6 أيار (مايو) 2025
رغم استمرار التراجع في نسبة اعتبار قرار هجوم السابع من أكتوبر صحيحا وفي توقعات انتصار حماس في الحرب وفي نسبة تأييد حماس، فإن الغالبية العظمى تعارض تخلي حماس عن سلاحها ولا تعتقد أن إطلاق سراح الرهائن سيؤدي لوقف الحرب على قطاع غزة. مع ذلك، فإن حوالي نصف سكان غزة يؤيدون المظاهرات المناهضة لحماس ونصفهم تقريبا يريدون مغادرة قطاع غزة إذا استطاعوا؛ ويبقى الدعم لحل الدولتين بدون تغيير، لكن تأييد الكفاح المسلح ينخفض
1 -4 أيار (مايو) 2025

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 1-4 أيار (مايو) 2025. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع استمرار الحرب على قطاع غزة وفشل كافة محاولات التوصل لوقف جديد لإطلاق النار بعد انهيار الاتفاق ذي المراحل الثلاثة الذي تم التوصل إليه في 15 كانون ثاني (يناير) 2025 والذي استمر العمل به لمدة تزيد قليلا عن شهرين بعد رفض إسرائيل الدخول في مفاوضات لتطبيق المرحلة الثانية. قام الرئيس الأمريكي خلال تلك الفترة بطرح فكرة تهجير سكان قطاع غزة لمصر والأردن بحجة تسهيل عملية إعادة بناء القطاع وهو الأمر الذي رفضته الأطراف المعنية كافة باستثناء إسرائيل التي ابتدأت بوضع خطط لتنفيذ ذلك التهجير. كما طالبت إسرائيل بنزع سلاح حماس كواحد من الشروط لوقف الحرب على قطاع غزة. وفي خطاب له أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير طالب رئيس السلطة الفلسطينية حماس بإطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين والتخلي عن السلاح من أجل سحب ذريعة استمرار الحرب على غزة. في تلك الأثناء استمر الاجتياح العسكري الاسرائيلي لمنطقتي جنين وطولكرم في الضفة الغربية وتخلله مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمجموعات الفلسطينية المسلحة في شمالي الضفة الغربية وقيام الجيش الاسرائيلي بإجلاء عشرات الآلاف من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وهدم عشرات الأبنية في تلك المخيمات. كما استمرت القيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وإغلاق مداخل معظم البلدات والقرى من قبل الجيش الإسرائيلي بهدف منع وصول سكانها للطرق الرئيسية. كما استمرت أعمال العنف التي قام بها المستوطنون ضد بلدات وقرى فلسطينية في أماكن غير محمية في مناطق باء وجيم.
لضمان الأمان لباحثينا الميدانيين في قطاع غزة أجريت المقابلات مع سكان القطاع في المناطق التي لا تشهد صدامات مسلحة ولم يتم تهجير سكانها أو عاد سكانها إليها بعد تهجيرهم منها وخاصة بعد وقف إطلاق النار الأخير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي. يغطي هذا الاستطلاع كل القضايا المذكورة أعلاه بالإضافة لقضايا أخرى مثل الأوضاع الداخلية وتوازن القوى الداخلي، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د. خليل الشقاقي أو في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org
بلغ حجم العينة في هذا الاستطلاع 1270 شخصا، منهم 830 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 83 موقعا سكنيا) و440 شخصا في قطاع غزة (في 44 موقعا)، وبلغت نسبة الخطا 3.5٪. تم إجراء هذا الاستطلاع وجها لوجه في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة باستخدام أجهزة لوحية أو تابلت أو هواتف. عند اكتمال كل مقابلة يتم إرسالها تلقائيا مباشرة إلى خادمنا حيث يمكن لباحثينا فقط الوصول إليها. لا توجد طريقة على الإطلاق لأي شخص لاعتراض البيانات أو التلاعب بها.
المنهجية في اختيار العينة التمثيلية وجمع البيانات في قطاع غزة: شملت هذه المقابلات 44 منطقة عد سكانية في كافة مناطق قطاع غزة باستثناء بعض المناطق التي تم تهجير سكانها في محافظة رفح وبعض المناطق الأخرى المحددة من مدينة غزة وخانيونس وشمال القطاع بحيث بلغ عدد المناطق التي لم يكن متاحا الوصول إليها 13 منطقة (خمسة منها في محافظة رفح وخمسة في مدينة غزة ومنطقتين في محافظة خانيونس ومنطقة في شمالي القطاع). تمت مقابلة سكان المناطق ال 13 المهجرة في مراكز ومناطق لجوء مختلفة في نفس المحافظة التي هجروا منها وذلك من ضمن قائمة محدثة من المراكز والمخيمات الموجودة في تلك المحافظة، باستثناء محافظة رفح التي تم تهجير سكانها لمناطق في خانيونس والشمال منها. |
ملخص بالنتائج الرئيسية: |
كما هو الحال في استطلاعاتنا الأربعة السابقة منذ 7 أكتوبر، فإن معظم الأسئلة في هذا الاستطلاع، التي تغطي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، تدور حول أحداث ذلك اليوم وما تلاها من حرب إسرائيل وحماس والاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة لسكان قطاع غزة، والنقاش حول مستقبل قطاع غزة بعد الحرب والرضى عن أداء الأطراف المختلفة خلال الحرب، ومخاوف سكان الضفة الغربية من احتمال امتداد الحرب من غزة إلى الضفة الغربية. يغطي الاستطلاع الحالي، كما في استطلاعات الرأي السابقة، تداعيات الحرب على ميزان القوى الداخلي، ودعم القيادة الفلسطينية، والعلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، والعملية السياسية.
يرى نصف الفلسطينيين فقط في الاستطلاع الحالي أن قرار حماس بتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر كان صحيحا، وتقل عن ذلك في قطاع غزة. ربما ساهمت المخاوف من وصول الحرب أخيرا إلى الضفة الغربية، وتدهور الأوضاع في قطاع غزة، مع تراجع الآمال في وقف سريع لإطلاق النار في هذه النتيجة وهو تطور وجدناه مع نتائج مماثلة أخرى في هذا الاستطلاع، وكان الكثير منها واضحا في استطلاعنا السابق قبل سبعة أشهر.
