استطلاع فلسطيني - إسرائيلي مشترك 

أغلبية من الإسرائيليين تعارض الخطوات العنصرية تجاه المواطنين العرب في إسرائيل، لكن أغلبية من الفلسطينيين تعتقد خطأً أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد هذه الخطوات 

21 تشرين ثاني (نوفمبر)-18  كانون أول (ديسمبر) 2010

 

هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام أجراه في الفترة الواقعة ما بين 21 تشرين ثاني (نوفمبر)- 18 كانون أول (ديسمبر) 2010 كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية. 

شهدت إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية موجة من التحركات العنصرية ضد المواطنين العرب فيها. تم التعبير عن ذلك من خلال دعوات من مجموعات من الحاخامات بعدم إيجار شقق ومنازل للطلاب العرب ومن خلال سلسلة من اقتراحات قوانين ينظر فيها الكنيست الإسرائيلي. قمنا في هذا الاستطلاع بالسؤال عن هذه القضايا لفحص درجة تأييد هذه الخطوات لدى الجمهور الإسرائيلي. تشير النتائج إلى أن أقلية فقط من الإسرائيليين ومن اليهود الإسرائيليين تؤيد هذه الخطوات لكننا وجدنا أيضاً أن أغلبية الفلسطينيين تخطىء في تقييمها لمواقف الإسرائيليين في هذا المجال حيث يعتقد الفلسطينيون بأن أغلبية اليهود الإسرائيليين يؤيدون هذه الخطوات.

44% من اليهود يؤيدون و48% يعارضون الدعوة لعدم إيجار شقق للعرب، 40% يؤيدون اقتراح القانون الداعي للسماح لبلدات وقرى صغيرة برفض قبول سكان جدد فيها بناءاً على اعتبارات اجتماعية وقومية واقتصادية و48% يعارضون ذلك. 41% يؤيدون و52% يعارضون اقتراح القانون الداعي لحظر لبس البرقع (غطاء الرأس والوجه معاً) للمرأة في الأماكن العامة. لكننا وجدنا أن أغلبية من 55% تؤيد ونسبة من 27% تعارض فرض إعلان الولاء لإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية على كل مواطن جديد بحيث ينطبق ذلك على جميع المواطنين الجدد. 

وجد الاستطلاع ارتفاعاً مهما في نسبة تأييد تسوية سياسية دائمة على غرار أفكار كلينتون بين الإسرائيليين وارتفاعاً طفيفاً بين الفلسطينيين وذلك مقارنة بالوضع في عام 2009. 52% من الإسرائيليين يؤيدون و39% يعارضون هذه التسوية، وبين الفلسطينيين وجدنا 40% يؤيدونها و58% يعارضونها. 

بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 127 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة ما بين  16-18 كانون أول (ديسمبر) 2010. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 511 يهودياً إسرائيلياً و408 عربياً إسرائيلياً (وقد تم إعادة وزن العينة لتعكس الحجم السكاني العربي في إسرائيل) تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية، وذلك في الفترة ما بين 21-29 تشرين ثاني (نوفمبر) 2010   ، وبلغت نسبة الخطأ 4.5%. 

تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. يعقوب شامير أستاذ الاتصالات بالجامعة العبرية. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ يعقوب شامير (ت: 036419429) أو البريد الإلكتروني jshamir@mscc.huji.ac.il.

 

النتائج الرئيسية للاستطلاع: 

(1) مواقف الإسرائيليين والفلسطينيين من موجة العنصرية المعادية للمواطنين العرب في إسرائيل:

