عملية السلام، الحديث الإسرائيلي عن اللاجئين، الممر الآمن، أحداث الناصرة، اللاجئون في لبنان، حماس والأردن، الفساد والديمقراطية، انتخابات الرئيس ونائب الرئيس، والتعاطف السياسي

2-4 كانون الأول (ديسمبر) 1999 

هذه هي نتائج الاستطلاع رقم (45) الذي أجراه مركز البحوث والدراسات الفلسطينية في الفترة ما بين2-4 كانون أول (ديسمبر) 1999. تناول الاستطلاع مواضيع: عملية السلام، الحديث الإسرائيلي عن اللاجئين، الممر الآمن، أحداث الناصرة، اللاجئون في لبنان، حماس والأردن، الفساد والديمقراطية، انتخابات الرئيس ونائب الرئيس، والتعاطف السياسي. بلغ حجم العينة (1299) شخصا ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاما فما فوق، منها (807) في الضفة الغربية، و (492) في قطاع غزة. تصل نسبة الخطأ إلى + 3%. ونسبة الرفض 3%.

النتائج الرئيسية للاستطلاع:

1) عملية السلام:

  • نسبة 75% تؤيد عملية السلام الراهنة، و 21% تعارضها.
  • نسبة 36% تؤيد العمليات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية و 55% تعارضها.
  • نسبة الثقة بنوايا حكومة براك تجاه عملية السلام تبلغ 18%.
  • نسبة 14% تتوقع التوصل لاتفاق إطار حول الحل الدائم في شهر شباط (فبراير) 2000 .
  • نسبة 30% تعتقد بإمكانية التوصل لحل مقبول لدى الطرفين حول القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات.
  • نسبة 50% تتوقع أن تؤدي عملية السلام الحالية لقيام دولة فلسطينية قريبا.
  • نسبة 46% لديها ثقة بأن القيادة الفلسطينية سوف تتمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية في المفاوضات النهائية ونسبة 28% لا توجد لديها ثقة بذلك.
  • نسبة 51% تصف أوضاعها الاقتصادية منذ عملية السلام بأنها أسوأ مما كانت عليه و 13% تصفها بأنها أفضل.
  • رغم كل شيء نسبة 65% تشعر بالتفاؤل جاه المستقبل.

تظهر نتائج الاستطلاع أن نسبة التأييد لعملية السلام بقيت مرتفعة كما كانت خلال الأشهر الماضية (75%)، فيما انخفضت قليلا نسبة المؤيدين للعمليات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية من 39% قبل شهرين إلى 36% في هذا الاستطلاع، وهذه هي نفس نسبة التأييد التي سجلت في استطلاع سبتمبر 1999. لكن الثقة بحكومة براك الإسرائيلية بلغت 18% فيما كانت قد بلغت 29% في شهر (تموز) يوليو 1999 قبل أن تتراجع إلى 21% في (أيلول) سبتمبر و 19% في تشرين الأول (أكتوبر). بلغت نسبة انعدام الثقة بحكومة براك 71% في هذا الاستطلاع.
يعكس انعدام الثقة بحكومة براك نسبة توقع منخفضة جدا (14%) لإمكانية التوصل لاتفاق حول إطار الحل الدائم في شهر شباط (فبراير) عام 2000، كما جاء في اتفاق شرم الشيخ. وقد اعتقدت أغلبية من 56% بأن اتفاقا كهذا لن يتم في موعده.
كما أن نسبة المتوقعين لإمكانية التوصل لحل دائم مقبول لدى الطرفين حول قضايا القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات لم تزد عن 30% فيما اعتقدت نسبة 58% بعدم إمكانية ذلك. وكانت نسبة المعتقدين بإمكانية التوصل لحل دائم قد بلغت 35% في أيلول (سبتمبر) الماضي فيما كانت أعلى نسبة قد بلغت 44% في شهر حزيران (يونية) 1996. لكن نسبة المعتقدين بأن العملية السلمية الحالية ستؤدي لقيام دولة فلسطينية قريبا كانت أكبر من نسبة المعتقدين بإمكانية نجاح المفاوضات حول القضايا المذكورة أعلاه، حيث بلغت 50%. وكانت هذه النسبة قد بلغت 45% في شهر حزيران (يونية) 1999. ويبدو أن التقارير الصحفية الإسرائيلية حول إمكانية اعتراف إسرائيل بدولة كهذه قد أدت إلى هذا الارتفاع.
من جانب آخر تظهر النتائج أن أقل من النصف بقليل (46%) لديهم الثقة بتمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت والحقوق الفلسطينية فيما لا توجد هذه الثقة لدى أكثر من الربع بقليل (28%). تزداد الثقة بالقيادة الفلسطينية في القرى والبلدات (50%) مقابل المخيمات (42%) والمدن (44%)، وبين النساء (49%) مقابل الرجال (44%)، وبين الأميين (50%) مقابل حملة شهادة البكالوريوس (42%)، وبين ربات البيوت (50%) مقابل التجار (36%) والمتقاعدين (30%) ، وبين العاملين في القطاع العام (54%) مقابل العاملين في القطاع الخاص (40%)، وبين مؤيدي فتح (63%) مقابل مؤيدي حماس (40%) والشعبية (37%) وغير المنتمين (35%).
كما تظهر النتائج أن نسبة عالية من الفلسطينيين (65%) لا تزال متفائلة بالمستقبل وتشكل هذه النسبة زيادة عما كان عليه الحال في حزيران (يونية) 1999، حيث بلغت آنذاك 61%. وكانت أقل نسبة تفاؤل بالمستقبل قد بلغت 21% في آذار (مارس) 1994 بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي. ورغم هذا التفاؤل العالي، فإن معظم المجيبين (51%) يصفون أوضاعهم الاقتصادية اليوم بأنها أسوأ مما كانت عليه قبل بدء عملية السلام فيما يرى 13% بأنها قد أصبحت أفضل ويرى 34% بأنها بقيت كما كانت.