لكن على الرغم من تراجع الدعم للسابع من أكتوبر لا يزال معظم الجمهور يعتقد أن ذلك الهجوم والحرب التي تلته قد وضعت القضية الفلسطينية في قلب الاهتمام العالمي. على عكس استطلاعات الرأي السابقة، تظهر نتائج هذا الاستطلاع ان غالبية الجمهور لا تعتقد أن حماس ستنتصر في الحرب الحالية. ومع ذلك، تعتقد النسبة الأكبر من الجمهور أن حماس ستستمر في السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب. ينقسم سكان غزه إلى قسمين شبه متساويين بشأن المظاهرات المناهضة لحماس في قطاع غزة. مع ذلك، فإن معظم سكان قطاع غزة يعتقدون أن هذه المظاهرات مدفوعة من أطراف خارجية. كما ينقسم سكان قطاع غزة إلى قسمين شبه متساويين بشأن الهجرة من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. وفي ميزان القوى الداخلي لا يزال مروان البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية. لا تزال المطالبة باستقالة الرئيس عباس عالية جداً رغم حصول انخفاض طفيف عليها في هذا الاستطلاع. تنخفض شعبية حماس قليلاً بينما تبقى شعبية حركة فتح دون تغيير. أما بالنسبة للحل السياسي فإن النتائج تظهر أن دعم حل الدولتين لم يتغير، لكن دعم الكفاح المسلح ينخفض ويرتفع التأييد للمفاوضات.
الأوضاع لإنسانية: نبدأ بالأوضاع الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة حيث حدث انخفاض كبير بنسبة السكان الذين يحصلون على الغذاء.كما يقول أكثر من نصف السكان أنهم قد فقدوا أحد أفراد اسرهم أثناء الحرب. تلقي غالبية السكان باللوم عن معاناتها على إسرائيل والولايات المتحدة أولاً فيما تلقي أقلية صغيرة فقط اللوم على حماس أولا.
دعم هجوم السابع من أكتوبر: مرة أخرى تظهر النتائج تراجعاً في التأييد لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، ونلاحظ هذا الانخفاض في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. من الضروري التنبيه إلى أن دعم هذا الهجوم لا يعني بالضرورة دعم حماس ولا يعني دعم أي عمليات قتل أو فظائع ارتكبت ضد المدنيين الإسرائيليين. في الواقع، يعتقد ما يقرب من 50% من الجمهور الفلسطيني أن مقاتلي حماس لم يرتكبوا تلك الفظائع التي تم تصويرها في مقاطع فيديو في ذلك اليوم.
وقف إطلاق النار ومن سيخرج منتصراً: يتوقع ما يزيد قليلاً عن نصف الفلسطينين أن تتوصل حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار قريباً. كما فعلنا في استطلاعات سابقة سألنا في الاستطلاع الحالي عن الطرف الذي سيخرج منتصراً من هذه الحرب. تعتقد النسبة الأكبر أنه سيكون حماس، لكن هذه النسبة تبقى أقل بكثير في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية.
من سيسيطر على قطاع غزة بعد الحرب: تتوقع النسبة الأكبر أن تظل حماس مسيطرة على قطاع غزة بعد الحرب. تنخفض هذه النسبة في قطاع غزة حيث لا تزيد عن الربع إلا قليلاً. عند السؤال عن تأييد عودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، أعربت نسبة من 40% عن تأييدها لذلك. نسبة التأييد لعودة السلطة الفلسطينية أعلى في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية. يعارض ما يقارب من ثلثي الجمهور الاقتراح القائل بنشر قوات أمن عربية في قطاع غزة لمساندة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
المظاهرات المناهضة لحماس في قطاع غزة: ينقسم سكان قطاع غزة تقريباً إلى النصف في تأييد ومعارضة المظاهرات الأخيرة المناهضة لحماس في قطاع غزة. مع ذلك، يعتقد معظم سكان قطاع غزة أن هذه المظاهرات مصطنعة ومدفوعة بأيدي خارجية.
المطالبة بإطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح حماس: تعتقد الغالبية العظمى أن الحرب على غزه لن تنتهي ولن تنسحب إسرائيل من القطاع إذا وافقت حماس على نزع سلاحها. كذلك، لا توافق الغالبية العظمى مع الرأي القائل بأنه إذا أطلقت حماس سراح الرهائن فإن إسرائيل ستنهي الحرب وتنسحب من قطاع غزة. ولعل هذا هو السبب الأكبر في أن الغالبية العظمى تعارض نزع سلاح حماس أو رحيل قياداتها العسكرية عن قطاع غزة.
دعوة ترامب وإسرائيل لتهجير سكان قطاع غزة: بينما تقول أغلبية ضئيلة أنها لا تريد مغادرة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، فإن أقلية كبيرة تقول إنها ستفعل ذلك إن تمكنت. كذلك فإن حوالي نصف سكان قطاع غزة على استعداد للتقدم بطلب إلى إسرائيل لمساعدتهم في الهجرة إلى بلدان أخرى عبر الموانئ والمطارات الإسرائيلية.
الرضى عن أداء أطراف مختلفة خلال الحرب: كما فعلنا في استطلاعاتنا السابقة، سألنا في الاستطلاع الحالي عن رضى الجمهور عن الدور الذي لعبته مختلف الأطراف الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة خلال الحرب. أما على الجانب الفلسطيني فإن الرضى عن أداء حماس لا يزال مستمراً في الانخفاض لكنه أعلى من الرضى عن السلطة الفلسطينية وعن حركة فتح وعن الرئيس عباس. أما بالنسبة للرضى عن الأطراف العربية والإقليمية، فإن أعلى نسبة لا تزال تذهب للحوثيين في اليمن وتليها قطر وحزب الله. يأتي الرضى عن إيران في المرتبة الأخيرة حيث تنظر الأغلبية بشكل سلبي إلى دور إيران منذ السابع من أكتوبر. أما بالنسبة للأطراف الدولية فتحصل الصين على أعلى مستوى من الرضى تليها روسيا فيما تحصل الولايات المتحدة على أدنى مستوى من الرضى.
ماذا يجب على السلطة الفلسطينية أن تفعل الآن: عند السؤال عن الإجراءات التي يجب على القيادة الفلسطينية اتخاذها اليوم للمساعدة في معالجة آثار الحرب الحالية على قطاع غزة، تقول النسبة الأكبر أنه "تشكيل حكومة وحدة وطنية للتفاوض مع إسرائيل والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإعادة أعمار قطاع غزة في المستقبل."
الخوف في الضفة الغربية من انتشار الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية: تقول الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية أنها تخشى من انتشار الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، لكن إذا جاءت حرب غزة إلى الضفة الغربية فإن الغالبية العظمى تقول أنها لن تغادر منازلها للذهاب إلى الأردن.