  • 44% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون الدعوة لعدم تأجير شقق للطلاب العرب في مدينة صفد بينما يعارضها 48% أما بين العرب الإسرائيليين فإن 7% فقط يؤيدونها و90% يعارضونها. تبلغ نسبة معارضة هذه الدعوة بين الجمهور الإسرائيلي كله، عرباً ويهوداً، 52%. لكن 71% من الفلسطينيين يعتقدون (خطأً) بأن أغلبية من اليهود الإسرائيليين تؤيد هذه الدعوة.
  • هناك قانون مقترح تناقشه الكنيست هذه الأيام يسمح للتجمعات السكانية الصغيرة في قرى وبلدات في إسرائيل برفض السماح لمجموعات سكانية من السكن في هذه التجمعات وذلك بناءاً على اعتبارات اجتماعية وقومية واقتصادية. وجد الاستطلاع أن 40%  من اليهود الإسرائيليين و50% من العرب الإسرائيليين يعارضون هذا القانون المقترح بينما يؤيده 40% من اليهود و20% من العرب. وجدنا أيضاً أن 3% من اليهود و22% من العرب يعارضون القانون المقترح إذا كان يسمح بالتمييز بين اليهود والعرب و5% من اليهود و1% من العرب يعارضونه إذا كان يسمح بالتمييز بين المتدينين والعلمانيين. لكن 75% من الفلسطينيين يعتقدون (خطأً) أن أغلبية اليهود الإسرائيليين يؤيدون هذا القانون الذي يسمح للتجمعات اليهودية الإسرائيلية برفض قبول سكان جدد غير يهود.
  • كما أن هناك قانوناً آخر مقترح تقوم الكنيست بدراسته. يحظر هذا القانون المقترح على النساء لبس البرقع (أو غطاء الرأس والوجه) في الأماكن العامة. 52% من اليهود الإسرائيليين و88% من العرب الإسرائيليين يعارضون هذا القانون المقترح. 10% من اليهود الإسرائيليين و3% من العرب الإسرائيليين يؤيدون القانون إذا كان تطبيقه مقتصراً على المسلمين، كما أن أقل من 1% من اليهود والعرب يؤيدونه إذا كان تطبيقه مقتصراً على اليهود، و30% من اليهود و9% من العرب يؤيدونه إذا كان القانون منطبقاً على الجميع. لكن 78% من الفلسطينيين يعتقدون (خطأً) أن أغلبية اليهود الإسرائيليين تؤيد هذا القانون المقترح.
  • أما بالنسبة للقانون المقترح الذي يفرض على المتقدمين بطلب الجنسية تقديم الولاء لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية فإن 6% من اليهود و3% من العرب يؤيدون القانون إذا كان ينطبق على غير اليهود فقط، و9% من اليهود و8% من العرب يؤيدونه إذا كان ينطبق على اليهود فقط. 55% من اليهود و17% من العرب يؤيدون القانون المقترح إذا كان ينطبق على كافة المتقدمين للحصول على الجنسية. 27% من اليهود و69% من العرب يعارضون القانون بغض النظر عمن ينطبق عليه. تعتقد نسبة من 71% من الفلسطينيين أن أغلبية اليهود الإسرائيليين تؤيد هذا القانون المقترح وهو اعتقاد تشير نتائج الاستطلاع لصحته.

 

(2) الموقف من مسارات التفاوض: 

(أ) المبادرة العربية للسلام:

  • 61% من الإسرائيليين يعارضون و32% يؤيدون المبادرة العربية (أو السعودية) التي تدعو لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع للعلاقات معها بعد أن تنهي احتلالها للأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وبعد قيام دولة فلسطينية. تدعو المبادرة إسرائيل للانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة أي من قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس وهضبة الجولان وإلى قيام دولة فلسطينية، ويتم حل مشكلة اللاجئين من خلال مفاوضات للوصول لتسوية عادلة ومتفق عليها على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 194. في المقابل، تعترف كافة الدول العربية بإسرائيل وبحقها في حدود آمنة وتوقع اتفاقات سلام معها وتقيم علاقات دبلوماسية طبيعية معها. وكانت النتائج التي حصلنا عليها في تشرين أول (أكتوبر) 2010 قد أشارت إلى معارضه 56% من الإسرائيليين لهذه المبادرة وتأييد 33% لها. أما بين الفلسطينيين فتبلغ نسبة التأييد اليوم 54% والمعارضة 42% وكانت هذه النسب قد بلغت 57% و39% على التوالي في تشرين أول (أكتوبر) الماضي.

 

(ب) الحل الدائم على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف:

