استطلاع فلسطيني-إسرائيلي مشترك 

في ظل أجواء يسودها الشك، كل من الفلسطينيين و الإسرائيليين منقسمون نصفين بين مؤيد ومعارض لتسوية على غرار مبادئ كلينتون ومبادرة جنيف


11-19 كانون الأول (ديسمبر)) 2007

 

هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام أجراه في الفترة الواقعة ما بين 11-19 كانون الأول (ديسمبر) 2007 كل من  المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية.

قام الاستطلاع المشترك بفحص تقييم الإسرائيليين والفلسطينيين لمؤتمر أنابوليس وتوقعاتهم منه. تشير النتائج لخيبة أمل كبيرة من المؤتمر. كما أن الجمهور لدى الطرفين يظهر شكوكا كبيرة تجاه قدرة قادتهم على تنفيذ التزاماتهم وعلى التمسك بالإطار الزمني الذي حددوه. 

قام الاستطلاع كذلك بفحص المواقف الفلسطيني والإسرائيلية تجاه تسوية دائمة على غرار ما جاء في خطة كلينتون ومبادرة جنيف وذلك على ضوء العودة للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية. تظهر النتائج استقرارا عاما في المواقف بين الفلسطينيين وهبوطا في التأييد لهذه التسوية الدائمة وبنودها المختلفة بين الإسرائيليين منذ عام 2005. بالرغم من التراجع في مواقف الإسرائيليين فإن أغلبية من 53% لا تزال تؤيد هذه التسوية. أما بين الفلسطينيين فإن نسبة التأييد تصل إلى 47%.

بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 127 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة ما بين 11-16 كانون الأول (ديسمبر) 2007. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 564 تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية، وذلك في الفترة ما بين 11-19 كانون الأول (ديسمبر) 2007، وبلغت نسبة الخطأ 4%.

تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. يعقوب شامير أستاذ الاتصالات بالجامعة العبرية. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ يعقوب شامير (ت: 036419429) أو البريد الإلكتروني jshamir@mscc.huji.ac.il.

 

النتائج الرئيسية للاستطلاع:

(أ) مؤتمر أنابوليس:

·   16% فقط من الإسرائيليين و11% من الفلسطينيين يصفون مؤتمر أنابوليس بالناجح في دفع عملية السلام للأمام فيما تقول نسبة من 74% من الإسرائيليين و59% من الفلسطينيين بأنه كان فاشلا.

·   تظهر النتائج توقعات منخفضة لدى الطرفين من حيث قدرة المؤتمر الممكنة على تحسين العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية حيث أن 3% فقط من الإسرائيليين و18% من الفلسطينيين يعتقدون أن المفاوضات بين الطرفين سوف تستمر وأن المواجهات المسلحة سوف تتوقف بعد المؤتمر. كذلك فإن 39% من الإسرائيليين و42% من الفلسطينيين يتوقعون العودة للمفاوضات ولكن مع استمرار بعض العمليات المسلحة، و55% من الإسرائيليين و32% من الفلسطينيين يعتقدون أنه بعد مؤتمر أنابوليس فإن المواجهات المسلحة لن تتوقف ولن يعود الطرفان للمفاوضات.

·   يظهر الجمهور لدى الطرفين شكوكا حول قدرة قادتهم على تنفيذ الالتزامات التي أخذوها على أنفسهم في بيانهم المشترك. أعلن البيان المشترك أن الطرفين سوف يسعيان للتوصل لتسوية دائمة قبل نهاية عام 2008. ولكن نسبة من 23% فقط من الفلسطينيين و8% من الإسرائيليين يعتقدون أن الطرفين سينجحان فعلا في تحقيق ذلك خلال الفترة المذكورة. 72% من الفلسطينيين و89% من الإٍسرائيليين يعتقدون أن الطرفين سوف يفشلان في ذلك.

·   جاء أيضا في البيان المشترك لمؤتمر أنابوليس التزام قادة الطرفين بالتطبيق الفوري لتعهداتهما حسبما جاءت في خارطة الطريق. لكن 18% فقط من الفلسطينيين و21% من الإسرائيليين يعتقدون أن قادة الطرف الآخر سوف يوفون بالتزاماتهم هذه فيما تقول نسبة من 79% من الفلسطينيين و77% من الإسرائيليين بأنهم لن يوفوا بها. أما لو قام الطرف الآخر بالإيفاء بالتزاماته فإن 67% من الفلسطينيين و59% من الإسرائيليين يعتقدون أن قيادتهم سوف تقوم حقا بالإيفاء بتعهداتها.