دعم الفصائل الفلسطينية: يتراجع التأييد لحماس بمقدار أربعة نقاط مئوية بينما يبقى التأييد لفتح دون تغيير. يأتي تراجع الدعم لحماس من الضفة الغربية فقط. التأييد لفتح في قطاع غزة أعلى منه في الضفة الغربية، كما أن التأييد لحماس أعلى في قطاع غزة منه في الضفة الغربية. في كلا المنطقتين التأييد لحماس أعلى من التأييد لفتح.
تأييد القيادات الفلسطينية: لو أجريت انتخابات رئاسية بين ثلاثة مرشحين هم مروان البرغوثي من فتح ومحمود عباس من فتح وخالد مشعل من حماس فإن البرغوثي يحصل على 50% من الأصوات يليه خالد مشعل ومحمود عباس.
المطالبة باستقالة الرئيس عباس: يقول واحد من كل خمسة فلسطينيين أنه راض عن أداء الرئيس عباس وتقول نسبة تفوق 80% أنها تريد استقالة الرئيس عباس.
حكومة محمد مصطفى: الغالبية العظمى (69٪) تعتقد أن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي عينها الرئيس محمود عباس وتشكلت في آذار (مارس) 2024 لن تنجح في إجراء إصلاحات لم تتمكن الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتية من إجرائها. في كافة بنود الإصلاح التي سألنا عنها وجدنا أن سكان القطاع أكثر تفاؤلا من سكان الضفة الغربية بقدرة الحكومة الجديدة على النجاح، لكن الأغلبية هناك أيضا لا تعتقد أن الحكومة ستنجح في أي بند من بنود جدول أعمال الإصلاحات.
دعم حل الدولتين: لا يزال التأييد لحل الدولتين مستقراً حيث يؤيده أربعة من كل عشرة فلسطينيين. ترتفع نسبة التأييد لقيام دولة فلسطينية إلى أكثر من 60% عندما لا يتم ربط ذلك بحل الدولتين وعندما يتم تحديد حدود الدولة الفلسطينية على أساس خطوط عام 1967. سألنا كذلك عن التأييد لثلاثة حلول ممكنة للصراع مع إسرائيل: حل الدولتين على أساس حدود 1967، وحل الكونفدرالية بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وحل الدولة الواحدة التي يعيش فيها اليهود والفلسطينيون على قدم المساواة. يحصل حل الدولتين على الدعم الأكبر الذي يبلغ أقل من النصف بقليل يليه الكونفدرالية ثم حل الدولة الواحدة.
دعم الكفاح المسلح: عرضنا على الجمهور ثلاثة طرق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وطلبنا منه اختيار أكثرها فاعلية: اختار أربعة من كل عشرة الكفاح المسلح، واختار الثلث المفاوضات، واختار الخمس المقاومة الشعبية السلمية. تشير نتائج هذا الاستطلاع إلى انخفاض كبير في دعم الكفاح المسلح.
1) السابع من أكتوبر والحرب على غزة: |
1. استمرار الانخفاض في نسبة تأييد قرار حماس بشن هجوم السابع من تشرين أول (أكتوبر): |
- للمرة الخامسة منذ السابع من أكتوبر، سألنا المشاركين في هذا الاستطلاع من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة عن رأيهم في قرار حماس بشن هجوم 7 أكتوبر، هل كان صائبا أم غير صائب؟ قالت نسبة تبلغ 50٪، مقارنة ب 54% في أيلول/سبتمبر الماضي، و67٪ في حزيران/يونيو 2024، و71٪ في آذار/مارس 2024، إنه كان قرارا صائبا. جاء الانخفاض في هذه النسبة من الضفة الغربية وقطاع غزة حيث تبلغ اليوم 59٪ في الضفة الغربية، بهبوط بلغ خمس درجات مئوية، فيما تبلغ 37٪ في قطاع غزة مقارنة مع 39٪ قبل ثلاثة أشهر.
- بموازة الانخفاض بمقدار 3 نقاط مئوية في النظر بإيجابية لقرار الهجوم في السابع من أكتوبر فإن نسبة الاعتقاد بأن الحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) قد "أحيت الاهتمام الدولي بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وأنها قد تؤدي إلى زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية" قد انخفضت 4 درجات مئوية حيث تبلغ اليوم 64٪ فيما قالت نسبة من 34٪ فقط أنها لا تعتقد ذلك.
2. المعاناة الإنسانية والظروف المعيشية في قطاع غزة: |
- 53٪ من سكان قطاع غزة يقولون إن لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين 48٪ يقولون لا يوجد لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين. تظهر هذه النتائج تدهورا في الأوضاع المعيشية مقارنة بالنتائج التي حصلنا عليها قبل سبعة أشهر عندما قالت نسبة من 69٪ إن لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين.
- 52٪ من سكان قطاع غزة يقولون إن فردا أو أكثر من عائلتهم قد قُتل خلال الحرب الحالية، وفي سؤال منفصل تقول نسبة من 66٪ أن فردا أو أكثر من عائلتهم قد أُصيب خلال هذه الحرب. عند الجمع بين إجابات السؤالين وحذف الإجابات المشتركة، تظهر النتائج أن حوالي 75٪ قد قتل أو أصيب واحد أو أكثر من أفراد عائلتهم.
- سألنا سكان قطاع غزة عن عدد المرات التي اضطروا فيها للانتقال من مسكن أو ملجأ لآخر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023. قالت نسبة من 47٪ أنها تراوحت بين مرتين إلى ثلاث مرات، وقالت نسبة من 34٪ أنها تراوحت بين أربع إلى ست مرات، وقالت نسبة من 4٪ أنها تراوحت بين سبع إلى عشر مرات، فيما قالت نسبة من 6٪ أنها مرة واحدة.
- أغلبية من 51٪ (مقارنة مع 56٪ قبل سبعة أشهر) تلوم إسرائيل على معاناة سكان قطاع غزة الراهنة فيما تقول نسبة من 28٪ (مقارنة مع 22٪ قبل سبعة أشهر) أنها تلوم الولايات المتحدة؛ 12٪ فقط (مقارنة مع 12٪ قبل سبعة أشهر) يضعون اللوم على حماس؛ و7٪ فقط (مقارنة مع 8٪ قبل سبعة أشهر) يلومون السلطة الفلسطينية. من الجدير بالذكر أن نسبة سكان قطاع غزة الذين يلومون حماس قد بلغت 18٪ في الاستطلاع الحالي مقارنة مع 23٪ قبل سبعة أشهر.
