مع ازدياد القناعة بأن الانتخابات التشريعية قادمة، وفي ظل الخوف من اشتداد الحصار وتعزز الانقسام وتدهور الأوضاع الاقتصادية وردود فعل المجتمع الدولي وإسرائيل، تميل مواقف الجمهور لصالح فتح فيما تتراجع شعبية حماس قليلاً

14 -19 آذار (مارس) 2021 

   قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 14-19 آذار (مارس) 2021. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها صدور مرسوم بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 أيار (مايو) والرئاسية في 31 تموز (يوليو)، وحصول ارتفاع كبير في حالات الإصابة والوفيات في موجة جديدة من الانتشار لفايروس كورونا في ظل عدم توفر اللقاح المضاد للفايروس في الأراضي الفلسطينية باستثناء كمية محدودة صاحب توزيعها اتهامات للسلطة بالمحسوبية وغياب الشفافية. أكدت المحكمة الجنائية الدولية خلال هذه الفترة صلاحيتها في النظر في إجراءات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، وتم الإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية إسرائيلية في شهر آذار 2021.  يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%..... المزيد

     قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 14-19 آذار (مارس) 2021. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها صدور مرسوم بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 أيار (مايو) والرئاسية في 31 تموز (يوليو)، وحصول ارتفاع كبير في حالات الإصابة والوفيات في موجة جديدة من الانتشار لفايروس كورونا في ظل عدم توفر اللقاح المضاد للفايروس في الأراضي الفلسطينية باستثناء كمية محدودة صاحب توزيعها اتهامات للسلطة بالمحسوبية وغياب الشفافية. أكدت المحكمة الجنائية الدولية خلال هذه الفترة صلاحيتها في النظر في إجراءات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، وتم الإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية إسرائيلية في شهر آذار 2021.  يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال  بـ د.خليل  الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:  رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org

 

النتائج الرئيسية:

تركز الاهتمام في هذا الاستطلاع للربع الأول من عام 2021 على المواقف من العملية الانتخابية المتوقعة. تشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى لا تزال تطالب بإجراء الانتخابات مع تضاعف نسبة المعتقدين بأنها ستجري فعلاً في موعدها المحدد القريب. وقد انعكس هذا الإدراك على مواقف الجمهور ونوايا التصويت التي أصبحت أكثر جدية. عمل الاستطلاع على استيضاح أولويات الجمهور من وراء إجراء الانتخابات وعلى استيضاح التوقعات الراهنة في حالة فوز طرف أو آخر وخاصة حركة حماس على هذه الأولويات. كما عمل الاستطلاع على محاولة فهم المغزى المتوقع لبروز منافسين محتملين لفتح من داخل بنية الحركة.

تشير النتائج إلى أن الأولويات الرئيسية للناخبين هي: توحيد الضفة والقطاع، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، ومحاربة الفساد، ورفع الحصار والإغلاق عن قطاع غزة. وتقول النسبة الأكبر أن فوز حماس قد يؤثر سلباً على هذه الأولويات باستثناء محاربة الفساد. لعل ذلك أثر بالتالي على نوايا التصويت حيث ارتفعت شعبية حركة فتح مقارنة بحماس في كل من الضفة والقطاع فيما هبطت شعبية حماس وخاصة في قطاع غزة. ولعل إجراءات السلطة الفلسطينية المالية الأخيرة المتعلقة برواتب القطاع العام في قطاع غزة قد ساهمت أيضاً في التأثير على نوايا التصويت لدى الجمهور.

مع ذلك تواجه حركة فتح تحدياً بارزاً وخاصة في قطاع غزة بسبب تنافسها المحتمل على الأصوات مع قائمتين مستقلتين لمحمد دحلان وناصر القدوة. أما في حالة وجود قائمة مستقلة لمروان البرغوثي فإن فتح ستنقسم إلى قسمين شبه متساويين. أما بالنسبة للقوائم الأخرى، مثل اليسار، أو قائمة محتملة لسلام فياض، أو قائمة لحسن خريشة، فمن المبكر الحكم على أدائها رغم أن النتائج تشير على أن بعضها، مثل حركة المبادرة أو الجبهة الشعبية، لن تجد صعوبة في تجاوز نسبة الحسم. أما بالنسبة للرئاسة، فوجد الاستطلاع ارتفاعاً محدوداً في نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس في الوقت الذي ترتفع نسبة التصويت له في حالة تنافسه مع مرشح حماس إسماعيل هنية. لكن الواضح من النتائج أن الجمهور يفضل مروان البرغوثي رئيساً على كافة المرشحين المحتملين.

