نتائج استطلاع الرأي العام رقم (41)                                                              

تأييد ساحق للذهاب لمجلس الأمن لكن الأغلبية تتوقع عقوبات أمريكية وإسرائيلية مالية وسياسية وثلاثة أرباع الجمهور تطالب بفرض سيادة فعلية على كافة الضفة الغربية 

15-17 أيلول (سبتمبر) 2011

 

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 15-17 أيلول (سبتمبر) 2011. أجري الاستطلاع بعد إعلان السلطة الفلسطينية عن نيتها التوجه للأمم المتحدة لطلب العضوية وألقى الرئيس محمود عباس خطاباً أثناء العمل الميداني وجمع البيانات أعلن فيه قراره النهائي بالتوجه لمجلس الأمن أولاً. يغطي هذا الاستطلاع الموقف من قرار التوجه للأمم المتحدة وتقييم الجمهور لأداء حكومتي إسماعيل هنية وسلام فياض وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس وآراء الجمهور في الغايات العليا للشعب الفلسطيني وفي المشاكل الرئيسية التي تواجهه. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

 

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال 
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: 
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

 

يظهر هذا الاستطلاع للربع الثالث من عام 2011 أن هناك ما يشبه الإجماع الفلسطيني على خطوة الذهاب للأمم المتحدة بالرغم من أغلبية كبيرة تتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى توقف الدعم المالي الأمريكي والتحويلات الجمركية من إسرائيل وإلى اشتداد قسوة إجراءات الاحتلال من حواجز واستيطان. كما تشير النتائج إلى أن الجمهور بغالبيته العظمى يريد من السلطة الفلسطينية ممارسة حقيقية للسيادة في كافة أرجاء الضفة الغربية بما في ذلك نشر لقوات الأمن في مناطق "جيم" وإصراراً على السيادة على معبر الجسر مع الأردن حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة مع إسرائيل. وفي الوقت الذي تظهر فيه النتائج معارضة واسعة للعودة لانتفاضة مسلحة فإن الأغلبية تؤيد مواجهات سلمية واسعة النطاق. لكن 50% فقط يتوقعون أن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة خلال هذا الشهر.

كما تشير النتائج إلى أن شعبية الرئيس عباس وحركة فتح قد ارتفعت قليلاً على ضوء الحديث عن اللجوء للأمم المتحدة. تظهر النتائج أيضاً ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة الرغبة في الهجرة من قطاع غزة حيث تصل في هذا الاستطلاع إلى النصف. كما تظهر انتقاداً شديداً ومعارضة لقرارات حكومة حماس المتعلقة بمنع سفر طلاب للولايات المتحدة للدراسة أو بالطلب من موظفي المؤسسات غير الحكومية الحصول على إذن مسبق بالسفر للخارج لحضور مؤتمرات. كذلك تشير النتائج إلى أن قرار النائب العام بوقف بث مسلسل "وطن على وتر" يحوز على تأييد أقلية بسيطة فقط فيما يعتقد الكثيرون أن فيه تعد على حرية الرأي والتعبير.

 

النتائج الرئيسية:  

1) التوجه للأمم المتحدة: 

  • 83% يؤيدون التوجه للأمم المتحدة للحصول على عضوية لدولة فلسطين و16% يعارضون ذلك.
  • رداً على التوجه للأمم المتحدة: 78% يتوقعون أن توقف إسرائيل تحويل أموال الجمارك و64% يتوقعون أن توقف الولايات المتحدة الدعم المالي للسلطة.
  • 77% يتوقعون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قبول فلسطين عضواً في الأمم المتحدة.
  • 75% يريدون من السلطة الفلسطينية فرض السيادة على كافة أرجاء الضفة الغربية و73% يريدون من السلطة الإصرار على استلام معبر الجسر مع الأردن.
  • أغلبية من 61% تؤيد اللجوء لمقاومة غير عنفية لفرض السيادة الفلسطينية و54% يريدون المشاركة في مظاهرات سلمية.
  • في المقابل 35% يؤيدون و64% يعارضون العودة لانتفاضة مسلحة.

 

83% يؤيدون و16% يعارضون التوجه لمجلس الأمن للحصول على اعتراف بدولة فلسطين. كذلك، فإن 74% يعتقدون أنه لا فائدة من العودة للمفاوضات بدون مرجعية مقبولة أو تجميد للاستيطان وأنه بالتالي من الضروري الذهاب للأمم المتحدة مثلما قرر الرئيس عباس. تبلغ نسبة تأييد الذهاب للأمم المتحدة 86% في قطاع غزة و81% في الضفة الغربية وترتفع بين مؤيدي عملية السلام (87%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (70%)، وبين مؤيدي فتح (91%) مقارنة بمؤيدي حماس (78%).

