استطلاع فلسطيني-إسرائيلي مشترك
كما تتوقع أغلبية الإسرائيليين، الفلسطينيون مصممون على الذهاب للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) وعلى عدم العودة للمفاوضات مع نتنياهو
12-21 حزيران (يونيو) 2011
هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام أجراه في الفترة الواقعة ما بين 12-21 حزيران (يونيو) 2011 كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية.
· 65% من الفلسطينيين يعتقدون أنه ينبغي على الطرف الفلسطيني الذهاب للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) للحصول على اعتراف بدولتهم بالرغم من موقف الرئيس الأمريكي بأن ذلك سيكون خطأً. 65% من الإسرائيليين يعتقدون أن الفلسطينيين سيذهبون فعلاًَ للأمم المتحدة.
· 61% من الفلسطينيين يعتقدون أن على الطرف الفلسطيني عدم قبول دعوة الرئيس الأمريكي للعودة للمفاوضات مع حكومة نتنياهو و60% من الإسرائيليين لا يتوقعون عودة الفلسطينيين للمفاوضات.
· على ضوء خطاب الرئيس الأمريكي، أغلبية من 88% من الفلسطينيين يعتقدون أن موقف الولايات المتحدة أقرب اليوم للموقف الإسرائيلي بينما تقول نسبة من 8% بأنهم يعتقدون أنه أقرب للموقف الفلسطيني. أما الإسرائيليون فمنقسمون في تقييمهم: 42% يعتقدون أن الموقف الأمريكي أقرب لإسرائيل و40% يعتقدون أنه أقرب للفلسطينيين.
· أغلبية من الطرفين، 57% من الفلسطينيين و51% من الإسرائيليين، يعتقدون بأنه لو توجه الفلسطينيون للجمعية العامة للأمم المتحدة طالبين الاعتراف بدولتهم فإنهم سينجحون في الحصول على اعتراف بأغلبية الثلثين. أغلبية من الطرفين، 76% من الفلسطينيين و65% من الإسرائيليين، يعتقدون أن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع الأمم المتحدة من قبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة.
· حوالي 60% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل قبول قرار الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية والبدء بإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين حول تطبيق القرار أو عدم السماح بإجراء أية تغييرات على الأرض من قبل الفلسطينيين و20% يعتقدون أن على إسرائيل معارضة القرار وتعزيز البناء في المستوطنات و5% يعتقدون أن على إسرائيل ضم الضفة الغربية و6% يعتقدون أن على إسرائيل إعادة احتلال الضفة الغربية واستخدام القوة لمنع إقامة دولة فلسطينية.
· الفلسطينيون منقسمون حول أفضل السبل التي يمكنهم استخدامها لإجبار الإسرائيليين على الانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية: حوالي الثلث يعتقدون أنه يمكنهم ذلك من خلال عمليات مسلحة ضد الجيش والمستوطنين وثلث آخر يعتقد أن المظاهرات السلمية الكبيرة يمكنها إجبار إسرائيل على الانسحاب و26% يعتقدون أن المفاوضات مع إسرائيل يمكنها تحقيق الانسحاب.
بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1200 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 120 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة ما بين 16-18 حزيران (يونيو) 2011. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 604 إسرائيلياً تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية، وذلك في الفترة ما بين 12-21 حزيران (يونيو) 2011 ، وبلغت نسبة الخطأ 4%.
تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. يعقوب شامير أستاذ الاتصالات بالجامعة العبرية. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ يعقوب شامير (ت: 036419429) أو البريد الإلكتروني jshamir@mscc.huji.ac.il.
النتائج الرئيسية للاستطلاع:
(1) مواقف فلسطينية وإسرائيلية من خطابي أوباما ونتنياهو:
· أغلبية من 50% من الفلسطينيين تؤيد دعوة الرئيس الأمريكي بأن تكون حدود الدولة الفلسطينية هي حدود عام 1967 مع تعديلات متبادلة ومتفق عليها من قبل الطرفين و46% يعارضون ذلك. أما بين الإسرائيليين فإن أغلبية من 54% يعارضون ذلك و40% يؤيدونه.
