على خلفية الأحداث في قطاع غزة وسيطرة حركة حماس عليه، توقعات فلسطينية وإسرائيلية قاتمة من قيادة كل منهما ومن فرص العودة للمفاوضات


12-20 حزيران (يونيو) 2007

 

هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام أجراه في الفترة الواقعة ما بين 12-20 حزيران (يونيو) 2007 كل من  المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد  ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية. تم جمع البيانات لهذه الاستطلاعات أثناء قيام حركة حماس بالسيطرة بالقوة على قطاع  غزة، ولهذا ينبغي أخذ ذلك بعين الاعتبار عند تقييم نتائج الاستطلاعات.

قام الاستطلاع المشترك بفحص تأييد كلا الشعبين للعودة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ولعدد من الخيارات الأخرى الهادفة لتعزيزه بما في ذلك نشر قوات دولية على الحدود مع قطاع غزة، والخطة الأمنية الأمريكية المقترحة من قبل وزيرة الخارجية (رايس)، بالإضافة لفحص درجة تأييد خطة جامعة الدول العربية (الخطة السعودية)، ودرجة الحرية المتاحة للقيادة الإسرائيلية للدخول في مفاوضات على مسارات مختلفة مع الحكومة الفلسطينية أو الدخول في تسوية إسرائيلية – سورية.

·     89% من الإسرائيليين و76% من الفلسطينيين يعتقدون أن المواجهات المسلحة بين الطرفين ستستمر، بينما يعتقد 47% من الإسرائيليين و51% من الفلسطينيين بأن الطرفين سيعودان إلى طاولة المفاوضات. ومع ذلك، فإن 31% من الفلسطينيين فقط يعتقدون بأن من الممكن التوصل إلى حل وسط وتسوية مع القيادة الإسرائيلية الحالية. أما بين الإسرائيليين، فإن 42% يعتقدون أنه من الممكن التوصل لحل مع أبو مازن، ونسبة 25% ترى أن من الممكن التوصل لحل كهذا مع حكومة الوحدة الوطنية.

·   يؤيد 63% من الفلسطينيين الخطة الأمنية الأمريكية التي اقترحتها وزيرة الخارجية (رايس)، مقارنة بـ 45% بين  الإسرائيليين الذين يؤيدون هذه الخطة. وتتطلب الخطة من الفلسطينيين فرض القانون والنظام، ووقف الاقتتال والإرهاب، ومنع إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، ومنع التهريب من خلال الأنفاق. كما تطلب من الإسرائيليين فتح المعابر في  رفح وكيريم شالوم وكارني بشكل دائم ومنتظم والسماح بحرية تنقل المواطنين والبضائع بين قطاع غزة والضفة الغربية. من المعتقد أن سبب هذا الترحيب الإسرائيلي الفاتر بهذه الخطة هو الخوف من تجدد الهجمات المسلحة من قبل حماس، وخصوصا بعد استيلائها على قطاع غزة، فيما لو تمت إزالة الحواجز وتم فتح المعابر إلى  القطاع، مما يعكس صدى مخاوف القيادة الأمنية في إسرائيل.

·   وفيما يخص مواضيع أخرى مشابهة، مثل نشر قوات دولية على طول الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة، وذلك لمنع تهريب الأسلحة عبر الأنفاق، ووقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل، فإن أغلبية بين الإسرائيليين (65%) تؤيد هذه الخطوة، بينما يؤيدها 35% فقط من الفلسطينيين. وكانت نسبة من 53% من الإسرائيليين و60% من الفلسطينيين قد أيدت نشر قوات مسلحة من هذا النوع في استطلاع سابق أجري قبل ثلاث سنوات في حزيران (يونيو) 2004.

نظرا لكثرة التوقعات عن إمكانية وقوع حرب في المنطقة في الصيف قمنا بدراسة آثار هذه التوقعات على مواقف الإسرائيليين من استخدام القوة مقابل اللجوء للمفاوضات للتعامل مع المخاطر المتوقعة.

·        يتوقع 46% من الإسرائيليين حربا أخرى هذا الصيف بينما لا يتوقع ذلك 42%.

·     وكذلك، يعتقد 15% من الإسرائيليين بأن عملية عسكرية برية في قطاع غزة قد تمنع الحرب المتوقعة خلال الصيف هذا العام، بينما يعتقد 49% منهم بأن عملية كهذه ستعجل بالحرب وتشعل فتيلها.