أما بالنسبة للأوضاع الداخلية فإن مواقف الجمهور تبقى تقريباً بدون تغيير وينطبق هذا على الإحساس بالأمن وانطباعات بوجود الفساد مع ارتفاع محدود في نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة أو الاعتقاد بالقدرة على انتقاد السلطة بدون خوف. كما وجد الاستطلاع وجود نسبة عالية جداً تبدي رفضاً لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا لكن هذه النسبة أقل مما كانت قبل ثلاثة أشهر.

أما بالنسبة لعملية السلام فتبقى نسبة تأييد حل الدولتين بدون تغيير. كذلك، تبقى خيارات الجمهور بين العمل المسلح والمفاوضات بدون تغيير كبير. تشير النتائج إلى أن الغالبية تعارض العودة لمفاوضات سلام بدون شروط مسبقة رغم وجود تفاؤل بين الجمهور بخصوص مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة. ولا يبدي الجمهور تفاؤلاً تجاه قدرة المحكمة الجنائية الدولية على تقييد سياسة إسرائيل في الأراضي المحتلة. بل إن الغالبية العظمى تعتقد أنه لن تجري محاكمات للمسؤولين الإسرائيليين أمام هذه المحكمة.

1) انتخابات تشريعية ورئاسية:

  • ارتفاع كبير في توقعات إجراء الانتخابات من 32% إلى 61%
  • لكن 42% فقط يتوقعون أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة
  • النسبة الأكبر في الضفة والقطاع تريد أن تقوم فتح بتشكيل الحكومة المقبلة
  • لو شكل مروان البرغوثي قائمة انتخابية لانقسمت فتح، ولو شكل دحلان والقدوة قائمة انتخابية لضعفت فتح
  • 57% يؤيدون تشكيل قائمة انتخابية مشتركة تجمع فتح وحماس
  • في انتخابات تشريعية جديدة تحصل فتح على 43% وحماس على 30%، وفي انتخابات يشارك فيها دحلان والقدوة بقائمتين مستقلتين عن فتح تحصل هذه الحركة على 32% فقط.
  • أولويات الناخبين هي توحيد الضفة والقطاع، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، ومحاربة الفساد، ورفع الحصار والإغلاق عن قطاع غزة
  • حماس هي الأقل قدرة على رفع الحصار وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وفتح هي الأقل قدرة على محاربة الفساد.
  • النسبة الأكبر تريد مروان البرغوثي رئيساً، وفي انتخابات بين ثلاثة: مروان البرغوثي ومحمود عباس وإسماعيل هنية، يحصل الأول على 48%، والثاني على 19%، والثالث على29%

76% يطالبون بإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية و61% يتوقعون إجراء هذه الانتخابات في الأراضي الفلسطينية قريباً. قبل ثلاثة أشهر توقعت نسبة من 32% فقط إجراء الانتخابات. لو رفضت إسرائيل السماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية المحتلة تقول نسبة من 65% أنه يجب إجراؤها رغم ذلك بالسماح لسكان القدس بالتصويت في أماكن خارج حدود المدينة وتعارض ذلك نسبة من 27% وتطالب بعدم إجراء الانتخابات في هذه الحالة. قبل ثلاثة أشهر أيدت أغلبية من 56% فقط، وعارضت نسبة من 39%، إجراء الانتخابات لو رفضت إسرائيل السماح بإجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة. لكن نسبة من 42% فقط يقولون إن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة و48% يقولون إنها لن تكون كذلك. كذلك، تقول نسبة من 69% أنه لو فازت حماس فإن فتح لن تقبل بالنتيجة، وتقول نسبة من 60% أنه لو فازت فتح فإن حماس لن تقبل بالنتيجة.