· بالنسبة للأمور الأمنية فإن الإسرائيليين منقسمون والفلسطينيون معارضون لاقتراح أوباما بأن تكون الدولة الفلسطينية غير معسكرة (أي منزوعة السلاح) بحيث لا يكون لديها سلاح ثقيل كالطائرات والدبابات والصورايخ وأن الجيش الإسرائيلي سيجري انسحاباً تدريجياً من الدولة الفلسطينية. 66% من الفلسطينيين يعارضون ذلك و31% يؤيدونه و46% من الإسرائيليين يعارضون ذلك و48% يؤيدونه.
· كذلك قال الرئيس الأمريكي بأن السلام الدائم ينبغي أن يقوم على أساس دولتين لشعبين، دولة إسرائيل كدولة يهودية ووطن للشعب اليهودي ودولة فلسطين كوطن للشعب الفلسطيني وأن الطرفين سيتمتعان بحق تقرير المصير والاعتراف المتبادل والسلام. 51% من الفلسطينيين و67% من الإسرائيليين يؤيدون هذا المبدأ و47% من الفلسطينيين و29% من الإسرائيليين يعارضون ذلك.
· قال الرئيس الأمريكي أن من الخطأ من قبل الفلسطينيين الذهاب للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) للحصول على اعتراف بدولتهم. بالرغم من ذلك فإن 65% من الفلسطينيين يعتقدون أنه ينبغي الذهاب للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) فيما تقول نسبة من 31% أنه ينبغي عدم الذهاب. 65% من الإسرائيليين يعتقدون أن الفلسطينيين سيذهبون للأمم المتحدة و24% يعتقدون أنهم لن يذهبوا.
· كذلك، طلب الرئيس الأمريكي من الفلسطينيين العودة لطاولة المفاوضات مع حكومة نتنياهو بالرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أعلن أثناء وجوده في واشنطن أن إسرائيل لن تجمد البناء الاستيطاني ولن تقبل بمبدأ العودة لحدود 1967 مع تعديلات متبادلة. 61% من الفلسطينيين يعتقدون أنه ينبغي على الطرف الفلسطيني عدم قبول الدعوة للعودة للمفاوضات و60% من الإسرائيليين لا يتوقعون عودة الفلسطينيين للمفاوضات.
· على ضوء خطاب الرئيس الأمريكي، أغلبية من 88% من الفلسطينيين يعتقدون أن موقف الولايات المتحدة أقرب للموقف الإسرائيلي بينما تقول نسبة من 8% من الفلسطينيين أنه أقرب للموقف الفلسطيني. أما الإسرائيليون فمنقسمين: 42% يعتقدون أن الموقف الأمريكي أقرب للموقف الإسرائيلي و40% يعتقدون أنه أقرب للموقف الفلسطيني.
· بالنظر إلى خطابي أوباما ونتنياهو خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة سألنا الفلسطينيين من الذي يقرر ما على الآخر أن يفعله في عملية السلام: 63% قالوا أن إسرائيل هي التي تقرر ما على الولايات المتحدة أن تفعله و32% قالوا بأن الولايات المتحدة هي التي تقرر ما على إسرائيل أن تفعله. 2% قالوا بأن لا أحد منهما يقرر ما على الآخر أن يفعله.
(2) مواقف الفلسطينيين والإسرائيليين وتوقعاتهم من أيلول (سبتمبر):
· أغلبية من الطرفين، 57% من الفلسطينيين و51% من الإسرائيليين، يعتقدون بأنه لو توجه الفلسطينيون للجمعية العمومية للأمم المتحدة للاعتراف بدولتهم فإنهم سيحصلون على هذا الاعتراف من ثلثي الأعضاء. لكن 36% من الفلسطينيين و41% من الإسرائيليين يعتقدون أن الطرف الفلسطيني لن ينجح بالحصول على هذه الأغلبية.
· أغلبية من الطرفين تعتقد أيضاً أن الولايات المتحدة ستستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع الأمم المتحدة من قبول عضوية دولة فلسطين، حيث يعتقد ذلك 76% من الفلسطينيين و65% من الإسرائيليين فيما تعتقد نسبة من 18% من الفلسطينيين و22% من الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الفيتو.