بالإشارة إلى الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون على الصعيد الوطني، فقد حاولنا دراسة وجهة نظر الفلسطينيين حول خيارات مستقبل السلطة الفلسطينية، مثل احتمالية قيام كونفيدرالية مع الأردن، وفرص قيام دولة فلسطينية في السنوات الخمس القادمة.

· 41% من الفلسطينيين يؤيدون حل السلطة الفلسطينية بينما يعارض ذلك 49%. نسبة تأييد حل السلطة موزعة  على اللذين يؤيدون حلها واستبدالها بوصاية دولية (26%) أو عودة للاحتلال الإسرائيلي الكامل (16%).  

·   42% من الفلسطينيين يؤيدون خيار قيام كونفيدرالية مع الأردن، و52% يعارضون ذلك.

·   70% من الفلسطينيين يعتقدون بأن فرص قيام دولة فلسطينية خلال السنوات الخمسة القادمة هي فرص قليلة أو معدومة، بينما يعتقد 26% بأن هذه الفرص متوسطة أو عالية.

قام هذا الاستطلاع أيضا بفحص رأي الفلسطينيين والإسرائيليين حول قدرة كلا القياديتين على التوصل لتسوية مع الطرف الآخر في هذه الفترة.

  

بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 127 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة بين 14-20 حزيران (يونيو) 2007. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 598 تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية، وذلك في الفترة ما بين 12-19 حزيران (يونيو) 2007، وبلغت نسبة الخطأ 4%.

تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. يعقوب شامير أستاذ الاتصالات بالجامعة العبرية. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ يعقوب شامير (ت: 036419429) أو البريد الإلكتروني jshamir@mscc.huji.ac.il.

 

النتائج الرئيسية للاستطلاع:

(أ) اتفاق وقف إطلاق النار والعودة للعملية السلمية:

·   لا يعقد أي من الفلسطينيين أو الإسرائيليين آمالا مرتفعة حول العودة لطاولة المفاوضات، حيث يعتقد 17% فقط من الفلسطينيين و9% من الإسرائيليين بأنه سيتم العودة للمفاوضات قريبا وأن المواجهات المسلحة سوف تتوقف. ويعتقد 34% من الفلسطينيين و38% من الإسرائيليين بأنه ستتم العودة للمفاوضات بينما ستستمر بعض المواجهات المسلحة، بينما يعتقد 41% من الفلسطينيين و51% من الإسرائيليين بأن المواجهات المسلحة لن تتوقف ولن يعود الطرفان للمفاوضات.

·   يعتقد 70% من الإسرائيليين بأن أي طرف لم يخرج فائزا من المواجهات المسلحة الحالية، بينما يعتقد 12% بأن الفلسطينيين هم الفائزون، و10% يعتقدون بأن إسرائيل هي الفائزة في هذه الجولة، بينما يعتقد 5% فقط بأن الطرفين فائزان.

·   نسبة 9% من الإسرائيليين أيضا تعتقد بأن إسرائيل هي المستفيدة من عملية وقف إطلاق النار الراهنة، بينما تعتقد نسبة من 33% بأن الفلسطينيين هم المستفيدين أكثر، ويعتقد 40% بأن الطرفين مستفيدان، بينما يعتقد 16% بأن لا أحد من الطرفين سيستفيد.

·   في إطار معرفة أي الخطوات الواجب القيام بها لضمان استمرارية وقف إطلاق النار، يؤيد 35% من الفلسطينيين و65% من الإسرائيليين اقتراحا بنشر قوات دولية مسلحة في قطاع غزة، وعلى الأخص على طول الحدود مع مصر وإسرائيل، وذلك لوقف تهريب الأسلحة والهجمات الصاروخية على إسرائيل. وقد عارض هذا الاقتراح 61% من الفلسطينيين و 29% من الإسرائيليين.

·   وعلى وجه مشابه، فقد أيد 63% من الفلسطينيين و45% من الإسرائيليين الخطة الأمنية الأمريكية المقدمة للقيادتين الفلسطينية والإسرائيلية الشهر الماضي. وتتطلب ا لخطة من الفلسطينيين فرض النظام والقانون، ومحاربة الإرهاب، ومنع تهريب الأسلحة عبر الأنفاق. وتطلب من الإسرائيليين فتح المعابر في رفح وكيريم شالوم وكارني على أساس منتظم ودائم للسماح بحرية تنقل المواطنين والبضائع بين القطاع والضفة الغربية، وكذلك، إزالة الحواجز في الضفة الغربية. وقد عارض هذه الخطة 36% من الفلسطينيين و52% من الإسرائيليين.