رداً على التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، 78%يتوقعون أن تقوم إسرائيل بوقف تحويلات أموال الجمارك أو بوقف التحويلات وزيادة قسوة الاحتلال من خلال وضع المزيد من الحواجز وتوسيع الاستيطان. كذلك فإن 64% يتوقعون أن تقوم الولايات المتحدة بقطع الدعم المالي للسلطة الفلسطينية أو بقطع الدعم عنها وزيادة الضغوط السياسية عليها. 77% يتوقعون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة ولكن 58% يقولون أن معظم الدول الأوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) الحالي.  50% يتوقعون أن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) الحالي و43% لا يتوقعون ذلك.

بعد صدور قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين، 75% يريدون من السلطة فرض السيادة على كافة الضفة الغربية حتى لو أدى ذلك لصدام مع الاحتلال والمستوطنين. تزداد نسبة الاعتقاد بضرروة فرض السيادة الفلسطينية على الضفة الغربية (76%) مقارنة بقطاع غزة (71%)، وبين مؤيدي عملية السلام (80%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (69%)، وبين الأكثر استخداماً للإنترنت (82%) مقارنة بالذين لا يستخدمون الانترنت (73%)، وبين مؤيدي فتح (79%) مقارنة بمؤيدي حماس (66%). كذلك فإن 73% (71% في الضفة الغربية و77% في قطاع غزة) يريدون إصراراً من السلطة الفلسطينية على استلام معبر الجسر مع الأردن حتى لو أدى ذلك لإيقاف الحركة على المعبر.

35% فقط يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة و64% يعارضون ذلك.  في المقابل 61% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير عنفية وغير مسلحة و54% يقولون أنه لو قامت مظاهرات سلمية كبرى بهدف اجتياح الحواجز وإغلاق الطرق أمام الجيش والمستوطنين فإنهم سيشاركون فيها. كذلك، تقول نسبة مطابقة تعتقد أنه لو قامت فعلاً مظاهرات سلمية كبرى في الضفة والقدس فإن ذلك سوف يساهم في الإسراع بإنهاء الاحتلال. تزداد نسبة الاعتقاد بأن المظاهرات السلمية ستساهم في الإسراع في إنهاء الاحتلال في قطاع غزة (66%) مقارنة بالضفة الغربية (48%)، بين مؤيدي عملية السلام (57%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (50%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (58%) مقارنة بالأميين (39%).

2) أوضاع الضفة وغزة وأداء حكومتي فياض وهنية والانتخابات الرئاسية والتشريعية: 

  • التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة يفوق التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة في مجالات التقييم العام وحرية الصحافة والقدرة على انتقاد السلطة بدون خوف، لكن نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة في الضفة أعلى مقارنة بنسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات حكومة حماس في قطاع غزة.
  • نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة هنية تبلغ 34% ولحكومة سلام فياض 53%.
  • 49% في قطاع غزة يريدون الهجرة مقابل 28% في الضفة الغربية.
  • نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس 52% و44% غير راضين.
  • لو جرت انتخابات رئاسية اليوم عباس يحصل على 59% وهنية على 34%.
  • لو جرت انتخابات تشريعية اليوم حماس تحصل على 29% وفتح على 45% و13% لبقية القوائم الحزبية ونسبة 14% لم تقرر بعد.
  • نسبة 23% تؤيد و42% تعارض قرارات النائب العام وقف بث مسلسل وطن على وتر ونسبة 35% لا رأي لها.
  • نسبة 20% تؤيد و71% تعارض قرار حكومة حماس منع سفر طلاب من غزة للدراسة في الولايات المتحدة.