· الفلسطينيون منقسمون بالنسبة لإمكانية أن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) فيما تعتقد أغلبية من الإسرائيليين أن ذلك لن يحدث. بين الفلسطينيين، 48% يعتقدون أن ذلك سيحدث و44% لا يعتقدون بأنه سيحدث. أما بين الإسرائيليين فإن 34% يعتقدون أن ذلك سيحدث و57% يعتقدون أنه لن يحدث.
· أغلبية من الإسرائيليين (52%) تعتقد بأنه إذا طلب الفلسطينيون الانضمام للأمم المتحدة فإن على إسرائيل أن تتخذ إجراءات دبلوماسية لمنع حصول ذلك و21% يعتقدون أن على إسرائيل تأييد هذه الخطوة و13% يعتقدون أن على إسرائيل التهديد بضم مناطق السلطة الفلسطينية في حالةحدوث ذلك.
· أما في حالة اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية فإن 30% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل قبول هذا القرار والبدء بمفاوضات مع الفلسطينيين بشأن تطبيقه و29% يعتقدون أن على إسرائيل قبول القرار ولكن بدون تغيير الوضع الراهن على الأرض و20% يعتقدون أن على إسرائيل معارضة القرار وتعزيز البناء في المستوطنات و5% يعتقدون أن على إسرائيل ضم المناطق الفلسطينية و6% يعتقدون أن على إسرائيل إعادة احتلال مناطق السلطة واستخدام القوة لمنع قيام دولة فلسطينية.
· في الطرف الفلسطيني، تعتقد أغلبية من الثلثين بأنه لو اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطين فإن إسرائيل سترد بجعل الاحتلال أكثر قسوة وستزيد الاستيطان بينما تعتقد نسبة من 18% أن إسرائيل لن تفعل شيئاً وأن الوضع الراهن سيبقى على حاله و13% من الفلسطينيين يعتقدون أن الأوضاع في المناطق الفلسطينية ستتحسن بعض الشيء.
· سألنا الفلسطينيين كيف يمكنهم إجبار إسرائيل على الانسحاب من مناطق دولتهم بعد اعتراف الأمم المتحدة بها وسألنا الإسرائيليين عما سيفعل الفلسطينيون. وجد الاستطلاع أن أغلبية الإسرائيليين (54%) تعتقد أن الفلسطينيين سيعودون للانتفاضة بما في ذلك المواجهات المسلحة فيما تعتقد نسبة من 18% أنهم سيبدأون مقاومة سلمية. أما الفلسطينيون فمنقسمين في الرأي بين عدة خيارات 34% يعتقدون أن عليهم استعمال الهجمات المسلحة ضد الجيش والمستوطنين و32% يعتقدون أن عليهم استعمال المقاومة السلمية من أجل إجبار إسرائيل على الانسحاب ولكن 26% يعتقدون أن المفاوضات قادرة على إنهاء الاحتلال. في الطرف الإسرائيلي 19% يعتقدون أن الفلسطينيين سيعودون للمفاوضات.
· سألنا الفلسطينيين عما يعتقدون أن على السلطة القيام به بعد اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر): 76% يعتقدون أن على رئيس السلطة والحكومة فرض السيادة الفلسطينية على كافة أراضي الضفة الغربية بالقيام بفتح الطرق في المنطقة (ج) أو البدء ببناء مطار في الأغوار أو نشر قوات الأمن الفلسطينية في منطقة (ج) حتى لو أدى ذلك لصدام مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين. 20% من الفلسطينيين يعتقدون أنه ينبغي عدم القيام بذلك. من جهة أخرى 75% من الفلسطينيين يعتقدون أن على السلطة الفلسطينية الإصرار على استلام معبر الجسر للأردن من الطرف الإسرائيلي حتى لو أدى ذلك إلى إيقاف الحركة على الجسر. 20% من الفلسطينيين يعتقدون أنه ينبغي عدم القيام بذلك.
· أغلبية من الطرفين، 58% من الفلسطينيين و70% من الإٍسرائيليين، يعتقدون أن معظم الدول الأوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) بينما تعتقد نسبة من 37% من الفلسطينيين و23% من الإسرائيليين أن معظم الدول الأوروبية لم تعترف بها.
· أغلبية من الفلسطينيين (56%) تعتقد أن موقف دول الاتحاد الأوروبي بالنسبة لعملية السلام أقرب للموقف الإسرائيلي بينما تعتقد أغلبية من الإسرائيليين (64%) أنه أقرب للموقف الفلسطيني.
