الجهد التنموي في ظل الانقسام وإمكانيات تعزيزه في ظل تعاون مع المجتمع المدني والقطاعات الإنتاجية

عمر شعبان

 

تعرض هذه الورقة تدخلات الوكالة اليابانية للتنمية، جايكا، بصفتها الذراع التنموي للحكومة اليابانية في قطاع غزة. تتضمن عرض وتقييم الأنشطة اليابانية وآثارها التنموية في قطاع غزة وكيف واصلت جايكا عملها في ظل الانقسام الفلسطيني منذ يونيو 2007. اعتمدت الورقة على مراجعة الادبيات والمطبوعات الورقية والالكترونية للوكالة اليابانية للتنمية وعلى الزيارات الميدانية لبعض المشاريع التي تمولها ومقابلات وجاهية ورقمية مع طاقم جايكا وممثلي المؤسسات الشريكة وبعض الخبراء في مجالات ذات العلاقة. لا تقدم هذه الورقة تقييما شاملا للدور الياباني في قطاع غزة، بل تقدم عرضاً عاماً ومختصراً لبعض هذه التدخلات، وتنتهي بتقديم توصيات يمكن الاسترشاد بها في التدخلات المستقبلية.

منطلقات التعاون الياباني

بدأت جايكا عملها في الاراضي الفلسطينية قبيل تأسيس السلطة الفلسطينية وكانت تعمل من خلال منظمة الاونروا بشكل حصري. إفتتحت جايكا في العام 1998 مكتبها في الاراضي الفلسطينية في مدينة غزة وذلك عقب تـأسيس السلطة الفلسطينية وتماشيا مع موقفها السياسي المؤيد لاتفاق السلام ودعم حل الدولتين. يقوم التعاون الياباني مع فلسطين على دعم عملية السلام وحل الدولتين ومساعدة الفلسطينيين في بناء مؤسسات دولة حديثة وعصرية. تعمل اليابان من خلال جايكا وممثلية اليابان لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على تحقيق هذه الاهداف من خلال تدخلات متنوعة هي:.. النص الكامل