استطلاع فلسطيني-إسرائيلي مشترك

أغلبية الإسرائيليين (63%) والفلسطينيين (53%) تؤيد حل الدولتين، لكن الإحساس بالتهديد لدى الطرفين عال جداً: 83% من الفلسطينيين و55% من الإسرائيليين يشعرون بالتهديد من نوايا الطرف الآخر

9-15 كانون أول (ديسمبر) 2013

 هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي أجراه في الفترة الواقعة ما بين 12-21 كانون أول (ديسمبر) 2013 كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية.

  • 63% من الإسرائيليين و53% من الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين. 41% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل القبول بضغوط أمريكية للقبول بحل الدولتين و43% من الإسرائيليين يعارضون قبول حل الدولتين حتى لو كان هناك ضغوط أمريكية. مقارنة باستطلاعات سابقة تشير النتائج لوجود استعداد أكثر اليوم لدى الإسرائيليين للقبول بضغوط أمريكية.
  • 54% من الإسرائيليين و46% من الفلسطينيين يؤيدون تسوية دائمة على نمط أفكار كلينتون ومبادرة جنيف. تشير هذه النتائج إلى ازدياد طفيف في نسبة تأييد هذه التسوية بين الفلسطينيين وانخفاض طفيف بين الإسرائيليين مقارنة بالوضع في كانون أول (ديسمبر) 2012. 36% من الفلسطينيون يعتقدون أن على الطرف الفلسطيني القبول بضغوط أمريكية على الطرفين للقبول بهذه التسوية و60% من الفلسطينيين يعارضون القبول بهذه الضغوط.
  • في سياق الدور الأمريكي المتزايد في عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية 39% من الإسرائيليين يتوقعون النجاح لهذا الدور و29% منهم يتوقعون الفشل و22% يتوقعون أن لا يكون للدور الأمريكي أي تأثير. مقارنة باستطلاعنا في آب (أغسطس) 2009 في الفترة القريبة من فوز أوباما بالانتخابات نجد اليوم انخفاضاً طفيفاً في التوقعات بالنسبة لنجاح التدخل الأمريكي في ظل رئاسة أوباما.
  • 23% من الإسرائيليين يعتقدون أن سياسة الإدارة الأمريكية للرئيس أوباما مؤيدة لإسرائيل و28% يعتقدون أنها مؤيدة أكثر للفلسطينيين و40% يعتقدون أنها مؤيدة للطرفين بشكل متساو. مقارنة باستطلاعاتنا السابقة هناك ارتفاع في نسبة اعتقاد الإسرائيليين بأن إدارة أوباما مؤيدة أكثر لإسرائيل أو أكثر توازناً.
  • يرى كل طرف في الطرف الأخر تهديداً لوجوده: 60% من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو السيطرة على المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب و24% يعتقدون أن هدفها هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية. 34% من الإسرائيليين يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها و21% ويعتقدون أن هدفهم هو احتلال إسرائيل.

بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصاً تمت مقابلتهم وجهاً لوجه في 127 موقعاً سكانياً تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة بين 13-16 كانون أول (ديسمبر) 2013. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 601 إسرائيلياً تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية وذلك في الفترة ما بين 12-21 كانون أول (ديسمبر) 2013، وبلغت نسبة الخطأ 4.5%.

 

تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. عفت ماعوز من معهد ترومان لأبحاث السلام و أستاذ الاتصالات بالجامعة العبرية. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ يعقوب شامير (ت: 036419429) أو البريد الإلكتروني  msifat@mscc.huji.ac.il.

 

النتائج الرئيسية للاستطلاع:

 1) الحل الدائم على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف:

تم تقديم مبادئ كلينتون للحل الدائم في اجتماع فلسطيني – إسرائيلي في 23 كانون أول (ديسمبر) 2000 وذلك بعد فشل قمة كامب دافيد في تموز (يوليو) 2000. أما مبادرة جنيف ذات المبادئ المشابهة فقد تم الإعلان عنها في نهاية عام 2003. تتناول هذه المبادئ القضايا الأساسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بما في ذلك (1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي، (2) اللاجئين، (3) القدس، (4) دولة فلسطينية بدون تسليح، (5) ترتيبات أمنية، و(6) إنهاء الصراع. كنا قد فحصنا مواقف الطرفين من هذه القضايا في مرات سابقة وذلك منذ كانون أول (ديسمبر) 2003 وقمنا في هذا الاستطلاع بفحص المواقف من جديد وذلك على ضوء التحولات الكبيرة في الشرق الأوسط وعودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لمفاوضات الحل الدائم.