2) تصريحات كاتس حول اللاجئين وردود الفعل عليها :

  • نسبة13% تعتقد أن ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات عضو الكنيست يوسي كاتس حول إمكانية عودة عدد من اللاجئين لداخل الخط الأخضر تشير إلى تطور إيجابي في التفكير الإسرائيلي.
  • حوالي نصف الفلسطينيين لم يسمعوا عن هذه التصريحات أو عن ردود الفعل الإسرائيلية عليها.

تظهر النتائج أن تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب العمل، يوسي كاتس، حول إمكانية عودة عدد من اللاجئين لداخل الخط الأخضر وردود الفعل الإسرائيلية عليها لم تترك أثرا إيجابيا ملموسا على الشارع الفلسطيني. لم تزد نسبة المعتقدين بأن ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات كاتس تشير إلى تطور إيجابي في إسرائيل عن 13% فيما اعتقدت نسبة الثلث بأنها تشير إلى إصرار إسرائيل على عدم الاستعداد للتعامل بإيجابية مع حق العودة. لكن المثير للغرابة هو أن حوالي النصف (49%) لم يسمعوا عن التصريحات أو عن رد الفعل عليها.
تظهر النتائج أن نسبة المعتقدين بأن الحوار الإسرائيلي الداخلي حول هذه المسألة إنما يظهر حقيقة إصرار إسرائيل على موقفها من قضية اللاجئين تزداد في قطاع غزة (36%) عنها في الضفة الغربية (31%) وبين سكان المخيمات (42%) مقابل سكان البلدات والقرى (30%) ، وبين الرجال (44%) مقابل النساء (23%) ، وبين حملة شهادة البكالوريوس (48%) مقابل الأميين (21%)، وبين ربات البيوت (20%) مقابل التجار (56%) والمتقاعدين (63%)، وبين مؤيدي حماس (36%) والشعبية (38%) مقابل مؤيدي فتح (30%).
أما نسبة غير المطلعين على هذا الحوار الإسرائيلي الداخلي فتزداد بشكل خاص بين سكان القرى والبلدات (53%) مقابل سكان المخيمات (41%)، وبين النساء (60%) مقابل الرجال (38%)، وبين الأميين (55%) مقابل حملة شهادة البكالوريوس (33%) ، وبين المزارعين (66%) وربات البيوت (61%) مقابل التجار (27%) والموظفين (33%) والمتقاعدين (19%) ، وبين الأقل دخلا (52%) مقابل الأكثر دخلا (35%).

3) الممر الآمن :

  • نسبة 57% تشعر بارتياح من تأثير افتتاح الممر الآمن على العلاقة بين سكان الضفة والقطاع مقابل 26% لا تشعر بالارتياح.
  • أسباب عدم الارتياح اقتصادية واجتماعية: الاقتصادية تتركز في الضفة الغربية، والاجتماعية في المنطقتين.