(3) إدارة الصراع ومبادرات السلام والإحساس بالتهديد:
· 58% من الفلسطينيين يؤيدون المبادرة السعودية و38% يعارضونها بينما يؤيدها 29% من الإسرائيليين و61% يعارضونها. تدعو المبادرة لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع للعلاقات معها بعد أن تنهي احتلالها للأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وبعد قيام دولة فلسطينية. تدعو المبادرة كذلك، لانسحاب إسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة وإلى قيام دولة فلسطينية وإلى حل مشكلة اللاجئين من خلال مفاوضات للوصول لتسوية عادلة ومتفق عليها على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 194. في المقابل، تعترف كافة الدول العربية بإسرائيل وبحقها في حدود آمنة وتوقع اتفاقات سلام معها وتقيم علاقات دبلوماسية طبيعية معها. وكانت النتائج التي حصلنا عليها في آذار (مارس) الماضي قريبة من هذه النتائج لدى الطرفين.
· اختلافات في تقدير فرص تطبيق اتفاق المصالحة بين فتح وحماس: 59% من الفلسطينيين و34% من الإسرائيليين يعتقدون أن الطرفين سينجحان في ذلك، لكن 37% من الفلسطينيين و59% من الإسرائيليين يعتقدون أن فتح وحماس لن تنجحا في ذلك.
· 56% من الإسرائيليين يعارضون و39% يؤيدون إجراء محادثات مع حكومة حماس لو كان ذلك ضرورياً للتوصل لاتفاق مع الفلسطينييين.
· 45% من الإسرائيليين يعارضون و51% يؤيدون إجراء محادثات مع حكومة مختصين تؤيدها حركتا فتح وحماس لو كان ذلك ضرورياً للتوصل لاتفاق مع الفلسطينيين.
· أغلبية من الطرفين، 53% من الإسرائيليين و62% من الفلسطينيين، تعتقد أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو منعدمة، في المقابل 29% من الإسرائيليين و30% من الفلسطينيين يعتقدون أن الفرص متوسطة و14% من الإسرائيليين و6% من الفلسطينيين يعتقدون أن الفرص عالية.
· أغلبية من الطرفين، 69% من الإسرائيليين و64% من الفلسطينيين، لا تعتقد أن هبّة شعبية سلمية، مثل تلك التي حصلت في تونس أو مصر، لو حصلت ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية فإنها ستكون قادرة على إنهاء الاحتلال. 19% فقط من الإسرائيليين و34% من الفلسطينيين يعتقدون أنها ستكون قادرة على إنهاء الاحتلال.
· بعد اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، لو قامت مظاهرات شعبية سلمية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بهدف اختراق الحواجز أو إغلاق الطرق أمام الجيش والمستوطنات فإن 52% من الفلسطينيين يقولون أنهم سيشاركون فيها و46% يقولون أنهم لن يشاركوا. أغلبية من 51% من الفلسطينيين تعتقد أنه لو حصلت مظاهرات كبيرة كهذه فإنها ستساهم في الإسراع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
· بين الفلسطينيين، 70% قلقين و30% غير قلقين أنهم أو أحد أفراد أسرتهم سيتعرضون للأذى على أيدي إسرائيليين في حياتهم اليومية أو أن أرضهم سيتم مصادرتها أو أن بيوتهم سيتم هدمها. أما بين الإسرائيليين، فإن 59% قلقون و39% غير قلقين أنهم أو أحد أفراد أسرتهم قد يتعرضون للأذى على يد عربي في حياتهم اليومية.
· نسبة الإحساس بالتهديد لدى الطرفين عالية جداً فيما يتعلق بتصورات كل طرف للأهداف البعيدة المدى للطرف الآخر. 60% من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل هو توسيع حدودها لتصبح من نهر الأردن حتى البحر المتوسط وطرد السكان العرب منها ونسبة 21% منهم تعتقد أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية ولكن بدون إعطاء سكانها الفلسطينيين حقوقهم السياسية. أما بين الإسرائيليين فإن 37% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها اليهود و18% يعتقدون أن هدفهم هو احتلال إسرائيل. 17% فقط من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو الانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967 أو من جزء منها. بين الإسرائيليين، 38% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو استعادة السيطرة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967.