الانتخابات التشريعية:

في سؤال مفتوح، سألنا الجمهور عن الحزب أو الحركة الذي يرشحه لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة. قالت نسبة من 38% (40% في الضفة الغربية و34% في قطاع غزة) أنها ترشح فتح، وقالت نسبة من 22%  (15% في الضفة الغربية و33% في قطاع غزة) أنها ترشح حماس، وقالت نسبة من 5% أنها ترشح قائمة مستقلين، وقالت نسبة من 2% أنها ترشح الجبهة الشعبية واختارت نسبة من 4% جهات مختلفة أخرى، ولم يختر 29% أي حزب أو حركة.  وسألنا الجمهور عن توقعاته لو جرت انتخابات تشريعية اليوم: 45% يتوقعون فوز حركة فتح، 23% حماس، 18% يتوقعون فوز قوائم حزبية ثالثة أو قوائم جديدة غير معروفة اليوم.

حاول الاستطلاع تقدير أهمية اشخاص بارزين مرتبطين بحركة فتح على التصويت لفتح فيما لو قاموا بتشكيل قوائم منفصلة عن الحركة:

لو شكل مروان البرغوثي قائمة مستقلة عن قائمة فتح الرسمية التي يشكلها الرئيس عباس فإن 28% سيصوتون لقائمة مروان البرغوثي و22% لقائمة فتح الرسمية.

ولو شكل محمد دحلان قائمة منافسة لقائمة فتح الرسمية، فإن 10% يقولون إنهم سيصوتون لقائمة دحلان و29% لقائمة فتح الرسمية.  ترتفع نسبة من يقولون بأنهم سيصوتون لدحلان وليس لقائمة فتح الرسمية في قطاع غزة (17%) مقارنة بالضفة الغربية (5%)، في المخيمات (14%) مقارنة بالقرى والبلدات والمدن (4% و11% على التوالي)، بين اللاجئين (14%) مقارنة بغير اللاجئين (7%)، بين الأقل دخلاً (16%) مقارنة بالأكثر دخلاً (7%)، بين غير المتدينين ومتوسطي التدين (14% و12% على التوالي) مقارنة بالمتدينين (6%)، بين من تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (12%) مقارنة بمن هم فوق 50 سنة (8%).

ولو شكل ناصر القدوة قائمة منافسة لفتح فإن 7% يقولون إنهم سيصوتون لقائمته و30% لقائمة فتح الرسمية. ولو قام مروان البرغوثي بدعم قائمة القدوة فإن 11% يقولون إنهم في هذه الحالة سيصوتون لقائمة القدوة و28% لقائمة فتح الرسمية. ترتفع نسبة من يقولون بأنهم سيصوتون لناصر القدوة وليس لقائمة فتح الرسمية في قطاع غزة (10%) مقارنة بالضفة الغربية (5%)، في المخيمات (12%) مقارنة بالقرى/ البلدات والمدن (2% و7% على التوالي)، بين اللاجئين (9%) مقارنة بغير اللاجئين (4%).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقول نسبة من 57% أنها تؤيد ونسبة من 38% أنها تعارض تشكيل قائمة مشتركة واحدة لفتح وحماس للتنافس في الانتخابات التشريعية القادمة. ترتفع نسبة تأييد تشكيل قائمة مشتركة في الضفة الغربية (62%) مقارنة بقطاع غزة (49%)، بين سكان القرى والبلدات والمخيمات (67% و64ِ% على التوالي) مقارنة بالمدن (54%)، بين من أنهى المرحلة الابتدائية فقط (75%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (49%)، بين النساء (59%) مقارنة بالرجال (54ِ%)، بين العاملين في القطاع الخاص وغير الحكومي (59%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (53%)، بين المتزوجين (58%) مقارنة بغير المتزوجين (51%)، بين الأقل دخلاً (53%) مقارنة بالأكثر دخلاً (42%)، بين المتدينين (61%) مقارنة بغير المتدينين ومتوسطي التدين (39% و55% على التوالي)، وبين مؤيدي القوى الثالثة وحماس (65ِ% و60% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (49%).