  • 54% من الإسرائيليين و46% من الفلسطينيين يؤيدون هذا الحل الدائم.    هذه النتائج مشابهه لتلك التي حصلنا عليها في كانون أول/ ديسمبر 2011 عندما أيد هذا الحل 56% من الإسرائيليين و43% من الفلسطينيين.
  • منذ بدأنا فحص المواقف تجاه هذا الحل الدائم، وذلك في عام 2003، فإننا لم نجد تأييدا من الأغلبية في الطرفين معاً إلا في كانون أول (ديسمبر) 2004 وذلك بعد حوالي شهر من وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. كانت نسبة التأييد لهذا الحل الدائم آنذاك 64% بين الإسرائيليين و54% بين الفلسطينيين.

 

فيما يلي تفصيلا بمواقف الطرفين من البنود المختلفة للحل الدائم:

 أ) الحدود النهائية وتبادل الأراضي:

  •  بين الفلسطينيين:52% يؤيدون أو يؤيدون بشدة 48% يعارضون أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. كانت هذه الخريطة مطابقة لخريطة قدمت للمستطلعين في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2012، حيث أيد هذا الحل في ذلك الوقت 53% وعارضه 45%.
  • بين الإسرائيليين: 44% يؤيدون 48% يعارضون قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل. في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة وتقوم إسرائيل بإخلاء كافة المستوطنات الأخرى. أيد 46% من الإسرائيليين هذه التسوية وعارضها 49% في كانون أول (ديسمبر) 2012.

 ب) اللاجئون:

  • بين الفلسطينيين: 46% يؤيدون 52% يعارضون تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242. يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي (1) دولة فلسطين، (2) مناطق في إسرائيل يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين. أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: (3) دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، (4) دولة إسرائيل، و(5) الدول المضيفة. يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها. ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات. حصلت هذه التسوية على تأييد 41% ومعارضة 56% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2011.
  • بين الإسرائيليين: 39% يؤيدون هذه التسوية و50% يعارضونها. بلغ التأييد لهذه التسوية 42% والمعارضة 49% في كانون أول  (ديسمبر) 2012.

 

(ج) القدس:

  • بين الفلسطينيين: 32% يؤيدون 68% يعارضون تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى اللذين يصبحان تحت السيادة الإسرائيلية. حصلت هذه التسوية على تأييد 29% ومعارضة 70% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2012.
  •  بين الإسرائيليين: 37% يؤيدون و29% يعارضون هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف (جبل الهيكل) للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. أيد 38% هذه الترتيبات وعارضها 59% في كانون أول (ديسمبر) 2012.

 

(د) دولة فلسطينية بدون جيش:

  • بين الفلسطينيين: 28% يؤيدون 71% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 28% ومعارضة 71% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2012. يحصل هذا البند على أقل نسبة تأييد بين الفلسطينيين، أقل بدرجة واحدة من نسبة تأييد البند المتعلق بالقدس. ولكنه على عكس بندي القدس واللاجئين، لا يحصل هذا البند على اهتمام كاف في نقاشات التسوية الدائمة. قد يكون من الضروري البحث في هذا الجانب من التسوية لأنه قد يشكل عقبة رئيسية في المستقبل.
  • بين الإسرائيليين: 60% يؤيدون و33% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 70% ومعارضة 26% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2012.

(هـ) ترتيبات أمنية:

  • بين الفلسطينيين: 52% يؤيدون و48% يعارضون تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية. حصلت هذه التسوية على تأييد 46% ومعارضة 53% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2012.
  • بين الإسرائيليين: 52% يؤيدون 39% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 59% ومعارضة 35% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2012.

 (و) نهاية الصراع:

  •  بين الفلسطينيين: 63% يؤيدون 36% يعارضون تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما. كانت نسبة التأييد لهذا البند 59% والمعارضة 39% في استطلاعنا في كانون أول (ديسمبر) 2012.
  • بين الإسرائيليين: 66% يؤيدون 28% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم، وكانت نسبة التأييد له في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2012 قد بلغت 68% وعارضته نسبة 28%.

 

 مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة:

  •  بين الفلسطينيين:  46% يؤيدون 53% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم. وكانت نسبة التأييد لمجمل البنود مجتمعة قد بلغت في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2012، 43% فيما عارضها آنذاك 56%.
  •  بين الإسرائيليين: 54% يؤيدون و37% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة. في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2011 بلغت نسبة  التأييد 56% والمعارضة 40%.