تشعر الغالبية من الفلسطينيين سكان الضفة (57%) أن افتتاح الممر الآمن قد ترك أثرا إيجابيا على العلاقة بين والقطاعالذين يشعرون . لكن نسبة تبلغ الربع (26%) لا تشعر بارتياح من نتائج هذا الافتتاح. تزداد نسبة بالارتياح من افتتاح الممر الآمن بين سكان قطاع غزة وبين سكان (63%) مقارنة بسكان الضفة (54%) ، نابلس (49%) وجنين (67%) وجباليا (70%) ورفح (71%) مقارنة بسكان رام الله (48%) وقلقيلية (وتز\داد بشكل خاص 51%). أما نسبة الذين لا يشعرون بالارتياح فتتساوى في الضفة والقطاع (26%) في مناطق رام الله (33%) ودير البلح (36%) والخليل (32%).
تراوحت دوافع عدم الارتياح بين أسباب اقتصادية ، لدى 29% من بين أولئك الذين ينتابهم شعور بعدم الارتياح، و أسباب اجتماعية (31%) أو الاثنين معا (13%). وقد تركزت الأسباب الاقتصادية بشكل خاص بين المجيبين في الضفة الغربية (44%) مقابل قطاع غزة (9%) فيما توزعت الأسباب الاجتماعية بالتساوي بين المنطقتين. من بين الأسباب الاقتصادية التي ذكرها المجيبون ازدياد المنافسة في البحث عن العمل وبالتالي ازدياد البطالة. أما الأسباب الاجتماعية فقد تراوحت بين تخوف سكان الضفة من السلوك الشخصي لبعض الغزيين واختلاف عاداتهم الاجتماعية عن عادات سكان الضفة من جهة وتخوف سكان القطاع من التمييز الاجتماعي ضدهم والمعاملة السيئة التي يلقوها في الضفة وتخوف الغزيين من السلوك الاجتماعي الأكثر انفتاحا لبعض سكان الضفة.

4) أحداث الناصرة:

  • نسبة تبلغ حوالي الثلث لم تسمع عن أحداث الناصرة و 34% تراها نزاع بسيط بين أخوة وأهل.
  • نسبة 1% فقط ترى في أحداث الناصرة تعد من بعض المسلمين على بعض المسيحيين، فيما نسبة من 15% ترى فيها تعد من بعض المسيحيين على بعض المسلمين.

تظهر النتائج أن سكان الضفة والقطاع لا ينظرون بخطورة لأحداث الناصرة الأخيرة. فحوالي الثلث لم يسمعوا عنها أصلا، فيما يراها ثلث آخر كنزاع بسيط بين أخوة وأهل. لكن غالبية أولئك الذين يرون فيها تعد من طرف على' آخر يلومون بعض المسيحيين فيما لا تزيد نسبة المعتقدين بأنها تعد من بعض المسلمين على بعض المسيحيين عن 1%.
تزداد نسبة غير المطلعين على أحداث الناصرة في مناطق نابلس (39%) وجنين وطولكرم (37%) لكل منهما، مقابل مناطق القدس (26%) ورام الله (22%) وبيت لحم (18%)، وبين سكان القرى والبلدات (35%) مقابل سكان المدن (26%)، وبين النساء (43%) مقابل الرجال (18%)، وبين الأميين (45%) مقابل حملة شهادة البكالوريوس (10%)، وبين ربات البيوت (45%) مقابل الموظفين (10%) والمختصين (5%)، وبين الأقل دخلا (36%) مقابل الأكثر دخلا (18%). وتزداد نسبة أولئك الذين يرون في أحداث الناصرة تعد من بعض المسيحيين على بعض المسلمين في الضفة الغربية (18%) مقابل قطاع غزة (11%)، وفي الخليل (23%) مقابل رفح (5%) ورام الله (8%)، وخانيونس (9%)، وبين الرجال (19%) مقابل النساء (12%)، وبين مؤيدي حماس (25%) مقابل مؤيدي فتح (14%).

5) أوضاع اللاجئين في لبنان :

  • حوالي الربع لا يعرفون عن أوضاع اللاجئين في مخيمات لبنان.
  • نسبة 70% قلقون من طريقة التعامل مع اللاجئين من قبل الحكومة اللبنانية، و 3% فقط مطمئنة.

تظهر النتائج أن كافة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة المطلعين على أوضاع اللاجئين في لبنان (70%) يشعرون بالقلق من طريقة التعامل مع هؤلاء اللاجئين من قبل الحكومة اللبنانية. لكن النتائج تظهر أيضا أن نسبة ليست قليلة تبلغ الربع تقريبا، غير مطلعة على أوضاع اللاجئين في لبنان. تزداد نسبة غير المطلعين على أوضاع اللاجئين في مناطق مثل رفح (39%) وجباليا (36%) ورام الله ونابلس وجنين (28% لكل منها) مقابل مناطق خانيونس ودير البلح (15%)، وبين سكان القرى والبلدات (26%) مقابل المخيمات (21%)، وبين النساء (32%) مقابل الرجال (15%)، وبين الأميين (29%) مقابل حملة شهادة البكالوريوس (10%)، وبين ربات البيوت (34%) مقابل المختصين (5%) والتجار (14%) والموظفين (15%)، وبين الأقل دخلا (26%) مقابل الأكثر دخلا (18%).