  •  تم تقديم مبادئ كلينتون للحل الدائم في اجتماع فلسطيني – إسرائيلي قبل ثماني سنوات في 23 كانون أول (ديسمبر) 2000 وذلك بعد فشل قمة كامب دافيد في تموز (يوليو) 2000. أما مبادرة جنيف ذات المبادئ المشابهة فقد تم الإعلان عنها في نهاية عام 2003. تتناول هذه المبادئ القضايا الأساسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بما في ذلك (1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي، (2) اللاجئين، (3) القدس، (4) دولة فلسطينية بدون تسليح، (5) ترتيبات أمنية، و(6) إنهاء الصراع. كنا قد فحصنا مواقف الطرفين من هذه القضايا في مرات سابقة وذلك منذ كانون أول (ديسمبر) 2003 وقمنا في هذا الاستطلاع بفحص المواقف من جديد وذلك على ضوء تجدد النشاط الأمريكي الدبلوماسي الراهن في دعوة الطرفين للعودة للمفاوضات.
  •  تشير النتائج إلى ارتفاع في التأييد لهذا الحل الدائم كرزمة واحدة ولمعظم بنوده المنفردة. وذلك مقارنة بالوضع في آب (أغسطس) 2009.
  • 52% من الإسرائيليين يؤيدون هذا الحل الدائم و39% يعارضونه. نسبة التأييد هذه أعلى بكثير مما كانت عليه في عام 2009 ومشابهة لنسب التأييد التي حصلنا عليها في أعوام 2006 و2007 و2008، لكنها تشكل تراجعاً بالغاً مقارنة بتأييد الثلثين الذي حصلنا عليه في أعوام 2004 و2005.
  • أما بين الفلسطينيين فإن نسبة تأييد هذا الحل الدائم هي 40% وذلك مقارنة مع نسبة تأييد 38% في آب (أغسطس) 2009.
  • منذ بدأنا فحص المواقف تجاه هذا الحل الدائم وذلك في عام 2003، فإننا لم نجد تأييدا من الأغلبية في الطرفين معاً إلا في كانون أول (ديسمبر) 2004 وذلك بعد حوالي شهر من وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وما تبعها من ارتفاع في درجة التفاؤل ودرجة الاعتدال لدى الطرفين.

فيما يلي تفصيلا بمواقف الطرفين من البنود المختلفة للحل الدائم:

 

أ) الحدود النهائية وتبادل الأراضي:

  • بين الفلسطينيين:49% يؤيدون أو يؤيدون بشدة و50% يعارضون أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. كانت هذه الخريطة مطابقة لخريطة قدمت للمستطلعين في استطلاع آب (أغسطس) 2009. في ذلك الوقت أيد هذا الحل 49% وعارضه 50%.
  • بين الإسرائيليين: 49% يؤيدون و43% يعارضون قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل. في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة وتقوم إسرائيل بإخلاء كافة المستوطنات الأخرى. أيد 47% من الإسرائيليين هذه التسوية وعارضها 48% في آب (أغسطس) 2009.

 

ب) اللاجئون:

  •  بين الفلسطينيين: 41% يؤيدون و57% يعارضون تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242. يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي (1) دولة فلسطين، (2) مناطق في إسرائيل التي يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، (3) ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين. (4) أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، ودولة إسرائيل، والدول المضيفة. (5) يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذي يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها. ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات. حصلت هذه التسوية على تأييد 37% ومعارضة 61% في استطلاع آب (أغسطس) 2009.
  • بين الإسرائيليين: 36% يؤيدون هذه التسوية و52% يعارضونها. بلغ التأييد لهذه التسوية 36% والمعارضة 58% في آب (أغسطس) 2009.

 

(ج) القدس:

  • بين الفلسطينيين: 36% يؤيدون و63% يعارضون تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى التي تصبح تحت السيادة الإسرائيلية. حصلت هذه التسوية على تأييد 31% ومعارضة 68% في استطلاع آب (أغسطس) 2009.
  • بين الإسرائيليين: 38% يؤيدون و58% يعارضون هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف (جبل الهيكل) للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. أيد 34% هذه الترتيبات وعارضها 62% في آب (أغسطس) 2009.

 

(د) دولة فلسطينية بدون جيش:

  • بين الفلسطينيين: 24% يؤيدون و74% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 24% ومعارضة 76% في استطلاع آب (أغسطس) 2009. يحصل هذا البند على أقل نسبة تأييد بين الفلسطينيين، ولكنه على عكس بندي القدس واللاجئين، لا يحصل على اهتمام كاف في نقاشات التسوية الدائمة. قد يكون من الضروري البحث في هذا الجانب من التسوية لأنه قد يشكل عقبة رئيسية في المستقبل.
  • بين الإسرائيليين: 62% يؤيدون و34% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 56% ومعارضة 40% في استطلاع آب (أغسطس) 2009.

 

(هـ) ترتيبات أمنية:

  • بين الفلسطينيين: 38% يؤيدون و61% يعارضون تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية. حصلت هذه التسوية على تأييد 34% ومعارضة 64% في استطلاع آب (أغسطس) 2009.
  • بين الإسرائيليين: 52% يؤيدون و39% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 49% ومعارضة 44% في استطلاع آب (أغسطس) 2009.

 

(و) نهاية الصراع:

  • بين الفلسطينيين: 58% يؤيدون و41% يعارضون تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما. كانت نسبة التأييد لهذا البند 55% والمعارضة 44% في استطلاعنا في آب (أغسطس) 2009.
  • بين الإسرائيليين: 68% يؤيدون و25% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم، وكانت نسبة التأييد له في استطلاع آب (أغسطس) 2009 قد بلغت 68% وعارضته نسبة 28%.