3. جرائم وفظائع الحرب: |
- عند السؤال عما إذا كانت حماس قد ارتكبت الفظائع التي تظهر في مقاطع الفيديو عرضتها وسائل إعلام دولية تظهر أفعالا أو فظائع ارتكبها أفراد من حماس ضد مدنيين إسرائيليين، مثل قتل النساء والأطفال في منازلهم. قالت الغالبية العظمى (87٪) إنها لم ترتكبها، وقالت نسبة من 9٪ فقط أنها ارتكبتها.
4. التوقعات حول وقف إطلاق النار توقف الحرب ومن سيخرج منتصراً: |
- أغلبية من 56% (65% في الضفة الغربية و42% في قطاع غزة تتوقع أن تتوصل حماس وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار فيما تقول نسبة من 41% أنها لا تتوقع ذلك.
- كما فعلنا في استطلاعاتنا السابقة الثالثة منذ الحرب، سألنا في الاستطلاع الحالي عن الطرف الذي سيخرج منتصرا في هذه الحرب. يتوقع 43% من الجمهور فوز حماس، مقارنة بنسبة بلغت 50% قبل سبعة أشهر و67٪ قبل عشرة أشهر و64٪ قبل 13 شهراً. من الجدير بالذكر، كما يظهر في الشكل أدناه، أن عددا أقل من سكان قطاع غزة، بلغت نسبته 23٪ فقط، يتوقعون اليوم فوز حماس مقارنة بالنتائج قبل سبعة أشهر وعشرة أشهر وثلاثة عشرة شهراً، عندما بلغت تلك النسبة 28و% 48٪ و56٪ على التوالي. كما أن نسبة توقع فوز حماس قد انخفضت كثيراً أيضاً في الضفة الغربية حيث تبلغ اليوم 56٪ فقط مقارنة بـ 65% قبل سبعة أشهر و 79٪ قبل عشرة أشهر. من الجدير بالذكر أيضا أنه في حين يتوقع 6٪ في الضفة الغربية أن تفوز إسرائيل بالحرب الحالية، فإن 29%من سكان غزة يتوقعون أن تنتصر إسرائيل.
5. من سيحكم قطاع غزة بعد توقف الحرب؟ |
- طلبنا من المستطلعين التكهن بمستقبل قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب الحالية. تقول النسبة الأكبر (42%) أن ذلك الطرف سيكون حماس. كما وجدنا في الاستطلاع السابق تظهر في هذا الاستطلاع فروقات بارزة بين سكان الضفة وقطاع غزة، حيث تقول نسبة من 28٪ فقط من سكان قطاع غزة أن حماس ستسيطر فعلا على تلك المنطقة مقابل نسبة أعلى تبلغ 51٪ في الضفة الغربية، وكانت هذه النسبة قد بلغت 37٪ في قطاع غزة قبل سبعة أشهر. في قطاع غزة تعتقد نسبة من 21٪ أن الجيش الإسرائيلي سيكون هو المسيطر على القطاع، وتظن نسبة من 19٪ أن السلطة الفلسطينية ستعود للسيطرة على قطاع غزة، وتقول نسبة من 24٪ أن قطاع غزة سيكون تحت سيطرة دولية.
- في حال التوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة فإن نسبة من 40% (46% في قطاع غزة 37% في الضفة الغربية) تؤيد عودة السلطة الفلسطينية لإدارة شؤون القطاع وتوفير متطلبات الحياة والمسؤولية عن إعادة الإعمار، وتقول نسبة من 56% أنها لا تؤيد ذلك. في أيلول / سبتمبر الماضي قالت نسبة من 70٪ أنها تعارض عودة الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية لقطاع غزة والسيطرة على معبر رفح بعد التوصل لوقف لإطلاق النار، وقالت آنذاك نسبة من 27٪ أنها تؤيد ذلك، وكانت نسبة التأييد في قطاع غزة تبلغ 42٪ مقارنة بـ 17٪ فقط في الضفة الغربية.
- في حال عودة السلطة الفلسطينية لإدارة شؤون قطاع غزة فإن نسبة 31% فقط (38% في قطاع غزة 25% في الضفة الغربية) تؤيد إسنادها بقوة عربية من الأردن ومصر لتمكينها من حفظ الأمن وتقول نسبة من 65% أنها تعارض ذلك. في أيلول (سبتمبر) 2024 بلغت نسبة التأييد لنشر قوة أمنية عربية من مصر والأردن في قطاع غزة 32٪ والمعارضة 66٪. في يونيو 2024 ، بلغت نسبة التأييد 23٪ والمعارضة 75٪.
6. المظاهرات المناهضة لحماس في قطاع غزة: |
- تقول نسبة من 48% من سكان قطاع غزة مقابل 14% فقط في الضفة الغربية أنها تؤيد المظاهرات التي خرجت خلال الشهرين الماضيين في قطاع غزة للمطالبة بتخلي حماس عن الحكم وبعضها طالبت بخروجها من القطاع. تبلغ نسبة تأييد هذه المظاهرات 28% في مجمل الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 67% أنها ضد هذه المظاهرات. تبلغ نسبة معارضة المظاهرات 77% في الضفة الغربية 50% في قطاع غزة.
- لكن عند سؤال الجمهور الفلسطيني عن رأيه في طبيعة هذه المظاهرات المناهضة لحماس، هل تعبر عن رأي حقيقي لشريحة من السكان أم هي مصطنعة تحركها أيدي خارجية، قالت أغلبية من 59% أنها مصطنعة تحركها أيدي خارجية فيما قالت نسبة من 20% فقط أنها تعبر عن رأي السكان الحقيقي. وبالرغم من أن حوالي نصف سكان قطاع غزة مؤيدون لتلك المظاهرات، فإن نسبة من 54% منهم تقول أن هذه المظاهرات مدفوعة بأيد خارجية وتقول نسبة من 20% منهم أنها الأمران معاً، أي أنها تعبر عن رأي حقيقي للسكان وتحركها في الوقت ذاته أيدي خارجية.