 

(ب) الحل الدائم على غرار مبادئ كلينتون ومبادرة جنيف:

·   تم تقديم مبادئ كلينتون للحل الدائم في اجتماع فلسطيني – إسرائيلي قبل سبع سنوات بالضبط في 23 كانون أول (ديسمبر) 2000 وذلك بعد فشل قمة كامب دافيد في تموز (يوليو) 2000. أما مبادرة جنيف ذات المبادئ المشابهة فقد تم الإعلان عنها في نهاية عام 2003. تتناول هذه المبادئ القضايا الأساسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بما في ذلك (1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي، (2) اللاجئين، (3) القدس، (4) دولة فلسطينية بدون تسليح، (5) ترتيبات أمنية، و(6) إنهاء الصراع. كنا قد فحصنا مواقف الطرفين من هذه القضايا في مرات سابقة وذلك منذ كانون أول (ديسمبر) 2003. تشير النتائج إلى درجة من الاستقرار في مواقف الإسرائيليين مقارنة بعام 2006 باستمرار أغلبية ضئيلة (53%) في تأييد حل كهذا. لكن هذه النتيجة تشير إلى تراجع ملحوظ في نسبة التأييد السابقة التي بلغت الثلثين في كانون أول (ديسمبر) 2005. أما بين الفلسطينيين فهناك أيضا درجة من الاستقرار في نسبة التأييد منذ كانون أول (ديسمبر) 2005، حيث تؤيد هذا الحل أقلية من 47%. منذ بدأنا فحص المواقف تجاه هذا الحل الدائم وذلك في عام 2003، فإننا لم نجد تأييدا من الأغلبية في الطرفين إلا في كانون أول (ديسمبر) 2004 وذلك بعد حوالي شهر من وفاة ياسر عرفات وما تبعها من ارتفاع في درجة التفاؤل ودرجة الاعتدال لدى الطرفين. توجد أغلبية ثابتة بين الإسرائيليين مؤيدة لهذا الحل الدائم منذ عام 2004، ولكن هذه الأغلبية آخذة في التقلص. يبدو أن تأييد الفلسطينيين لهذا الحل الدائم قد تأثر بعملية الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة وخيبة الأمل منها أكثر مما تأثر بفوز حماس في الانتخابات. هبطت نسبة التأييد لدى الإسرائيليين فقط بعد فوز حماس الانتخابي ولا يبدو أن مواقفهم قد تأثرت بالانسحاب الأحادي من غزة. فيما يلي تفصيلا بمواقف الطرفين من البنود المختلفة للحل الدائم.

أ) الحدود النهائية وتبادل الأراضي:

بين الفلسطينيين:56% يؤيدون أو يؤيدون بشدة و42% يعارضون أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة وإخلاء جميع المستوطنات في القطاع. أما في الضفة الغربية فتنسحب إسرائيل وتخلي المستوطنات من كافة مناطقها المحتلة منذ عام 1967  ما عدا بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. كانت هذه الخريطة مطابقة لخريطة قدمت للمستطلعين في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2006. في ذلك الوقت أيد هذا الحل 61% وعارضه 37%.

بين الإسرائيليين: 46% يؤيدون و50% يعارضون قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل. في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة. أيد 44% من الإسرائيليين هذه التسوية وعارضها 54% في كانون أول (ديسمبر) 2006.

 

ب) اللاجئون:

بين الفلسطينيين: 39% يؤيدون و57% يعارضون تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242. يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي (1) دولة فلسطين، (2) والمناطق في إسرائيل التي يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، (3) ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين. (4) أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، ودولة إسرائيل، والدول المضيفة. (5) يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذي يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها. ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات. حصلت هذه التسوية على تأييد 41% ومعارضة 54% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2006.

بين الإسرائيليين: 44% يؤيدون هذه التسوية و 52% يعارضونها. بلغ التأييد لهذه التسوية 38% والمعارضة 60% في كانون أول (ديسمبر) 2006.

 

(ج) القدس:

بين الفلسطينيين: 36% يؤيدون و63% يعارضون تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى التي تصبح تحت السيادة الإسرائيلية. حصلت هذه التسوية على تأييد 39% ومعارضة 59% في كانون أول (ديسمبر) 2006.