·   يؤيد 40% من الإسرائيليين إطلاق سراح مروان البرغوثي والدخول في مفاوضات معه للتوصل لتسوية مع الفلسطينيين، بينما يعارض ذلك 57%.

·        يؤيد 60% من الإسرائيليين إجراء مفاوضات بين إسرائيل وأبو مازن حول وضع الحل النهائي.

·   بالرغم من نسبة التأييد المرتفعة هذه، فإن 42% من الإسرائيليين فقط تعتقد بأنه من الممكن التوصل لتسوية هذه الأيام بين أولمرت وأبي مازن. وقد كانت هذه النسبة 46% في استطلاع كانون الأول (ديسمبر) 2006.

·   وعلى وجه مشابه، فإن 50% من الإسرائيليين يؤيدون و46% يعارضون الدخول في مفاوضات مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي تشمل حركة حماس إذا ما لزم الأمر للتوصل لتسوية. ومن ناحية أخرى، يعتقد 25% فقط من الإسرائيليين بأنه من الممكن التوصل لتسوية سياسية في الوقت الراهن مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، بينما يعتقد 70% أن ذلك غير ممكن أبدا. وقد كانت نسبة المعتقدين بأن ذلك ممكنا في استطلاع آذار (مارس) 2007 قد وصلت إلى 33%. إن سبب هذا الهبوط في تفاؤل الإسرائيليين حول فرص التوصل لتسوية بين القيادتين هو على الأغلب رد فعل على الأزمة الحاصلة بين القيادات الفلسطينية الحالية عقب الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.

·        أما بين الفلسطينيين، فإن 31% يعتقدون أنه من الممكن التوصل لتسوية مع الحكومة الإسرائيلية الحالية، بينما يعتقد 65% بأن ذلك غير ممكن.

·   أغلبية من 60% بين الفلسطينيين و64% بين الإسرائيليين يوافقون على الاقتراح القائل بأنه بعد التوصل لاتفاقية حل دائم تشمل كل قضايا الصراع، سيكون هناك اعتراف متبادل بين إسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني،  ويعارض ذلك 38% من الفلسطينيين و30% من الإسرائيليين. ويعتقد 51% من الفلسطينيين و 48% من الإسرائيليين بأن الأغلبية من شعبهم تؤيد مقترحا كهذا، فيما تعتقد نسبة من 37% من الفلسطينيين و36% من الإسرائيليين بأن الأغلبية من شعبهم تعارضه. ومن ناحية أخرى، فإن كلا الشعبين على معرفة جزئية فقط بموقف الأغلبية في الطرف الآخر من تأييد خطوة كهذه، فنسبة 43% فقط من الفلسطينيين و35% من الإسرائيليين يعتقدون بأن الطرف الآخر يؤيد هذه الخطوة.

·   بالرغم من الاقتتال الداخلي في السلطة الوطنية، فإن مستوى التأييد لحل الدولتين والاعتراف المتبادل لم يتغير كثيرا. ففي استطلاع كانون الأول (ديسمبر) 2006 قال 63% من الإسرائيليين و58% من الفلسطينيين أنهم يؤيدون هذه الخطوة.

·     على خلفية الأحداث الراهنة، فإن التشاؤم يسود الأجواء لدى الشعبين حول فرص تحقيق حل الدولتين والاعتراف المتبادل حيث يعتقد 26% فقط من الفلسطينيين و39% من الإسرائيليين بأن هناك فرص متوسطة أو عالية لقيام دولة فلسطينية خلال السنوات الخمس القادمة. ويعتقد 70% من الفلسطينيين و59% من الإسرائيليين بأن الفرص قليلة أو معدومة.

·   66% من الفلسطينيين و43% من الإسرائيليين يعتقدون بأنه لن يتم التوصل لتسوية سياسية أبدا أو سيتم التوصل لها بعد عدة أجيال فقط، ويعتقد 13% و33% على التوالي بأن الاتفاق ممكنا مع الجيل القادم أو في العقد القادم، ويعتقد 13% من الفلسطينيين فقط و18% من الإسرائيليين بأن الاتفاق ممكنا في السنوات المقبلة.