- تقول أغلبية من 57% (70% في الضفة الغربية و38% فقط في قطاع غزة) أن تفسير صمود سكان قطاع غزة رغم الخسائر البشرية الكبيرة والتدمير الهائل يعود لإيمانهم العميق بالله والقضاء والقدر، فيما تقول نسبة من 25% (40% في قطاع غزة و15% في الضفة الغربية) أنه ليس لديهم خيارات أخرى، فيما تقول نسبة من 16% (22% في قطاع غزة 11% في الضفة الغربية) أنه يعود لإيمانهم بهويتهم الوطنية الفلسطينية.
7. الأفراج عن الرهائن ونزع سلاح حماس وخروج قيادتها العسكرية ونهاية الحرب على غزة : |
- الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية والقطاع (88% في الضفة الغربية 69% في قطاع غزة) تعتقد أن الحرب على غزة لن تنتهي فعلاً ولن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة فيما لو قبلت حماس بنزع سلاحها كما تطالب إسرائيل وأطراف إقليمية وفلسطينية فيما تعتقد نسبة من 17% أن الحرب ستنتهي فعلاً وستنسحب إسرائيل من قطاع غزة في تلك الحالة.
- تقول نسبة من 73% (82% في الضفة الغربية 60% في قطاع غزة) أنها لا تتفق مع القول بأنه لو أفرجت حماس عن المحتجزين الإسرائيليين فإن الحرب ستتوقف وسنتسحب إسرائيل من قطاع غزة، وتقول نسبة من 24% (39% في قطاع غزة و14% في الضفة الغربية) أنها تتفق مع هذا القول.
- وعند سؤال الجمهور عما إذا كان يؤيد أو يعارض نزع سلاح حماس في قطاع غزة في سبيل وقف الحرب على القطاع قالت الأغلبية الساحقة (85% في الضفة الغربية 64% في قطاع غزة) أنها تعارض ذلك وقالت نسبة من 18% فقط أنها تؤيد ذلك.
- عند السؤال عن تأييد أو معارضة خروج بعض قيادات حماس العسكرية من قطاع غزة إن كان هذا شرطا لوقف الحرب على غزة، قالت نسبة من 65% أنها تعارض ذلك وقالت نسبة من 31% أنها تؤيد ذلك. تبلغ نسبة التأييد لهذه الخطوة 47% في قطاع غزة و20% فقط في الضفة الغربية.
8. دعوات ترامب وإسرائيل لتهجير سكان قطاع غزة: |
- سألنا سكان قطاع غزة عن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول الحاجة لتهجير سكان قطاع من أجل إعادة بنائه وهل هم مستعدون للهجرة من القطاع بعد انتهاء الحرب. قالت أغلبية من 56% أنها غير مستعدة للهجرة لكن أقلية كبيرة من 43% تقول إنها مستعدة للهجرة من القطاع بعد انتهاء الحرب.
- وعند سؤال سكان القطاع عما إذا كانوا مستعدين لتقديم طلب لإسرائيل لمساعدتهم في الهجرة لدول أخرى عن طريق مطاراتها وموانئها، قالت نسبة من 49% منهم أنها مستعدة للقيام بذلك وقالت نسبة من 50% منهم أنها غير مستعدة للقيام بذلك.
- رغم رفض مصر والأردن لطلب الرئيس الأمريكي منهما قبول هجرة سكان قطاع غزة، فإن أقلية كبيرة من 43% تعتقد أن هذين البلدين قد يرضخان للضغوط الأمريكية ويقبلان بهجرة سكان قطاع غزة فيما تقول أغلبية من 53% أنهما لن يرضخا للضغوط.
- لو قامت إسرائيل باحتلال قطاع غزة فإن نسبة من 47% تعتقد أنها ستعمل على إجبار سكان القطاع بالقوة على الهجرة من خلال موانئها ومطاراتها لبلدان أخرى في العالم، لكن نسبة من 49% (51% في قطاع غزة و47% في الضفة الغربية لا تعتقد أن إسرائيل ستفعل ذلك.
9. مدى الرضا عن الأطراف الفلسطينية والإقليمية والدولية ذات العلاقة: |
- كما فعلنا في الاستطلاع السابق، سألنا في الاستطلاع الحالي عن رضا الجمهور عن الدور الذي تلعبه خلال الحرب جهات فلسطينية وعربية/إقليمية ودولية:
- في الجانب الفلسطيني تهبط نسبة الرضا عن أداء حماس حيث تبلغ 57٪ (67٪ في الضفة و43٪ في قطاع غزة) يتبعها فتح (24٪؛ 19٪ في الضفة الغربية 31٪ في قطاع غزة)، ثم السلطة الفلسطينية (23٪؛ 28٪ في قطاع غزة و19%٪ في الضفة الغربية)، ثم الرئيس عباس (15٪؛ 13٪ في الضفة الغربية 19٪ في قطاع غزة).
- سألنا الجمهور للمرة الثانية عن التدابير السياسية التي ينبغي على قيادة السلطة الفلسطينية اتخاذها اليوم للمساعدة في معالجة آثار الحرب الحالية في قطاع غزة، وطرحنا على الجمهور ثلاثة خيارات: المصالحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتقديم الخدمات الإنسانية. جاء أولا "تشكيل حكومة وحدة وطنية للتفاوض مع إسرائيل والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل"، حيث اختارته نسبة من 46٪، مقارنة مع 42٪ قبل سبعة أشهر و33% قبل عشرة أشهر. جاء ثانيا "تحقيق مصالحة فورية وتوحيد للضفة والقطاع" حيث بلغت نسبة اختياره 34٪. أما الخيار الثالث، الذي اختاره 16٪ فقط، فكان أن تقوم السلطة الفلسطينية "بقيادة حملة لتقديم الخدمات الإنسانية لسكان غزة بالتعاون مع مصر والمجتمع الدولي". من المفيد الإشارة إلى أن التأييد لتشكيل حكومة وحدة وطنية يبلغ 52% في قطاع غزة 43% في الضفة الغربية.
- أما بالنسبة للرضا عن الجهات العربية/الإقليمية الفاعلة، فقد ذهبت أعلى نسبة رضا إلى الحوثيين في اليمن، وذلك كما وجدنا في استطلاعاتنا السابقة، حيث تبلغ اليوم 74٪ (84٪ في الضفة الغربية و61٪ في قطاع غزة)، ثم قطر (45٪)، ثم حزب الله (43٪)، ثم إيران (31٪). يبين الشكل التالي توزيع نسبة الرضا في الاستطلاع الحالي والسابق في الضفة الغربية وغزة. يبدو ملموسا في هذا الاستطلاع الازدياد في نسبة الرضا عن اليمن وقطر.