 

23% يصفون الأوضاع في قطاع غزة بأنها جيدة أو جيدة جداً و50% يصفونها بأنها سيئة أو سيئة جداً. أما بالنسبة للضفة الغربية فإن نسبة من 39% تقول أن الأوضاع اليوم فيها جيدة أو جيدة جداً ونسبة من 30% تقول أنها سيئة أو سيئة جداً. كذلك فإن 65% يقولون بأنه توجد حرية صحافة في الضفة الغربية، أو توجد إلى حد ما، بينما تقول نسبة من 30% أنه لا توجد حرية صحافة في الضفة الغربية. في المقابل فإن 48% من سكان الضفة والقطاع يقولون بأنه توجد حرية صحافة في قطاع غزة أو توجد إلى حد ما فيما تقول نسبة من 38% أنه لا توجد حرية صحافة في قطاع غزة. 36%  من فلسطينيي الضفة والقطاع يقولون أن الناس يستطيعون انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف. في المقابل نسبة من 26% فقط تعتقد أن الناس يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف في قطاع غزة. في المقابل، فإن 71% يقولون بأنه يوجد فساد في مؤسسات السلطة في الضفة الغربية مقابل 58% يقولون بأنه يوجد فساد في المؤسسات الحكومية التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة. هذه النسب مشابهة لتلك التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر.  نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية تبلغ اليوم 68% بين سكان الضفة الغربية و65% بين سكان قطاع غزة.

نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية تبلغ 34% ولحكومة سلام فياض 53%. وكانت هذه النسب قد بلغت قبل ثلاثة أشهر 39% و43% على التوالي. تشير النتائج إلى أن نسبة الراغبين في الهجرة من القطاع تبلغ 49%، أما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة الرغبة في الهجرة 28%. بلغت هذه النتائج قبل ثلاثة شهور 40% و26% على التوالي.

نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس تبلغ 52% فيما تقول نسبة من 44% أنها غير راضية عن أداء الرئيس. تبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس 39% في قطاع غزة و59% في الضفة الغربية. ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 59% والثاني على 34% من أصوات المشاركين وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 60%. تشكل هذه النسب ارتفاعاً ملموساً في شعبية عباس وهبوطاً في شعبية هنية مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر حيث حصل عباس على 54% من الأصوات وهنية على 38%. تبلغ نسبة التصويت لعباس 63% في الضفة و51% في قطاع غزة فيما تبلغ نسبة التصويت لهنية 29% في الضفة و42% في قطاع غزة. كما تزداد نسبة التأييد لعباس بين الرجال (62%) مقارنة بالنساء 55% فيما ترتفع نسبة التصويت لهنية بين النساء (39%) مقارنة بالرجال (30%). أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية فيحصل الأول على 65% والثاني على 30%  وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة إلى 67%.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 67% سيشاركون فيها حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 29% من أصوات المشاركين وفتح على 45% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 13%، وتقول نسبة من 14% أنها لم تقرر لمن ستصوت بعد. تعكس هذه النتائج ارتفاعاً بمقدار ثلاث درجات مئوية في شعبية فتح مقارنة بالنتائج التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر. نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع في قطاع غزة تبلغ 36% وفي الضفة الغربية 25%. أما نسبة التصويت لحركة فتح في هذا الاستطلاع في قطاع غزة فتبلغ 43% وفي الضفة الغربية 46%.

نسبة من 23% فقط تؤيد قرار النائب العام بوقف بث مسلسل "وطن على وتر" و42% تعارض القرار ونسبة من 35% لا رأي لها. مؤيدو القرار يعتقدون أنه مبرر بسبب استهزائه بمؤسسات السلطة أو بسبب إسفاف مستواه الفني ولغته. أما معارضو القرار فيعتقدون أن فيه تعد على حرية الرأي والتعبير أو أنه ليس من صلاحية النائب العام. ترتفع نسبة معارضة قرار النائب العام بين الشباب من سن 18_28 (50%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 29-39 سنة (44%) والذين يزيد عمرهم عن 40 سنة (35%)، وبين معارضي عملية السلام (50%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (40%)، وبين الأكثر استخداماً للإنترنت (56%) مقارنة بالذين لا يستخدمون الانترنت (32%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (47%) مقارنة بالأميين (16%). تبلغ نسبة معارضة القرار بين مؤيدي فتح 42% وبين مؤيدي حماس 39%.

  كما ان 71% يعارضون و20% يؤيدون قرار حكومة حماس منع سفر طلاب من غزة حصلوا على منح من "أميدإيست" للدراسة في الولايات المتحدة. كذلك، فإن 63% يعارضون و27% يؤيدون قرار حكومة حماس الطلب من موظفي المؤسسات غير الحكومية التقدم بطلبات للسفر للخارج قبل أسبوعين من موعد السفر للمشاركة في مؤتمرات. ترتفع نسبة معارضة قرار حكومة حماس بمنع سفر الطلاب بالولايات المتحدة للدراسة في الضفة الغربية (76%) مقارنة بقطاع غزة (63%)، بين الشباب من 18-28 سنة (76%) مقارنة بالذين يبلغون 40 سنة وأكثر (69%)، بين متوسطي التدين (77%) مقارنة بالمتدينيين (64%) بين مؤيدي عملية السلام (77%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (54%)، بين الأكثر استخداماً للإنترنت (81%) مقارنة بالذين لا يستخدمون الانترنت (70%) بين حملة شهادة البكالوريوس (77%) مقارنة بالأميين (49%)، وبين مؤيدي فتح (83%) مقارنة بمؤيدي حماس (45%).