بين الإسرائيليين: 36% فقط يؤيدون و63% يعارضون هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف (جبل الهيكل) للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. أيد 38% هذه الترتيبات وعارضها 60% في كانون أول (ديسمبر) 2006.

 

(د) دولة فلسطينية بدون جيش:

بين الفلسطينيين: 23% يؤيدون و76% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 28% ومعارضة 70% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2006. يحصل هذا البند على أقل نسبة تأييد بين الفلسطينيين، ولكنه على عكس بندي القدس واللاجئين، لا يحصل على اهتمام كاف في نقاشات التسوية الدائمة. قد يكون من الضروري البحث في هذا الجانب من التسوية لأنه قد يشكل عقبة رئيسية في المستقبل.

بين الإسرائيليين: 61% يؤيدون و38% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 62% ومعارضة 36% في كانون أول (ديسمبر) 2006.

 

(هـ) ترتيبات أمنية:

بين الفلسطينيين: 51% يؤيدون و47% يعارضون تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية. حصلت هذه التسوية على تأييد 42% ومعارضة 55% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2006.

بين الإسرائيليين: 53% يؤيدون و44% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 51% ومعارضة 47% في كانون أول (ديسمبر) 2006.

 

(و) نهاية الصراع:

بين الفلسطينيين: 66% يؤيدون و32% يعارضون تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 62% ومعارضة 34% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2006.

بين الإسرائيليين: 67% يؤيدون و30% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم. وكانت نسبة التأييد له في كانون أول (ديسمبر) 2006 قد بلغت 68% وعارضته نسبة 30%.

 

مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة:

بين الفلسطينيين:  47% يؤيدون و49% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم. وكانت نسبة التأييد لمجمل البنود مجتمعة قد بلغت في كانون أول (ديسمبر) 2006، 48% فيما عارضها آنذاك 49%. إن استقرار نسبة التأييد بين الفلسطينيين لهذه التسوية الدائمة يستحق التوقف عنده نظرا للموقف الرسمي الذي تعلنه حركة حماس والرافض لتسوية وسلام دائم مع إسرائيل. يجدر الانتباه أيضا في هذا المجال إلى النقاط المئوية الأربعة التي شهدتها نسبة تأييد مبدأ إنهاء الصراع الذي يتناقض مع موقف حماس الرافض لأية تسوية تشمل هذا البند والذي يدعو بدلا من ذلك لإعطاء إسرائيل هدنة طويلة الأمد.

بين الإسرائيليين: 53% يؤيدون و43% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة. في كانون أول (ديسمبر) الماضي بلغت نسبة  التأييد 52% والمعارضة 46%. من الضروري الإشارة إلى أن حجم التأييد للحل الدائم كرزمة كاملة أكبر من حجم التأييد للأجزاء المكونة له، مما يعني أن حسابات الجمهور تسمح بنوع من التعويض والمبادلة. بعبارة أخرى، بالرغم من وجود اعتراضات قوية على بعض البنود، فإن الرزمة بمجملها تحصل دائما على نسب تأييد أعلى من تلك التي تحصل عليها البنود ذات الاعتراضات القوية. إن السبب وراء ذلك قد يعود لوجود بنود أخرى مرغوب فيها ولوجود إحساس بإمكانية التوصل لتسوية دائمة نهائية مما قد يشكل تعويضا عن البنود غير المرغوب فيها.

37% من الإسرائيليين يعرفون أن أغلبية في مجتمعهم تؤيد مبادئ التسوية الدائمة هذه و 51% يعتقدون أن الأغلبية تعارضها. تشكل هذه الاعتقادات الوجه الموضوعي للرأي العام وتشير إلى أنه بالرغم من التأييد الثابت لرزمة الحل الدائم هذه فإن هذه التسوية لم تحصل بعد على شرعية موضوعية كافية لدى الرأي العام الإسرائيلي. أما بين الفلسطينيين فإن 45% يعتقدون أن أغلبية في مجتمعهم تؤيد هذه التسوية وأن 46% تعارضها. إضافة لدلك، فإن أغلبية الفلسطينيين تفترض خطأ أن أغلبية الإسرائيليين تعارض هذه الرزمة من الحل الدائم فيما يفترض الإسرائيليون (وهم مصيبون في ذلك) أن أغلبية الفلسطينيين تعارض هذه الرزمة.