- سألنا الجمهور عن تقييمه لدور إيران في فلسطين على ضوء ما يجري منذ السابع من أكتوبر، هل هو دور مفيد أم مضر بالقضية الفلسطينية؟ تقول الأغلبية (54%) أن دور إيران مضر فيما تقول نسبة تبلغ 32% فقط أنه مفيد.
- أما بالنسبة للجهات الدولية غير الإقليمية فقد حصلت الصين على أعلى نسبة رضا (26٪)، تتبعها روسيا (21٪) ثم والولايات المتحدة (3٪).
10. الخوف في الضفة الغربية من انتقال الحرب من قطاع غزة للضفة الغربية؟ |
- تقول نسبة من 75% من سكان الضفة الغربية أنها تخشى انتقال الحرب من قطاع غزة للضفة الغربية فيما تقول نسبة من 23% أنها لا تخشى حدوث ذلك. وتقول نسبة من 65% من سكان الضفة الغربية أنه لو انتقلت الحرب للضفة الغربية فإن إسرائيل ستنجح في تدمير معظم مدنها كما فعلت في قطاع غزة.
- مع ذلك، فإن 55% يقولون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب في الضفة الغربية فيما لو انتقلت إليها من قطاع غزة، لكن نسبة من 40% تقول أنها ستنتصر في تلك الحرب. وعند سؤال سكان الضفة الغربية عما سيفعلونه لو انتقلت الحرب للضفة الغربية، هل سيعملون على الخروج مع أسرهم للأردن أم سيبقون في الضفة الغربية. تقول نسبة من 88% من سكان الضفة أنها ستبقى في الضفة فيما تقول نسبة من 9% أنها ستخرج للأردن.
2) الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية وتوازن القوى الداخلي: |
- لو جرت انتخابات رئاسية بين ثلاثة مرشحين هم مروان البرغوثي من فتح، ومحمود عباس من فتح أيضا، وخالد مشعل من حماس فإن نسبة المشاركة في الانتخابات ستبلغ 64٪. تبلغ نسبة التصويت لمروان البرغوثي بين المشاركين في التصويت، 50٪، يتبعه خالد مشعل (35٪) ثم عباس (11٪). قبل سبعة أشهر بلغت نسبة التأييد للبرغوثي بين المصوتين فقط 46٪، ولمرشح حماس 44٪، وعباس 9٪.
- أما لو كانت المنافسة على الرئاسة بين مرشحين اثنين فقط، هما محمود عباس من فتح وخالد مشعل من حماس، فإن نسبة المشاركة تنخفض إلى 47٪. في هذه الحالة تبلغ نسبة التصويت لخالد مشعل 68٪ وعباس 25٪ بين المصوتين. قبل سبعة أشهر بلغت نسبة التصويت لعباس بين المصوتين فقط 24٪ وبلغت نسبة التصويت لمرشح حماس 74%.
- أما لو كان المرشحان للرئاسة هما مروان البرغوثي من فتح وخالد مشعل من حماس فإن نسبة المشاركة ترتفع إلى 62٪. في هذه الحالة ستبلغ نسبة التصويت للبرغوثي بين المصوتين 58٪ ولخالد مشعل 39٪. تشير هذه النتائج إلى ارتفاع في نسبة التصويت للبرغوثي بين المصوتين بمقدار 6 نقاط مئوية وانخفاض في التصويت لمرشح حماس قدره 8 نقاط مئوية.
- في سؤال مغلق طلبنا من الجمهور اختيار الشخص الذي يراه مناسباً كخليفة للرئيس عباس من قائمة خيارات محددة مسبقا. قالت النسبة الأكبر (39٪) أنها تفضل مروان البرغوثي، وقالت نسبة من 21٪ أنها تفضل خالد مشعل، واختار 12٪ محمد دحلان، واختار 6% مصطفى البرغوثي، وقالت نسبة من 19٪ أنها لا تعرف أو اختارت شخصا آخر.
- نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 19٪ ونسبة عدم الرضا 79٪. تبلغ نسبة الرضا عن الرئيس عباس 13٪ في الضفة الغربية (مقارنة مع 11٪ قبل سبعة أشهر) وفي قطاع غزة 29٪ (مقارنة مع 27٪ قبل سبعة أشهر).
- تقول نسبة من 81 % أنها تريد استقالة الرئيس عباس فيما تقول نسبة من 18٪ أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل سبعة أشهر قالت نسبة من 84٪ أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس اليوم 85٪ في الضفة الغربية و74٪ في قطاع غزة.
- عند السؤال عن الحزب السياسي أو الاتجاه السياسي الذي يؤيدونه قالت النسبة الأكبر (32٪) أنها تفضل حماس، تتبعها فتح (21٪)، فيما اختارت نسبة من 12٪ قوى ثالثة، وقالت نسبة من 34٪ أنها لا تؤيد أيا منها أو لا تعرف. قبل سبعة أشهر قالت نسبة من 36٪ أنها تؤيد حماس وقالت نسبة من 21٪ أنها تؤيد فتح. تعني هذه النتائج أن التأييد لحماس خلال الأشهر السبعة الماضية قد شهد انخفاضاً بمقدار 4 نقاط مئوية في حين بقي التأييد لفتح كما كان خلال نفس الفترة. تبلغ نسبة التأييد لحماس اليوم في الضفة الغربية 29٪ (مقارنة مع 37٪ قبل سبعة أشهر) ولفتح 18٪ (مقارنة مع 18٪ قبل سبعة أشهر). اما في قطاع غزة فتبلغ نسبة التأييد لحماس 37٪ (مقارنة مع 35٪ قبل سبعة أشهر) ونسبة التأييد لفتح 25٪ (مقارنة مع 26٪ قبل سبعة أشهر).
- لكن لو جرت انتخابات تشريعية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات عام 2006 فإن 62٪ يقولون إنهم سيشاركون فيها، ومن بين المصوتين كافة تقول نسبة من 43٪ أنهم سيصوتون لحماس و28% لفتح و8% للقوى الثالثة وتقول نسبة من 19٪ أنهم لم يقرروا لمن سيصوتون. مقارنة بالنتائج التي حصلنا عليها قبل سبعة أشهر، فإن النتائج الحالية بين المصوتين المشاركين فعلا في الانتخابات تشير إلى انخفاض قدره نقطتين مئويتين لحماس وارتفاع نقطة مئوية واحدة لفتح. في قطاع غزة تبلغ نسبة التصويت لحماس بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 49٪ (مقارنة مع 42٪ قبل سبعة أشهر)، وتبلغ نسبة التصويت لفتح بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 30٪ (مقارنة مع 33٪ قبل سبعة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 38٪ (مقارنة مع 48٪ قبل سبعة أشهر)، وتبلغ نسبة التصويت لفتح بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 27٪ (مقارنة مع 23٪ قبل سبعة أشهر).
