسبة من 33% أنها توافق على ذلك. تزداد نسبة معارضة قرار مجلس الجامعة العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابيه في الضفة الغربية (68%) مقارنة بقطاع غزة (46%)، في القرى (75%) مقارنة بالمدن والمخيمات (57% و53% على التوالي)، بين الذين يزيد عمرهم عن 50 عاماً (63%) مقارنة بجيل أوسلو بين 18- 22 عاماً (54%)، بين غير اللاجئين (64%)  مقارنة باللاجئين (54%)، بين العاملين في القطاع الخاص (62%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (57%)، بين الأميين (62%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (57%)، بين المتزوجين (62%) مقارنة بغير المتزوجين (56%)، بين مؤيدي القوى الثالثة والذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة ومؤيدي حماس (77% و62% و61% على التوالي) مقارنة بالذين لم يقرروا لمن سيصوتون ومؤيدي فتح (56% و54% على التوالي)، بين معارضي عملية السلام (62%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (59%)، وبين الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي (72%) مقارنة بالذين يستخدمونها بشكل يومي (54%).

 وتقول نسبة من 76% بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن نسبة من 23% تقول بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى. بل إن نسبة من 64% تقول أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال فيما تقول نسبة من 28% أن العالم العربي لن يتحالف مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية.

نسبة من 88% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 7% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 5% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 13% (مقابل 4% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح. 80% يؤيدون و17% يعارضون الحرب التي تخوضها دول عربية وغربية ضد داعش.

 

9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • 48% يقولون أن الغاية الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
  • الاستيطان والاحتلال هو المشكلة الأساسية الأولى التي تواجه المجتمع الفلسطيني يليه البطالة والفقر.

نسبة من 48% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من %12 أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 11% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي استمرار الاحتلال والاستيطان في نظر 30% من الجمهور وتقول نسبة من 25% أن المشكلة الأولى هي تفشي البطالة والفقر، وتقول نسبة من %23 أن المشكلة الأولى هي تفشي الفساد، وتقول نسبة من 17% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.