3) عملية السلام: 

  • 55% يؤيدون و40% يعارضون المبادرة العربية للسلام.
  • 46% يؤيدون و52% يعارضون اعترافاً متبادلاً بالهوية القومية لإسرائيل وفلسطين.
  • 73% قلقون و27% غير قلقين من تعرضهم للأذى على أيدي الإسرائيليين أو من مصادرة أراضيهم أو هدم بيوتهم.
  • 58% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو ضم الضفة الغربية وطرد سكانها ونسبة من 19% تعتقد أن هدفها هو ضم الضفة وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم.

55% من الفلسطينيين يؤيدون المبادرة السعودية و40% يعارضونها. تدعو المبادرة لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع للعلاقات معها بعد أن تنهي احتلالها للأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وبعد قيام دولة فلسطينية. تدعو المبادرة كذلك، لانسحاب إسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة وإلى قيام دولة فلسطينية وإلى حل مشكلة اللاجئين من خلال مفاوضات للوصول لتسوية عادلة ومتفق عليها على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 194. في المقابل، تعترف كافة الدول العربية بإسرائيل وبحقها في حدود آمنة وتوقع اتفاقات سلام معها وتقيم علاقات دبلوماسية طبيعية معها. وكانت النتائج التي حصلنا عليها في حزيران (يونيو) الماضي قريبة من هذه النتائج.  كذلك وجد الاستطلاع أن نسبة من 46% تؤيد و52% تعارض اعترافاً متبادلاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني وذلك بعد التوصل لحل لكافة قضايا الصراع وقيام دولة فلسطينية وهي نسب قريبة لما حصلنا عليه في استطلاعنا السابق في حزيران (يونيو) الماضي.

73% قلقين و27% غير قلقين أنهم أو أحد أفراد أسرتهم سيتعرضون للأذى على أيدي إسرائيليين في حياتهم اليومية أو أن أرضهم سيتم مصادرتها أو أن بيوتهم سيتم هدمها. كذلك، فإن نسبة الإحساس بالتهديد عالية جداً: 58% من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل هو توسيع حدودها لتصبح من نهر الأردن حتى البحر المتوسط وطرد السكان العرب منها ونسبة 19% منهم تعتقد أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية ولكن بدون إعطاء سكانها الفلسطينيين حقوقهم السياسية. 21% فقط من الفلسطينيين يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو الانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967 أو من جزء منها.

 

4) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • ) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
  • 59% يعتقدون أن الانسحاب الإسرائيلي وإقامة الدولة هي الغاية الحيوية الأولى و24% يعتقدون أن الغاية الأولى هي ضمان حق العودة.
  • مشاكل البطالة والفقر وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الاحتلال هي المشاكل الثلاثة الأولى بشكل متساو في نظر حوالي ثلاثة أرباع الجمهور.

 

الغالبية (59%) تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 24% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. كذلك تقول نسبة من 11% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 7% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 48% فقط أن الغاية العليا الأولى هي قيام الدولة، ومن المرجح أن زخم التوجه للأمم المتحدة قد ساهم في دفع هذه الغاية للصعود أكثر من أي وقت سابق. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن قيام الدولة هو الغاية الحيوية الأولى في الضفة الغربية (63%) مقارنة بقطاع غزة (50%)، بين مؤيدي عملية السلام (65%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (46%) وبين مؤيدي حركة فتح (64%) مقارنة بمؤيدي حركة حماس (58%)، وبين الأميين وحملة الشهادة الابتدائية (70%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (54%).

خمس مشاكل تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم: المشكلة الأساسية الأولى هي تفشي البطالة والفقر وذلك في نظر 25% من الجمهور، فيما تقول نسبة مطابقة أن المشكلة الأولى هي غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام، وتقول نسبة من 24%  أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 13% أن المشكلة الأولى هي تفشي الفساد في بعض المؤسسات العامة، وتقول نسبة من 7% أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره. النص الكامل