6) نقل قادة حماس إلى خارج الأردن:

  • نسبة من 21% لم تسمع عن قيام الأردن بنقل قادة حماس خارج أراضيها.
  • نسبة 67% ترى في ذلك خطوة سلبية من جانب الحكومة الأردنية تجاه الفلسطينيين ونسبة 4% فقط تراها خطوة إيجابية.

تظهر النتائج أن هناك شبه إجماع بين فلسطينيي الضفة والقطاع المطلعين على خطوة الأردن بإبعاد قادة حماس إلى قطر بأنها خطوة سلبية من جانب الحكومة الأردنية تجاه الفلسطينيين. تزداد نسبة المعتقدين بسلبية الخطوة الأردنية بين الرجال (77%) مقابل النساء (58%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (75%) مقابل الأميين (56%)، وبين الطلاب والعمال (77% لكل منهما) والتجار (76%) مقابل ربات البيوت (56%)، وبين الأكثر دخلا (79%) مقابل الأقل دخلا (65%)، وبين مؤيدي حماس (78%) مقابل مؤيدي فتح (65%). إن هذه الفروقات لا تعكس وجود اختلافات سياسية بين هذه الفئات وإنما تعكس وجود نسبة عالية من عدم الاطلاع بين النساء والأميين وربات البيوت وذوي الدخل الأقل ومؤيدي فتح.

7) أوضاع الفساد، وأحوال الديمقراطية وحقوق الإنسان:

  • نسبة 68% تعتقد بوجود فساد في مؤسسات وأجهزة السلطة الفلسطينية.
  • نسبة 62% تعتقد أن هذا الفساد سيزداد أو سيبقى على حاله في المستقبل.
  • نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظل السلطة الفلسطينية تبلغ 23%.
  • نسبة 61% تعتقد أن الناس لا يستطيعون انتقاد السلطة الفلسطينية بدون خوف.

تظهر النتائج حصول ارتفاع في نسبة المعتقدين بوجود الفساد في أجهزة ومؤسسات السلطة الفلسطينية من 63% في شهر أكتوبر الماضي إلى 68% في هذا الاستطلاع، بينما انخفضت نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظل السلطة الفلسطينية من 32% إلى 23%. كذلك طرأ ارتفاع على نسبة المعتقدين بأن الناس لا يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف من 56% إلى 61% خلال نفس الفترة. و من الجدير بالذكر أن هذا الاستطلاع قد تم إجراؤه في أثناء الأحداث التي رافقت نشر بيان العشرين الذي وجه اتهامات قاسية بالفساد وغياب الديمقراطية للسلطة الفلسطينية. وكانت السلطة قد قامت في ذلك الوقت باعتقال عدد من الموقعين على ذلك البيان. إن رد فعل الشارع الذي أظهره الاستطلاع يشير إلى امتعاض واضح لدى هذا الشارع من الخطوات المتخذة بحق الموقعين على البيان وإلى توجه نحو تصديق الاتهامات الواردة في البيان.

8) الانتخابات للرئيس ونائب الرئيس والتعاطف السياسي:

  • في انتخابات الرئاسة يحصل ياسر عرفات على 45%، وحيدر عبد الشافي على 12%، وأحمد ياسين على 10%.
  • في انتخابات نائب الرئيس حيدر عبد الشافي يحصل على 39% ، وفيصل الحسيني على 22% ، ومحمود عباس على 14% ، وأحمد قريع على 11%.
  • فتح تحصل على 37% ، حماس على 9% ، والشعبية على 3% ، وغير المنتمين على 41%.

تظهر النتائج أن شعبية الرئيس ياسر عرفات لم تتأثر سلبا ببيان العشرين أو بخطوات السلطة ضد الموقعين على البيان، حيث ارتفعت هذه الشعبية من 42% في أكتوبر الماضي إلى 45% في هذا الاستطلاع. بقيت شعبية حيدر عبد الشافي على حالها عند 12%، فيما بلغت شعبية أحمد ياسين 10%. بلغت شعبية الرئيس عرفات 51% في قطاع غزة مقابل 40% في الضفة.
أما بالنسبة لانتخابات نائب الرئيس فقد بقي الوضع على حاله كما كان في شهر أكتوبر الماضي حيث حصل حيدر عبد الشافي على 39%، تبعه فيصل الحسيني (22%)، ومحمود عباس (14%)، وأحمد قريع (11%).
وبالنسبة للتعاطف السياسي بقيت شعبية فتح على حالها تقريبا (37%) وكذلك حماس (9%) والشعبية (3%)، فيما ارتفعت نسبة غير المنتمين من 39% في أكتوبر الماضي إلى 41% في هذا الاستطلاع... المزيد