 

 مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة:

  • بين الفلسطينيين:  40% يؤيدون و58% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم. وكانت نسبة التأييد لمجمل البنود مجتمعة قد بلغت في استطلاع آب (أغسطس) 2009، 38% فيما عارضها آنذاك 61%.
  • بين الإسرائيليين: 52% يؤيدون و39% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة. في استطلاع آب (أغسطس) 2009 بلغت نسبة  التأييد 46% والمعارضة 46%.
  •  من الضروري الإشارة إلى أن حجم التأييد للحل الدائم كرزمة كاملة أكبر من حجم التأييد للأجزاء المكونة له، مما يعني أن حسابات الجمهور تسمح بنوع من التعويض والمبادلة. بعبارة أخرى، بالرغم من وجود اعتراضات قوية على بعض البنود، فإن الرزمة بمجملها تحصل دائما على نسب تأييد أعلى من تلك التي تحصل عليها البنود ذات الاعتراضات القوية. إن السبب وراء ذلك قد يعود لوجود بنود أخرى مرغوب فيها ولوجود إحساس بإمكانية التوصل لتسوية دائمة نهائية مما قد يشكل تعويضا عن البنود غير المرغوب بها.

 

جدول بملخص النتائج الرئيسية: التغييرات في تأييد بنود إطار التسوية الدائمة التي قدمها الرئيس كلينتون (2003-2010)

 

 

 

كانون أول (ديسمبر) 2003

كانون أول (ديسمبر) 2004

كانون أول (ديسمبر) 2005

كانون أول (ديسمبر) 2006

كانون أول (ديسمبر) 2007

كانون أول (ديسمبر) 2008

آب (أغسطس) 2009

كانون أول (ديسمبر) 2010

1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي

الفلسطينيون

57%

63%

55%

61%

56%

54%

49%

49%

الإسرائيليون

47%

55%

53%

44%

46%

46%

47%

49%

2) اللاجئون

الفلسطينيون

25%

46%

40%

41%

39%

40%

37%

41%

الإسرائيليون

35%

44%

43%

38%

44%

40%

36%

36%

3) القدس

الفلسطينيون

46%

44%

33%

39%

36%

36%

31%

36%

الإسرائيليون

41%

39%

38%

38%

36%

40%

34%

38%

4) دولة فلسطينية بدون جيش

الفلسطينيون

36%

27%

20%

28%

23%

27%

24%

24%

الإسرائيليون

61%

68%

69%

62%

61%

64%

56%

62%

5) الترتيبات الأمنية

الفلسطينيون

23%

53%

43%

42%

51%

35%

34%

38%

الإسرائيليون

50%

61%

62%

51%

53%

56%

49%

52%

6) نهاية الصراع

الفلسطينيون

42%

69%

64%

62%

66%

55%

55%

58%

الإسرائيليون

66%

76%

80%

68%

66%

67%

68%

68%

7) مجمل البنود كرزمة واحدة

الفلسطينيون

39%

54%

46%

48%

47%

41%

38%

40%

الإسرائيليون

47%

64%

64%

52%

53%

52%

46%

52%

 

 

  • 32% من الإسرائيليين يقدرون أن أغلبية في مجتمعهم تؤيد مبادئ التسوية الدائمة هذه و51% يعتقدون أن الأغلبية تعارضها. تشكل هذه الاعتقادات الوجه الموضوعي للرأي العام وتشير إلى أن هذه التسوية لم تحصل بعد على شرعية موضوعية كافية لدى الرأي العام الإسرائيلي. أما بين الفلسطينيين فإن 40% يعتقدون أن أغلبية في مجتمعهم تؤيد هذه التسوية وأن 51% تعارضها.
  •  إضافة لذلك، فإن 53% من الفلسطينيين تفترض خطأً أن أغلبية الإسرائيليين تعارض هذه الرزمة من الحل الدائم فيما يميل التقدير الإسرائيلي للانقسام إلى نصفين: 40% من الإسرائيليين يعتقدون أن أغلبية الفلسطينيين تؤيد هذه التسوية و41% يعتقدون أن الأغلبية تعارضها.

