رغم توقف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية فإن 66% من الفلسطينيين و52% من الإسرائيليين يعتقدون ان هذه المفاوضات ستعود؛ رغم ذلك، لا يزال كل طرف يرى تهديداً وجودياً في نوايا الطرف الآخر بعيدة المدى ولكن، وكما جاء في استطلاعاتنا السابقه، فإن 62% من الإسرائيليين و54% مرغم توقف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية فإن 66% من الفلسطينيين و52% من الإسرائيليين يعتقدون ان هذه المفاوضات ستعود؛ رغم ذلك، لا يزال كل طرف يرى تهديداً وجودياً في نوايا الطرف الآخر بعيدة المدى ولكن، وكما جاء في استطلاعاتنا السابقه، فإن 62% من الإسرائيليين و54% من الفلسطينيين  يؤيدون حل الدولتينن الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين  

 

15-5 حزيران (يونيو) 2014

 

هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي أجراه في الفترة الواقعة ما بين 5-15 حزيران (يونيو) 2014 كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية. وذلك بدعم من مؤسسة كونراد اديناور في رام الله والقدس.

  •  مع توقف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية 14% من الإسرائيليين و36% من الفلسطينيين يعتقدون ان الطرفين سيعودان قريباً للمفاوضات. كذلك فإن نسبة تبلغ 38% من الإسرائيليين و30% من الفلسطينيين تعتقد ان الطرفين سيعودان للمفاوضات ولكن مع وقوع اعمال مسلحة. في المقابل تعتقد نسبة من 28% من الإسرائيليين و16% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وأن عمليات مسلحة ستقع. كذلك تعتقد نسبة من 7% من الإسرائيليين و13% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات وأنه لن تقع عمليات مسلحة.
  •  في الوقت ذاته، تشير النتائج إلى أن كل طرف يرى في نوايا الأخر تهديداً لوجوده: 55%من الفلسطينيين يعتقدون أن اهداف اسرائيل بعيدة المدى هو توسيع حدودها لتشمل كل المنطقة بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب و26% يعتقدون أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها من حقوقهم السياسية. أما في الجانب الإسرائيلي، فإن 31% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال دولة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود فيما تعتقد نسبة من 20% أن هدف الفلسطينيين هو احتلال إسرائيل.
  • كما وجدنا في استطلاعات سابقة، 62% من الإسرائيليين و54% من الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين.

  بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصاً تمت مقابلتهم وجهاً لوجه في 127 موقعاً سكانياً تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة بين 5-7 حزيران (يونيو) 2014. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 605 إسرائيلياً تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية وذلك في الفترة ما بين 8-15 حزيران (يونيو) 2014، وبلغت نسبة الخطأ 4.5%.    

تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. عفت ماعوز من معهد ترومان لأبحاث السلام وقسم الاتصالات بالجامعة العبرية في القدس. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ عفت ماعوز:  msifat@mscc.huji.ac.il

 
النتائج الرئيسية للاستطلاع:

1) إدارة الصراع والإحساس بالتهديد:

  •  بالنظر إلى توقف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية سألنا الطرفين عن توقعاتهما للمستقبل: أغلبية من الطرفين اعتقدت أن المفاوضات ستعود حيث قالت نسبه من 14% من الإسرائيليين و36% من الفلسطينيين أن المفاوضات ستعود وقالت نسبه من 38% من الإسرائيليين و30% من الفلسطينيين أن المفاوضات ستعود ولكن بعض العمليات المسلحة ستقع. في المقابل قالت نسبة من 28% من الإسرائيليين و16% من الفلسطينيين أن المفاوضات لن تعود وأن بعض العمليات المسلحة ستقع، فيما قالت نسبه من 7% من الإسرائيليين و13% من الفلسطينيين أن الطرفين لن يعودا للمفاوضات ولن تقع عمليات مسلحة.
  •  51% من الإسرائيليين قلقون و47% غير قلقين أنهم أو أفراد عائلاتهم سوف يتعرضون للأذى على أيدي عربي في حياتهم اليومية. أما بين الفلسطينيين فإن 77% قلقون و23% غير قلقين من تعرضهم أو تعرض أحد أفراد أسرتهم للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أراضيهم للمصادرة أو بيوتهم للهدم.
  • · نسبة الإحساس بالتهديد لدى الطرفين بخصوص تطلعات وأهداف الطرف الآخر بعيدة المدى عالية جداً. 55% من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب ونسبة من 26% تعتقد أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية. أما بين الإسرائيليين فإن 31% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين بعيد المدى هو احتلال إسرائيل وقتل معظم سكانها و20% يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو احتلال وهزيمة دولة إسرائيل. 18% فقط من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل هو الانسحاب من جزء (11%) أو من كل (7%) المناطق المحتلة في عام 1967 و41% من الإسرائيليين يعتقدون أن هدف الفلسطينيين هو استعادة كل (23%)  أو بعض (18%) أراضيهم المحتلة منذ عام 1967.
  •   في الوقت ذاته تقول نسبه من 14% من الإسرائيليين أن هدف إسرائيل هو الانسحاب إلى خطوط عام 1967 بعد ضمان أمنها وتقول نسبه من 35% أن هدفها هو الانسحاب من أجزاء من هذه المناطق بعد ضمان أمنها. 15% من الإسرائيليين يقولون أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية بدون إعطاء سكانها حقوقهم السياسية وتقول نسبه من 13% أن الهدف هو ضم الضفة الغربية وطرد سكانها.
  •   أما بين الفلسطينيين فإن نسبة من 40% تقول أن هدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هو استعادة بعض المناطق المحتلة منذ عام 1967 وتقول نسبة من 25% أن الهدف هو استعادة كافة تلك المناطق المحتلة. في المقابل تقول نسبه من 16% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 وتقول نسبه من 12% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.

 

2) مواقف وتوقعات بشأن عملية السلام:

  • 29% من الإسرائيليين و50% من الفلسطينيين يؤيدون المبادرة السعودية أو العربية للسلام و64% من الإسرائيليين و46% من الفلسطينيين يعارضونها. في كانون ثاني (ديسمبر) 2013 ، أيدت نسبة من 47% من الفلسطينيين هذه المبادرة وعارضها 50% فيما أيدتها نسبة من 33% من الإسرائيليين وعارضتها نسبة من 64%. تدعو المبادرة لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع للعلاقات معها بعد أن تقوم بإنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة في عام 1967 وبعد قيام دولة فلسطينية ويتم حل مشكلة اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقاً عليه بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة رقم 194. مقابل ذلك تقوم الدول العربية بالاعتراف بإسرائيل وحقها في حدود آمنة وتوقع اتفاقات سلام معها وتقيم علاقات دبلوماسية طبيعية معها.
  •  44% من الإسرائيليين يؤيدون و51% يعارضون تفكيك معظم المستوطنات في الضفة الغربية كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
  • كما نفعل بانتظام في استطلاعاتنا المشتركة، قمنا هذه المرة بسؤال الفلسطينيين والإسرائيليين عن استعدادهم للاعتراف المتبادل بالهوية الوطنية كجزء من تسوية دائم وبعد التوصل لتسوية لكافة قضايا الصراع وقيام دولة فلسطينية. تشير نتائج الاستطلاع الراهنة إلى أن 52% من الإسرائيليين يؤيدون اعترافاً متبادلاً كهذا و38% يعارضونه. أما بين الفلسطينيين فإن نسبة من 40% تؤيد و59% تعارض هذا الاعتراف بالهوية. في استطلاعنا في كانون ثاني (ديسمبر) 2013 أيد هذا الاعتراف 58% من الإسرائيليين وعارضه 34% وأيده 43% من الفلسطينيين وعارضه 56% منهم.
  •  62% من الإسرائيليين و54%  من الفلسطينيين يؤيدون قيام دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل أو ما يعرف بحل الدولتين و34% من الإسرائيليين و46% من الفلسطينيين يعارضونه. في كانون أول (ديسمبر)  2013 أيدت هذا الحل نسبة من 63% من الإسرائيليين و53% من الفلسطينيين وعارضته نسبه من 32% من الإسرائيليين و46% من الفلسطينيين.