 

(ب) مبادرة جامعة الدول العربية والمفاوضات مع سوريا:

·        فحص الاستطلاع مواقف الطرفين من المبادرة العربية (أو السعودية) ومواقف الإسرائيليين تجاه التسوية مع سوريا حول مرتفعات الجولان.

·    بالنسبة للمبادرة السعودية، وبعد إعطاء المبحوثين فكرة عن بنودها الأساسية، فإن نسبة من 36% من الإسرائيليين و66% من الفلسطينيين تؤيد المبادرة مقارنة بـ 59% و31% على التوالي يعارضونها.

·   أما عندما أعدنا صياغة المبادرة السعودية بحيث يكون حل مشكلة  اللاجئين فيها قائما على أساس أفكار كلينتون لعام 2000، فإن تأييد الخطة السعودية انخفض قليلا بين الفلسطينيين، وارتفع قليلا بين الإسرائيليين. فقد بلغ التأييد بين الفلسطينيين في هذه الحالة 46% وبين الإسرائيليين 39%، بينما عارضها 49% و 52% من الشعبين على التوالي.

·   يعتقد 47% من الإسرائيليين أنه يجب على إسرائيل الدخول في مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد حول الانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان في مقابل اتفاقية سلام شامل بينما يعارض ذلك 50% ويعتقدون بأنه يجب على إسرائيل ألا تدخل في مفاوضات حول هذا الموضوع.

·        25% من الإسرائيليين يؤيدون و60% يعارضون إخلاء كاملا لمرتفعات الجولان في مقابل اتفاقية سلام شامل مع سوريا.

·   يزداد تأييد الإسرائيليين لإعادة هضبة الجولان للسوريين بشكل ملحوظ عندما ذكرنا لهم اقتراحا بنزع السلاح عن هضبة الجولان، وتحويلها إلى منتجع ترفيهي تحت السيادة السورية تدار بشكل مشترك مع الجانب الإسرائيلي، ويسمح للإسرائيليين بدخولها بحرية لقضاء الإجازات والاستمتاع. في ظل هذه الظروف، أصبح التأييد لإخلاء كامل لهضبة الجولان في مقابل اتفاقية سلام شامل مع سوريا 31% والمعارضة 56%.

 

(ج) قضايا أخرى ذات علاقة بالصراع والعملية السلمية:

·    التهديد أو الخطر الفوري الأشد على الفلسطينيين اليوم هو خطر الاقتتال الداخلي الفوضى والفلتان الأمني في نظر 56% يتبعه الفقر والبطالة في نظر 21% ثم الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في نظر 12% ثم الحصار المالي والمقاطعة الدولية في نظر 10%

·    نسبة عالية تصل إلى 41% تريد حل السلطة ونسبة من 49% تعارض ذلك. بين اللذين يؤيدون حل السلطة فإن النسبة موزعة بين اللذين يريدون استبدالها بوصاية دولية (26%) أو اللذين يريدون استبدالها بعودة كاملة للاحتلال الإسرائيلي (16%).

·    كذلك، فإن نسبة تصل إلى 42% تؤيد قيام كونفدرالية مع الأردن ونسبة 52% تعارض ذلك. بين اللذين يؤيدون حل الكونفدرالية فإن النسبة موزعة بين اللذين يريدون تحقيق الكونفدرالية الآن (25%) واللذين يريدون تحقيقها بعد قيام دولة فلسطينية فقط (17%).

·    الغالبية العظمى (82%) ترى أعمال خطف الأجانب وحرق مقاهي الإنترنت وتفجير المدارس الأجنبية أعمالاً إجرامية تستحق الإدانة و3% فقط تراها أعمالاً وطنية تستحق التأييد. في قطاع غزة 85% يرونها أعمالاً إجرامية و2% يرونها أعمالاً وطنية.

·    بالنظر إلى رياح الحرب التي تهب على المنطقة والتوقعات بوقوع حرب خلال فصل الصيف فإن 46% من الإسرائيليين يعتقدون أن حرباً جديدة قد تحدث هذا الصيف فيما لا تعتقد ذلك نسبة من 42%. حاولنا في هذا الاستطلاع تقدير مواقف الإسرائيليين تجاه استخدام القوة مقابل استخدام الوسائل السلمية للتعامل مع التهديدات التي تشعر بها إسرائيل. عرضنا على الإسرائيليين قائمة بخطوات ممكنة يمكن لإسرائيل القيام بها وطلبنا منهم تقدير إمكانية قيام كل واحدة من هذه الخطوات بتعزيز أو منع حدوث حرب.