 

جدول بملخص النتائج الرئيسية

التغييرات في تأييد بنود إطار التسوية الدائمة التي قدمها الرئيس كلينتون (2003-2012)

 

 

كانون أول (ديسمبر) 2003

كانون أول (ديسمبر) 2004

كانون أول (ديسمبر) 2005

كانون أول (ديسمبر) 2006

كانون أول (ديسمبر) 2007

كانون أول (ديسمبر) 2008

آب (أغسطس) 2009

كانون أول (ديسمبر) 2010

كانون أول (ديسمبر) 2011

كانون أول (ديسمبر) 2012

كانون أول (ديسمبر) 2013

1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي

الفلسطينيون

57%

63%

55%

61%

56%

54%

49%

49%

63%

53%

52%

الإسرائيليون

47%

55%

53%

44%

46%

46%

47%

49%

51%

46%

44%

2) اللاجئون

الفلسطينيون

25%

46%

40%

41%

39%

40%

37%

41%

45%

41%

46%

الإسرائيليون

35%

44%

43%

38%

44%

40%

36%

36%

42%

42%

39%

3) القدس

الفلسطينيون

46%

44%

33%

39%

36%

36%

31%

36%

40%

29%

32%

الإسرائيليون

41%

39%

38%

38%

36%

40%

34%

38%

38%

38%

37%

4) دولة فلسطينية بدون جيش

الفلسطينيون

36%

27%

20%

28%

23%

27%

24%

24%

32%

28%

28%

الإسرائيليون

61%

68%

69%

62%

61%

64%

56%

62%

67%

70%

60%

5) الترتيبات الأمنية

الفلسطينيون

23%

53%

43%

42%

51%

35%

34%

38%

50%

46%

52%

الإسرائيليون

50%

61%

62%

51%

53%

56%

49%

52%

63%

59%

52%

6) نهاية الصراع

الفلسطينيون

42%

69%

64%

62%

66%

55%

55%

58%

63%

59%

63%

الإسرائيليون

66%

76%

80%

68%

66%

67%

68%

68%

70%

68%

66%

7) مجمل البنود كرزمة واحدة

الفلسطينيون

39%

54%

46%

48%

47%

41%

38%

40%

50%

43%

46%

الإسرائيليون

47%

64%

64%

52%

53%

52%

46%

52%

58%

56%

54%

 

 

2) المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية:   

  • 47% من الإسرائيليين يؤيدون و 48% يعارضون تفكيك معظم المستوطنات في الضفة الغربية كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينين.
  • سألنا في هذا الاستطلاع كما نفعل عادة عن موقف الطرفين من الاعتراف المتبادل بالهوية القومية كجزء من تسوية دائمة وذلك بعد التوصل لحل لكافة قضايا الصراع وقيام دولة فلسطينة. 58% من الإسرائيلين قالوا بأنهم يؤيدون الاعتراف المتبادل بالهوية القومية و34% عارضوا ذلك وبين الفلسطينيين بلغ التأييد 43% والمعارضة 56%. في حزيران (يونيو) 2013، 57% من الإسرائيليين أيدوا و37% عارضوا هذا الاعتراف المتبادل بالهوية وبين الفلسطينيين بلغت نسبة التأييد آنذاك 42% والمعارضة 56%.
  • 63% من الإسرائيليين و53% من الفلسطينيين يؤيدون قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، أو ما يعرف بحل الدولتين. 32% من الإسرائيليين و46% من الفلسطينيين يعارضون هذا الحل. في حزيران (يونيو) 2013 أيدت نسبة من 62% وعارضت نسبة من 33% من الإسرائيليين هذا الحل وبين الفلسطينيين بلغت نسبة التأييد 53% والمعارضة 46%.
  • 47% من الفلسطينيين يؤيدون المبادرة السعودية أو العربية للسلام و50% يعارضونها. أما بين الإسرائيليين، فإن نسبة التأييد للمبادرة العربية تبلغ 33% والمعارضة 64% .  في حزيران (يونيو) 2013، أيدت نسبة من 56% من الفلسطينيين هذه المبادرة وعارضتها 41% فيما أيدتها نسبة من 24% من الإسرائيليين وعارضته نسبة 67%. تدعو المبادرة لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع للعلاقات معها بعد أن تقوم بإنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة في عام 1967 وبعد قيام دولة فلسطينية ويتم حل مشكلة اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقاً عليه بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة رقم 194. مقابل ذلك تقوم الدول العربية بالاعتراف بإسرائيل وحقها في حدود آمنة وتوقع اتفاقات سلام معها وتقيم علاقات دبلوماسية طبيعية معها.