 

(3) إدارة الصراع والإحساس بالتهديد:

  • بالنظر إلى توقف المفاوضات المباشرة فإن 10% من الإسرائيليين و19% من الفلسطينيين يتوقعون استمرار المفاوضات وتوقف المواجهات المسلحة و46% من الإسرائيليين و42% من الفلسطينيين يعتقدون أن المفاوضات ستستمر ولكن بعض المواجهات المسلحة ستستمر أيضا، و36% من الإسرائيليين و35% من الفلسطينيين يعتقدون أن المواجهات المسلحة لن تتوقف وأن الطرفين لن يعودا للمفاوضات.
  • 54% من الإسرائيليين يؤيدون و41% يعارضون إجراء محادثات مع حماس لو كان ذلك ضرورياً من أجل التوصل لحل وسط مع الفلسطينيين. رغم ذلك تعتقد نسبة من 57% من الجمهور الإسرائيلي أن أغلبية الإسرائيليين تعارض إجراء محادثات مع حماس و24% فقط يعتقدون أن الأغلبية تؤيد ذلك.
  • 27% من الإسرائيليين يؤيدون تجميداً كاملاً للبناء الاستيطاني في كافة المستوطنات و37% يؤيدون استمرار البناء الاستيطاني ولكن في الكتل الاستيطانية التي ستبقى بأيدي إسرائيل في اتفاق مستقبلي و29% يؤيدون بناءاً غير مقيد في كافة المستوطنات. هذه النتائج مشابهة لتلك التي حصلنا عليها في تشرين أول (أكتوبر) الماضي.
  • وجد الاستطلاع أن 63% من الإسرائيليين عرباً ويهوداً بنفس النسبة يؤيدون عترافاً متبادلاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني وذلك كجزء من اتفاق حول التسوية الدائمة وبعد التوصل لتسوية لكافة قضايا الصراع وقيام دولة فلسطينية. تبلغ نسبة المعارضة لذلك بين اليهود 29% وبين العرب 32% أما بين الفلسطينيين فإن 49% يؤيدون و49% يعارضون هذا الاعتراف المتبادل. في تشرين أول (أكتوبر) الماضي بلغ حجم التأييد بين الإسرائيليين 64% والمعارضة 24% وبين الفلسطينيين بلغ التأييد 49% والمعارضة 48%.
  • 54% من الإسرائيليين قلقون و43% غير قلقين من أنهم أو أفراد عائلاتهم سيتعرضون للأذى على أيدي عرب في حياتهم اليومية وهذه النتائج مطابقة لتلك التي حصلنا عليها في تشرين أول (أكتوبر) الماضي. أما بين الفلسطينيين فإن 75% قلقون و25% غير قلقين من أنهم أو أفراد أسرتهم سيتعرضون للأذى على أيدي إسرائيليين في حياتهم اليومية أو أن أرضهم ستتم مصادرتها أو أن بيوتهم سيتم هدمها. في تشرين أول (أكتوبر) الماضي بلغت نسبة القلق بين الفلسطينيين 76% ونسبة عدم القلق 24%.
  • أغلبية الفلسطينيين والإسرائيليين تعتقد أن قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة هو أمر مستبعد. 71% من الفلسطينيين و66% من الإسرائيليين يعتقدون أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل ضئيلة أو منعدمة فيما تقول نسبة من 29% من الإسرائيليين و27% من الفلسطينيين أن الفرص لذلك متوسطة أو عالية. في تشرين أول (أكتوبر) الماضي اعتقدت نسبة بلغت 66% من الفلسطينيين و60% من الإسرائيليين أن الفرص ضئيلة أو منعدمة.
  • بعد أن أوقفت الولايات المتحدة الطلب من إسرائيل تجميد البناء الاستيطاني كشرط للعودة للمفاوضات المباشرة وبعد أن عاد البناء الاستيطاني فإن 67% من الفلسطينيون يعارضون و30% يؤيدون دخول الطرف الفلسطيني في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل من خلال الولايات المتحدة. رغم ذلك، فإن 59% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرف الإسرائيلي هو الذي سيخرج رابحاً أكثر في حالة عدم دخول الطرف الفلسطيني في مفاوضات مع إسرائيل فيما تقول نسبة من 13% أن الطرف الفلسطيني سيخرج رابحاً أكثر في تلك الحالة وتقول نسبة من 16% أن الطرفين سيخرجان خاسرين فيما تقول نسبة من 9% أن الطرفين سيخرجان رابحين.
  • في غياب المفاوضات، الذهاب لمجلس الأمن الدولي للحصول على  اعتراف بدولة فلسطينية هو الخيار الذي يحصل على أعلى الأصوات (31%) بين الفلسطينيين يليه خيار العودة لمواجهات عمليات مسلحة ضد إسرائيل (29%) ثم خيار تنظيم مواجهات  واسعة سلمية غير مسلحة أو حل السلطة الفلسطينية (16% لكل منها).