 

قائمة الخطوات الممكنة

نسبة تعتقد أن الخطوة ستمنع الحرب

نسبة تعتقد أن الخطوة لا تستطيع منع الحرب أو تعزيز إمكانية وقوعها

نسبة تعتقد أن الخطوة يمكن أن تعزز إمكانية وقوع الحرب

1) إجراء مفاوضات مع سوريا

46%

41%

10%

2) إجراء مفاوضات مع أبو مازن

26%

61%

10%

3) إجراء مفاوضات مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية

24%

47%

14%

4) إجراء مفاوضات حول الخطة السعودية

35%

49%

10%

5) القيام بضربة استباقية ضد حزب الله

16%

24%

55%

6) القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة

15%

31%

49%

7) قصف المفاعلات النووية الإيرانية

15%

15%

65%

8) تهديد سوريا بخطوات قاسية لو بدأت الحرب

22%

27%

44%

 

·   من بين كافة الخيارات التفاوضية المتاحة لإسرائيل هذه الأيام وجدنا أن الخيار المفضل هو التفاوض حول المبادرة السعودية حيث اختار ذلك 31% من الإسرائيليين. أما الخيار الثاني فكان التفاوض مع الفلسطينيين حول تسوية حل وسط حيث فضل ذلك 25%. أخيراً جاء خيار التفاوض مع سوريا حول إعادة الجولان مقابل سلام كامل حيث أيد ذلك 17%. 17% من الإسرائيليين لا يفضلون أي من هذه الخيارات.

 

(د) الأوضاع الفلسطينية  الداخلية وتوازن القوى:

·    لو جرت انتخابات تشريعية جديدة فإن حركة فتح تحصل على 43% وهي نفس النسبة التي حصلت عليها قبل ثلاثة أشهر في آذار (مارس) الماضي، أما كتلة الإصلاح والتغيير (حماس) فتهبط نسبة التصويت لها من 37% قبل ثلاثة أشهر إلى 33% في هذا الاستطلاع. نسبة التأييد لكافة الأحزاب والقوائم الأخرى مجتمعة تبلغ 12% ونسبة اللذين لم يقرروا بعد تصل إلى 13%.

·    لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وكان المرشحان هما فقط محمود عباس وإسماعيل هنية فإن نسبة تبلغ 40% تقول أنها لن تشارك فيها. تبلغ نسبة التصويت لمحمود عباس بين اللذين سيشاركون في الانتخابات 49% ونسبة التصويت لهنية 42%. أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية فإن نسبة رفض المشاركة تنخفض إلى 31%. تبلغ نسبة التصويت لمروان البرغوثي بين اللذين سيشاركون في الانتخابات 59% مقابل 35% لإسماعيل هنية. في قطاع غزة يتفوق مروان البرغوثي على إسماعيل هنية بنسبة 55% مقابل 41%.

 

(هـ) تقييم الأوضاع العامة وأحوال الديمقراطية:

·    90% من الفلسطينيين يصفون الوضع الراهن على أنه سيء جداً أو سيء و6% يصفونه بالجيد أو الجيد جداً.  ونسبة من 28% تريد الهجرة للخارج و23% يقولون أنهم لا يشعرون بالفخر لكونهم فلسطينيين. أما بالنسبة للإسرائيليين فإن 44% يعتقدون أن الأوضاع العامة في إسرائيل هذه الأيام سيئة أو سيئة جداً و38% يعتقدون أنها وسط و17% يصفونها على أنها جيدة أو جيدة جداً.

·    على خلفية الاقتتال الفلسطيني في قطاع غزة 54% و85% من الإسرائيليين يرون الديمقراطية في السلطة الفلسطينية كنظام فاشل لا يصلح لفلسطين. 41% من الفلسطينيين و10% من الإسرائيليين يرون الديمقراطية كنظام ناجح يصلح لفلسطين.

·    رغم ذلك، فإن 42% من الفلسطينيين الذين يرون الديمقراطية كنظام فاشل يعتقدون أن على السلطة الفلسطينية الحفاظ على النظام الديمقراطي رغم مشاكله بينما تعتقد نسبة من 45% أن عليها التخلي عنه وتبني نظام غير ديمقراطي. 2% من الإسرائيليين يعتقدون أن أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان الراهنة في السلطة الفلسطينية جيدة أو جيدة جداً، 12% يعتقدون أنها وسط و84% يعتقدون أنها سيئة أو سيئة جداً.