 

 3) إدارة الصراع والإحساس بالتهديد:   

  • نسبة الإحساس بالتهديد لدى الطرفين عالية جداً فيما يتعلق بتصورات كل طرف للأهداف البعيدة المدى للطرف الآخر. 60% من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل هو توسيع حدودها لتصبح من نهر الأردن حتى البحر المتوسط وطرد السكان العرب منها ونسبة 24% منهم تعتقد أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية ولكن بدون إعطاء سكانها الفلسطينيين حقوقهم السياسية. أما بين الإسرائيليين فإن 34% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها اليهود و21% يعتقدون أن هدفهم هو احتلال إسرائيل. 15% فقط من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو الانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967 أو من جزء منها. بين الإسرائيليين، 37% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو استعادة السيطرة على كل أو بعض الأراضي المحتلة منذ عام 1967.

4) الموقف الدور الأمريكي في المفاوضات:

مع ازدياد درجة التدخل الأمريكي في عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية  قمنا بفحص المواقف تجاه هذا التدخل. في ديسمبر 2008، فوراً بعد انتخاب براك أوباما رئيساً للولايات المتحدة قمنا بفحص المواقف تجاه سياسة إدارته المتوقعة وقمنا منذ ذلك الوقت بفحص مواقف الطرفين تجاه الدور الأمريكي.

مواقف الإسرائيليين:

  • 23% من الإسرائيليين يعتقدون أن سياسة أوباما مؤيدة أكثر لإسرائيل و28% يعتقدون أنها مؤيدة أكثر للفلسطينيين فيما تعتقد نسبة من 40% أنها مؤيدة للطرفين بالتساوي. مقارنة مع نتائج سابقة هناك ازدياد ملحوظ في اعتقاد الإسرائيليين أن سياسة أوباما مؤيدة للإسرائيليين أو أنها متوازنة. في ديسمبر 2009 قالت نسبة من 13%  من الإسرائيليين أن سياسة أوباما مؤيدة أكثر لإسرائيل فيما قالت نسبة من 40% أنها مؤيدة أكثر للفلسطينيين واعتقدت نسبة من 37% أنها مؤيدة للطرفين بالتساوي. وفي آب (اغسطس) 2009 كانت هذه النسب على التوالي هي: 12% و40% و23%.
  • فحص هذا الاستطلاع المواقف على ضوء تدخل أمريكي فعلي كبير. تعتقد نسبة من 39% من الإسرائيليين أن هذا التدخل الأمريكي سيكون ناجحاً فيما اعتقدت نسبة من 29% أنه سيكون فاشلاً واعتقدت نسبة من 22% أنه لن يكون هناك تأثيراً لهذا التدخل. مقارنة مع استطلاعنا في أيلول (سبتمبر) 2009 هناك انخفاض بسيط في توقعات الإسرائيليين بنجاح الدور الأمريكي حيث توقعت آنذاك نسبة من 42% أن ينجح التدخل الأمريكي وقالت نسبة من 30% أنه سيفشل وقالت نسبة من 18% أنه لن يكون لهذا التدخل تأثير يذكر.
  • تشير النتائج إلى أن نسبة تأييد حل الدولتين بين الإسرائيليين عالية حيث تصل 63%. لكن المواقف منقسمة تجاه الطريقة الأفضل لإسرائيل في التجاوب مع أي ضغوط أمريكية على إسرائيل للقبول بهذا الحل: 41% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل القبول بهذا الحل تحت الضغط الأمريكي و43% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل عدم قبول هذا الضغط. في حزيران (يونيو) 2009 (قبل إلقاء أوباما لخطابه في القاهرة) وجدنا أن 50% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل قبول الضغوط الأمريكية فيما لو حصلت لتقبل بحل الدولتين وقالت نسبة من 42% أن على إسرائيل عدم قبول هذه الضغوط. بعد خطاب القاهرة ارتفعت نسبة تأييد القبول بالضغط الأمريكي إلى 52% وانخفضت نسبة معارضة إلى 38%.

مواقف الفلسطينيين:

  • 37% من الفلسطينيين يؤيدون قبول ضغط أمريكي على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للموافقة على تسوية سلمية على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف. 60% من الفلسطينيين يعارضون قبول مثل هذا الضغط الأمريكي.
  • 30% من الفلسطينيين يعتقدون أن معظم الفلسطينيين سيفضلون تدخلاً أمريكياً لدفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للقبول بحل وسط بناءاً على أفكار كلينتون ومبادرة جنيف و65% يعتقدون أن معظم الفلسطينيين سيرفضون ذلك.
  • 63% من الفلسطينيين يعتقدون أن معظم الإسرائيليين سيقبلون تدخلاً أمريكياً لدفع الطرفين للقبول بحل وسط بناءاً على أفكار كلينتون ومبادرة جنيف و31% يعتقدون أن معظم الإسرائيليين سيرفضون هذا التدخل.