سألنا الجمهور عن كيفية تصويته في الانتخابات التشريعية القادمة في ظل سيناريوهات أربعة: (1) أن تكون القوائم مطابقة لتلك التي شاركت في انتخابات 2006، (2) أن يتم تشكيل قائمة مشتركة من فتح وحماس وقائمة مستقلة لمروان البرغوثي، (3) أن تشمل القوائم قائمة مستقلة لمروان البرغوثي بدون قائمة مشتركة، و(4) أن تشمل القوائم قائمة منفردة لناصر القدوة بدلاً من قائمة مروان البرغوثي وبدون قائمة مشتركة. جاءت النتائج بين الذين سيشاركون في الانتخابات كما يلي: 

 

قوائم 2006: لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 75% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 30%، وفتح على 43%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 8%، وتقول نسبة من 18% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 34% ولفتح 38%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 36% (مقارنة مع 43% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 32% (مقارنة مع 29% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 25% (مقارنة مع 26% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 53% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر). ترتفع نسبة التأييد لفتح في القرى والبلدات (55%) مقارنة بالمخيمات والمدن (31% و43% على التوالي)، وبين الشباب بين 18-22 سنة (59%) مقارنة بمن هم فوق 50 سنة (36%)، وبين الذين يزيد دخلهم بكثير عن خط الفقر (61%) مقارنة بالذين يقل دخلهم بكثير عن خط الفقر (38%)، وبين الذين يعتقدون أن فوز حماس سيعني تشديد الحصار (50%) مقارنة بالذين يعتقدون أن فوز حماس سيؤدي لرفع الحصار (24%)، وبين الذين يعتقدون أن فوز حماس سيؤدي إلى سوء الأوضاع الاقتصادية (54%) مقارنة بالذين يعتقدون أن فوز حماس سيؤدي لتحسين الأوضاع الاقتصادية (12%)، وبين المعتقدين أن فوز حماس سيؤدي إلى تعزيز الانفصال (57%) مقارنة بالمعتقدين أن فوز حماس سيؤدي لتعزيز الوحدة (17%).

قائمة مشتركة لفتح وحماس وقائمة لمروان البرغوثي: تقول نسبة من 78% أنها ستشارك في الانتخابات في هذه الحالة ومن بين هؤلاء تقول نسبة من 44% (41% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة) أنها ستصوت للقائمة المشتركة، و28% (38% في الضفة الغربية و15% في قطاع غزة) لقائمة لمروان البرغوثي، و8% (2% في الضفة الغربية و15% في قطاع غزة)  لقائمة لمحمد دحلان، و 6% لقوائم اليسار وقوائم أخرى ،وتبلغ نسبة الذين لم يقرروا بعد 14%.

قائمة مستقلة لمروان البرغوثي بدون قائمة مشتركة: تقول نسبة من 79% أنها ستشارك في الانتخابات في هذه الحالة ومن بين هؤلاء تحصل قائمة حماس على 27% (20% في الضفة الغربية و36% في قطاع غزة)  من الناخبين، تتبعها قائمة فتح بـ 24% (27% في الضفة الغربية و19% في قطاع غزة) ، ثم قائمة مروان البرغوثي بـ 20% (29% في الضفة الغربية و9% في قطاع غزة) ، ثم قائمة دحلان بـ 7%، ثم قائمة المبادرة الوطنية بـ 5%، ثم قائمة للجبهة الشعبية بـ 2%، ثم قائمة وطن لحسن خريشة بـ 1%، ثم قائمة سلام فياض بـ 1%، وقالت نسبة من 15% أنها لم تقرر بعد.