 

جدول بملخص النتائج الرئيسية: التغييرات في تأييد بنود إطار التسوية الدائمة التي قدمها الرئيس كلينتون

 

الإسرائيليون

الفلسطينيون

كانون  أول (ديسمبر) 2003

كانون أول (ديسمبر) 2004

كانون أول (ديسمبر ) 2005

كانون  أول (ديسمبر ) 2006

كانون أول (ديسمبر) 2007

كانون  أول (ديسمبر ) 2003

كانون  أول (ديسمبر ) 2004

كانون  أول (ديسمبر ) 2005

كانون  أول (ديسمبر ) 2006

كانون  أول (ديسمبر ) 2007

1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي

47%

55%

53%

44%

46%

57%

63%

55%

61%

56%

2) اللاجئون

35%

44%

43%

38%

44%

25%

46%

40%

41%

39%

3) القدس

41%

39%

38%

38%

36%

46%

44%

33%

39%

36%

4) دولة فلسطينية بدون جيش

61%

68%

69%

62%

61%

36%

27%

20%

28%

23%

5) الترتيبات الأمنية

50%

61%

62%

51%

53%

23%

53%

43%

42%

51%

6) نهاية الصراع

66%

76%

80%

68%

67%

42%

69%

64%

62%

66%

7) مجمل البنود كرزمة واحدة

47%

64%

64%

52%

53%

39%

54%

46%

48%

47%

 

(ج) قضايا الصراع والتسوية الأخرى:

·    نسبة من 66% من الإسرائيليين تؤيد إجراء مفاوضات بين إسرائيل والرئيس محمود عباس للتوصل لتسوية دائمة. بالرغم من نسبة التأييد العالية هذه، فإن 41% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أنه من الممكن ونسبة 57% تعتقد أنه من غير الممكن التوصل في هذه الأيام لحل وسط بين عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود إولمرت. أما بين الفلسطينيين، فإن نسبة من 32% تعتقد أنه من الممكن ونسبة من 63% تعتقد أنه من غير الممكن في هذه الأيام  التوصل لتسوية حل دائم مع حكومة أولمرت.

·        نسبة من 58% من الإسرائيليين تؤيد إجراء مفاوضات مع حكومة وحدة فلسطينية تشتمل على حماس لو كان ذلك ضروريا للتوصل لتسوية.

·    أما لو كانت الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس، فإن 46% من الإسرائيليين يؤيدون و52% يعارضون إجراء مفاوضات معها لو كان ذلك ضروريا للتوصل لتسوية.

·    نسبة من 65% من الإسرائيليين و49% من الفلسطينيين تؤيد في إطار تسوية دائمة يتم فيها حل كافة القضايا أن يكون هناك اعتراف متبادل بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني. نسبة 32% من الإسرائيليين و49% من الفلسطينيين لا تؤيد ذلك. هذه هي المرة الأولى منذ حزيران (يونيو) 2003 التي لا توافق فيها أغلبية فلسطينية على هذا الاعتراف المتبادل بالهوية وقد يعود ذلك لتأثر الجمهور بمواقف القيادة الفلسطينية الرافض للاعتراف بيهودية إسرائيل وقد جاء هذا الرفض بعد أن حاولت إسرائيل طرح هذا الموضوع كشرط مسبق لمفاوضات السلام. نسبة من 43% من الفلسطينيين و52% تعتقد أن أغلبية في جانب كل منها تؤيد اعترافا متبادلا كهذا ونسبة من 48% من الفلسطينيين و34% من الإسرائيليين تعتقد أن أغلبية جمهورها تعارضه.

·    52% من الإسرائيليين تعتقد أن أغلبية الفلسطينيين تعارض اعترافا متبادلا بالهوية ونسبة 35% تعتقد أن أغلبية تؤيده. أما بين الفلسطينيين فإن 48% يعتقدون خطأ أن أغلبية الإسرائيليين تعارضه ونسبة 40% تعتقد أن أغلبية الإسرائيليين تؤيده.

·    نسبة من 69% من الفلسطينيين و74% من الإسرائيليين ستؤيد مصالحة كاملة بين إسرائيل والدولة الفلسطينية بعد التوصل لاتفاق سلام وقيام دولة فلسطينية تعترف بها إسرائيل.

·    إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على البلدات الإسرائيلية المجاورة فإن 30% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل في هذه الحالة إعادة احتلال القطاع والبقاء فيه، فيما تعتقد نسبة من 40% أن على إسرائيل القيام بعمليات متقطعة ردا على القذائف ثم الخروج من القطاع، وتقول نسبة من 25% أن على إسرائيل اللجوء بشكل أساسي لخطوات دبلوماسية بدلا من العمل العسكري.