- نسبة من 40٪ (مقارنة مع 43٪ قبل سبعة أشهر) تعتقد أن حماس هي الأحق بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 19٪ (مقارنة مع 19٪ قبل سبعة أشهر) أن فتح بقيادة الرئيس عباس هي الأحق. أكثر من الثلث (35٪) مقارنة مع 32٪ قبل سبعة أشهر، يعتقدون أن كليهما غير جدير بالتمثيل والقيادة.
3) الأوضاع الداخلية: |
- الغالبية العظمى (69%) تعتقد أن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي عينها الرئيس محمود عباس وتشكلت في آذار (مارس) لن تنجح في القيام بإصلاحات لم تكن الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتيه قادرة على القيام بها. في المقابل تقول نسبة من 23% أنها ستنجح في ذلك. قبل سبعة أشهر قالت نسبة من 69% أن الحكومة الجديدة لن تنجح في القيام بإصلاحات.
- سألنا الجمهور أيضا عن توقعاته بشأن قيام الحكومة الجديدة بإجراء إصلاحات محددة أعلنت عنها الحكومة وعن خطوات يعتبرها الجمهور من أولوياته:
- تقول نسبة من 76% أن الحكومة لن تنجح في الدفع نحو المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع
- تقول نسبة من 75% أنها لن تنجح في تحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة والقطاع
- تقول نسبة من 73% أنها لن تنجح في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية
- تقول نسبة من 74% أنها لن تنجح في إغاثة قطاع غزة وإعادة إعماره في المستقبل
- من الضروري الإشارة، كما يبدو في الشكل التالي، وكما وجدنا في الاستطلاع السابق، إلى أنه في كافة هذه البنود فإن سكان قطاع غزة أكثر تفاؤلاً من سكان الضفة الغربية فيما يتعلق بقدرة الحكومة الجديدة على النجاح، لكن الغالبية هناك أيضاً لا تعتقد أن الحكومة ستنجح في أي من هذه الإصلاحات.
- الجزيرة هي المحطة التلفزيونية الأكثر مشاهدة في فلسطين حيث اختارها 60٪ كأكثر محطة مشاهدة خلال الشهرين الماضيين. سكان الضفة الغربية أكثر ميلا من سكان القطاع، بسبب ظروف الحرب الراهنة، لمشاهدة قناة الجزيرة حيث تقول نسبة من 72٪ من سكان الضفة و43٪ من سكان القطاع أنها قناتهم المفضلة. أما ثاني أكثر المحطات شعبية فهي فلسطين اليوم (3٪)، تليها فضائية فلسطين والعربية (2٪ لكل منهما) ومعا والميادين (1% لكل منهما).
- أغلبية كبيرة من 60٪ (مقارنة مع 66٪ قبل سبعة أشهر) تعتقد أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، و35٪ فقط (مقارنة مع 30٪ قبل سبعة أشهر) يعتقدون أنها إنجاز للشعب الفلسطيني.
- سألنا الجمهور في الضفة الغربية عن سلامته وأمنه الشخصي والعائلي. تظهر النتائج أن 11٪ فقط يشعرون بالأمن والسلامة بينما يشعر 88٪ بانعدام الأمن والسلامة. قبل سبعة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن والسلامة 9٪، وبلغت 48٪ قبل سنة وسبعة أشهر.
- تقول نسبة تبلغ 71% أنها غير راضية وتقول نسبة من 28% أنها راضية عن درجة التضامن الشعبي الحالي في الضفة الغربية مع أهل قطاع غزة في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضدهم.
- كذلك تقول نسبة من 71% أنها غير راضية عن درجة التضامن الشعبي الحالي في الضفة الغربية مع أهل مخيمات الشمال المهجرين من بيوتهم فيما تقول نسبة من 27% أنها راضية عنها.
4) سقوط نظام الأسد والحرب ضد الحوثيين: |
- تقول نسبة من 41% (52% في الضفة الغربية 26% في قطاع غزة) أن المستفيد الأكبر من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا هو إسرائيل، فيما تقول نسبة من 39% أن المستفيد الأكبر هو الشعب السوري، وتقول نسبة من 9% أنه تركيا، وتقول نسبة من 5% أنه القضية الفلسطينية.
- سألنا الجمهور عن رأيه في إمكانية نجاح الولايات المتحدة في هزيمة الحوثيين ووقف سياستهم المؤيدة لفلسطين. تقول نسبة من 66% أن الولايات المتحدة لن تنجح في حربها ضد الحوثيين في هزيمتهم، فيما تقول نسبة من 28% أنها ستنجح في ذلك. ترتفع نسبة الاعتقاد أن الولايات المتحدة ستنجح في هزيمة الحوثيين في قطاع غزة (46%) مقارنة بالضفة الغربية (15%).
5) العلاقات الفلسطينية -الإسرائيلية وعملية السلام |
- 40% يؤيدون و57٪ يعارضون فكرة حل الدولتين، وقد تم طرح هذا الحل على الجمهور بدون تقديم تفاصيل عنه. قبل سبعة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مشابه 39٪.
- لكن عند السؤال عن التأييد أو المعارضة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 أي بتحديد حدود الدولة وبدون ربطها بحل الدولتين، فإن نسبة التأييد ترتفع لتصل إلى 61% (66% في الضفة الغربية و54% في قطاع غزة)، فيما تقول نسبة من 36% أنها لا تؤيد إقامة هذه الدولة.
- عادة ما يكون تأييد حل الدولتين مرتبطا بتقييم الجمهور لواقعية أو إمكانية هذا الحل وفرص قيام دولة فلسطينية. تقول نسبة من 64٪ (مقارنة مع 64٪ قبل سبعة أشهر) أن حل الدولتين لم يعد عمليا بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 33٪ (مقارنة مع 39٪ قبل سبعة أشهر) تعتقد أنه لا يزال عمليا. كذلك، تقول نسبة من 68٪ أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو منعدمة وتقول نسبة من 31٪ أن الفرص متوسطة أو عالية.
- وعند السؤال عن تأييد أو معارضة الجمهور لإجراءات سياسية محددة لكسر الجمود، أيد 68٪ الانضمام إلى المزيد من المنظمات الدولية، وأيد 50٪ اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، وأيد 46٪ العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وأيد 42٪ حل السلطة الفلسطينية، وأيدت نسبة من 26٪ التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين. قبل سبعة أشهر قالت نسبة من 51٪ أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 45٪ أنها تؤيد اللجوء للمقاومة الشعبية غير المسلحة، وقالت نسبة من 49٪ أنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، وأيدت نسبة من 22٪ التخلي عن حل الدولتين لصالح حل الدولة الواحدة.
- عند السؤال عن رأي الجمهور في ثلاثة حلول ممكنة: حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وحل الكونفدرالية بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وحل الدولة الواحدة التي يعيش فيها الطرفان اليهود والفلسطينيون بمساواة، فإن نسبة من 47٪ (46٪ في الضفة الغربية و48٪ في قطاع غزة) قالوا أنهم يفضلون حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، فيما تقول نسبة من 15٪ (9٪ في الضفة الغربية و24٪ في قطاع غزة) أنها تفضل الكونفدرالية بين الدولتين، وتقول نسبة من 14٪ (12٪ في الضفة الغربية و18٪ في قطاع غزة) أنها تفضل قيام دولة واحدة بمساواة بين الطرفين. وقالت نسبة من 24٪ أنها لا تعرف أو لم ترغب في الإجابة.
- نسبة من 23% فقط تقول أنها سمعت، ونسبة من 72% تقول انها لم تسمع، عن التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته السعودية بتعاون عربي ودولي.
- عرضنا على الجمهور ثلاث طرق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وطلبنا منه اختيار أكثرها فاعلية: 41٪ (48٪ في الضفة الغربية 31٪ في القطاع) اختاروا "العمل المسلح"؛ 33٪ (29٪ في الضفة الغربية و40٪ في القطاع) اختاروا المفاوضات؛ واختارت نسبة من 20٪ (15٪ في الضفة الغربية و26٪ في القطاع) المقاومة الشعبية السلمية. كما هو مبين في الشكل أدناه، تشير هذه النتائج إلى انخفاض قدره 9 نقاط مئوية في تأييد العمل المسلح، وارتفاع قدره 3 نقاط مئوية في نسبة دعم المفاوضات؛ وارتفاع قدره 5 نقاط في دعم المقاومة السلمية.
- سألنا الجمهور عن رأيه في نوايا إسرائيل من وراء التدمير الواسع للبيوت في بعض مخيمات شمال الضفة الغربية ومن وراء تهجير سكان هذه المخيمات. عرضنا على الجمهور ثلاثة احتمالات من الأقل تطرفا للأكثر تطرفا: اختارت النسبة الأكبر (44%) الاحتمال الأكثر تطرفا القائل بأن هدف إسرائيل هو القضاء على المجموعات المسلحة وتدمير المخيمات وطرد سكانها للأردن؛ فيما تقول نسبة من 35% أن الهدف هو القضاء على المجموعات المسلحة وتدمير مخيمات الضفة كما تفعل إسرائيل في قطاع غزة؛ وتقول نسبة من 18% أن الهدف هو فقط القضاء على المجموعات المسلحة في شمال الضفة الغربية.
- تعتقد أغلبية من 64% أن الانتقادات للحرب في إسرائيل وتوقيع العرائض المطالبة بوقفها لن تنجح في إجبار نتنياهو على وقف الحرب، فيما تقول نسبة من 32% فقط أن هذه الاحتجاجات ستنجح في إيقاف الحرب.
- سألنا الجمهور عن الطرق الأكثر نجاعة لمواجهة إرهاب المستوطنين، هل هي الاعتماد على الجيش الإسرائيلي لمنع هذه الاعتداءات، أم نشر قوات الشرطة الفلسطينية في المناطق المعرضة للاعتداءات، أم تشكيل مجموعات مسلحة من سكان تلك المناطق، أم تشكيل مجموعات غير مسلحة من سكان تلك المناطق. جاءت النتائج كما يلي:
- قال ثلث الجمهور أن تشكيل المجموعات المسلحة هو الخيار الاكثر نجاعة
- جاء خيار نشر قوات الشرطة الفلسطينية في تلك المناطق في المرتبة الثانية حيث حصل على تأييد 27%.
- جاء خيار اللجوء للجيش الإسرائيلي في المرتبة الثالثة حيث اختارته نسبة بلغت 23%.
- جاء خيار تشكيل مجموعات غير مسلحة في المرتبة الأخيرة حيث اختاره 12% فقط.
- عند السؤال عن دور الجيش الإسرائيلي في منع أو إيقاف اعتداءات المستوطنين تقول أغلبيه من 75% ان الجيش الإسرائيلي يقوم بمسانده المعتدين من المستوطنين
- كما أن الغالبية العظمى(93%) تقول إن أجهزة الأمن الفلسطينية لا تقوم بالوصول للمناطق التي تتعرض فعلاً لاعتداءات المستوطنين، سواء كان ذلك أثناء الاعتداءات أو بعدها.
- سألنا المشاركين في الاستطلاع فيما إذا كانت الأوضاع الأمنية في منطقه سكنهم والقيود التي يضعها الاحتلال تدفع جيرانهم لمغادرة المنطقة. تقول نسبة من 8% أن ذلك صحيح وتقول نسبة من 88% أن ذلك غير صحيح.
6) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه: |
- نسبة من 41٪ تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل تقول نسبة من 33٪ أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي أخرجوا منها في عام 1948؛ 13٪ يعتقدون أن الغاية الأولى والحيوية ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة؛ وتقول نسبة من 12٪ أن الهدف ينبغي أن يكون قيام نظام حكم ديمقراطي يحترم الحريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.
- وعند السؤال عن المشكلة الأكثر إلحاحا التي تواجه الفلسطينيين اليوم قالت النسبة الأكبر (43٪؛ 57٪ في قطاع غزة 34٪ في الضفة الغربية) أنها استمرار الحرب في قطاع غزة. وقالت نسبة من 30٪ أنها الاحتلال الإسرائيلي، وقالت نسبة من 9٪ إنها الفساد، وقالت نسبة من 6٪ إنها البطالة، وقالت نسبة من 9٪ أنها الانقسام بين الضفة والقطاع. قبل سبعة أشهر قالت نسبة من 38٪ أنها الحرب المستمرة في قطاع غزة، وقالت نسبة من 30٪ أنها الاحتلال الإسرائيلي.