قائمة مستقلة لناصر القدوة بدون قائمة مشتركة وبدون قائمة لمروان البرغوثي: تقول نسبة من 78% أنها ستشارك في الانتخابات في هذه الحالة ومن بين هؤلاء تحصل قائمة فتح على 32% (39% في الضفة الغربية و23% في قطاع غزة) ، تتبعها قائمة حماس بـ 28% (21% في الضفة الغربية و36% في قطاع غزة) ، ثم قائمة دحلان بـ 6%، ثم قائمة المبادرة الوطنية بـ 5%، ثم قائمة ناصر القدوة بـ 4%. ثم قائمة الجبهة الشعبية بـ 2% ثم قائمة سلام فياض بـ 1% ثم قائمة وطن لحسن خريشة بـ 1%، وقالت نسبة من 21% أنها لم تقرر بعد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقول النسبة الأكبر (28%) أن الأولوية الأولى التي ينبغي للانتخابات التشريعية تحقيقها هي توحيد الضفة والقطاع، فيما تقول نسبة من 23% أنها تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتقول نسبة من 17% أنها محاربة الفساد، وتقول نسبة من 12% أنها رفع الحصار والإغلاق عن القطاع، وتقول نسبة من 11% أنها تقوية المقاومة للاحتلال، وتقول نسبة من 4% أنها تحقيق تقدم في عملية السلام، وتقول نسبة من 2%   أنها خلق نظام ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة.  تقول نسبة من 31% أن فتح هي الأقدر على تحقيق تلك الأولوية الأولى التي اختارتها، يلي ذلك حماس ب22%، وتقول نسبة من 9% أن القوى الثالثة هي الأقدر، فيما تقول نسبة من 15% أن جميع المتنافسين لديهم القدرة فيما تقول نسبة من 19% أن لا أحد منهم لديه القدرة.

سألنا الجمهور عن التأثيرات المختلفة لفوز حماس على ستة موضوعات (1) الحصار على قطاع غزة، (2) الوحدة بين الضفة وغزة، (3) الأوضاع الاقتصادية، (4) الفساد في مؤسسات السلطة، (5) موقف حماس من شروط الرباعية الدولية، (6) موقف إسرائيل من فوز حماس. جاءت النتائج كما يلي: 

الحصار: قالت نسبة من 49% أن الحصار سيشتد فيما قالت نسبة من 14% أنه سيخف أو يرفع فيما قالت البقية أن أوضاع الحصار لن تتغير

الوحدة: قالت نسبة من 36% أن الانقسام سيتعزز مقابل 19% قالوا بأن فرص الوحدة ستزداد

الأوضاع الاقتصادية: قالت نسبة من 45% أن الأوضاع الاقتصادية ستسوء فيما قالت نسبة من 17% أنها ستتحسن

الفساد: قالت نسبة من 26% أن الفساد سينقص فيما قالت نسبة من 28% أن الفساد سيزيد

شروط الرباعية: قالت نسبة من 62% أن حماس لن تقبل بشروط الرباعية الدولية فيما قالت نسبة من 26% أنها ستقبل بها

موقف إسرائيل: قالت نسبة من 51% أن إسرائيل لن تسمح لحماس بتشكيل حكومة في الضفة الغربية وقالت نسبة من 28% أن إسرائيل ستعتقل أعضاء حماس في المجلس التشريعي، فيما قالت نسبة من 11% أن إسرائيل ستسمح لحماس بتشكيل حكومة في الضفة الغربية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سألنا الجمهور عن التأثيرات المختلفة لفوز فتح على موضوعين (1) الفساد، و(2) الوحدة بين الضفة وغزة.  جاءت النتائج كما يلي:

 

الفساد: قالت نسبة من 16% أن الفساد سينقص فيما قالت نسبة من 36% أن الفساد سيزيد

الوحدة: قالت نسبة من 33% أن الانقسام سيتعزز مقابل 22% قالوا بأن فرص الوحدة ستزداد

 

 

 

 

الانتخابات الرئاسية:

  • في سؤال مفتوح، سألنا الجمهور عن الشخص الذي يريد أن يكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية. قالت النسبة الأكبر (22%) أنها تريد مروان البرغوثي، وقالت نسبة من 14% أنها تريد إسماعيل هنية، وقالت نسبة من 9% أنها تريد محمود عباس وجاء بعده محمد دحلان (7%)، ثم خالد مشعل (3%)، ثم محمد اشتية ومصطفى البرغوثي (2% لكل منهما)، ثم يحيى السنوار (1%)، واختارت نسبة من 6% أشخاصا آخرين، ولم يختر ثلث الجمهور أي شخص لهذا المنصب.
  • لو اختارت حركة فتح محمود عباس ليكون مرشحها الرئاسي فإن الأغلبية (57%) تعتقد أن هناك من هم أفضل فيما تقول نسبة من 23%، أنه الأفضل. من بين المعتقدين بوجود آخرين أفضل من عباس تقول نسبة من 49% أن مروان البرغوثي أفضل منه وتقول نسبة من 12% أن محمد دحلان أفضل منه، وتقول نسبة من 5% أن محمد اشتية أفضل منه وتقول نسبة من 4% أن ناصر القدوة أفضل منه. لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل من بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 40%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 20%، ثم محمد دحلان بنسبة 7% (1% في الضفة الغربية 16% في قطاع غزة)، ثم خالد مشعل ومصطفى البرغوثي (5% لكل منهما) ثم سلام فياض (2%).

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 47% من الأصوات ويحصل الثاني على 46% (مقارنة مع 50% لهنية 43% لعباس قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 41% (مقارنة مع 32% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 56% (مقارنة مع 64% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 52% (مقارنة مع 52% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 38% (مقارنة مع 38% قبل ثلاثة أشهر). أما لو كانت المنافسة بين عباس وهنية ومروان البرغوثي فإن الأول يحصل على 19% والثاني على 29% والثالث على 48% في المنافسة الثلاثية هذه ترتفع نسبة التصويت للبرغوثي في الضفة الغربية (55%) مقارنة بقطاع غزة (40%)، في محافظات أريحا وبيت لحم وسلفيت ونابلس وقلقيلية وطولكرم والخليل وخانيونس (83%  و76% و73% و71% و65% و64% و54% و53% على التوالي) مقارنة بمدينة غزة ورام الله وطوباس وجنين (22% و33% و39% و44% على التوالي)، وبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 سنة (54%) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة (43%)، وبين النساء (51%) مقارنة بالرجال (45%)، وبين متوسطي التدين (58%) مقارنة بالمتدينين (35%)، وبين مؤيدي فتح (60%) مقارنة بمؤيدي حماس (14%)، وبين مؤيدي المفاوضات كأفضل آلية لإنهاء الاحتلال (62%) مقارنة بمؤيدي العمل المسلح كأفضل آلية لإنهاء الاحتلال (35%).   أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن البرغوثي يحصل على 63% وهنية على 33%، ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية يحصل الأول على 48% والثاني على 44%. قبل ثلاثة أشهر حصل اشتية على نسبة من 47% وهنية على 47%.

  • نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 32% ونسبة عدم الرضا 65%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 35% وفي قطاع غزة 26%. هذه النسب مشابهة للوضع قبل ثلاثة أشهر.  وتقول نسبة من 68% أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 26% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 66% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 64% في الضفة الغربية و74% في قطاع غزة.

2) لقاح كورونا وأداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:

  • 43% لا يريدون تلقي لقاح كورونا
  • 62% يقولون إنه لا توجد نزاهة أو عدالة في توزيع اللقاح
  • 55% غير راضين عن جهود الحكومة لتوفير اللقاح

أغلبية من 55% (65% في قطاع غزة و49% في الضفة الغربية) يقولون أنهم على استعداد لتلقي لقاح كورونا عندما يكون متاحاً او أنهم قد تلقوه فعلاً. في المقابل تقول نسبة 43% (35% في قطاع غزة و49% في الضفة الغربية) من الجمهور إنهم وعائلاتهم غير مستعدين لتلقي اللقاح عند توفره.

62% يقولون بأنه لا يوجد نزاهة أو عدالة في عملية توزيع اللقاح التي جرت في الضفة الغربية قبل وأثناء إجراءات الاستطلاع فيما تقول نسبة من 33% أنه يوجد نزاهة وعدالة فيها. تقول نسبة من 55% (36% في قطاع غزة و67% في الضفة الغربية) أنها غير راضية وتقول نسبة من 43% (63% في قطاع غزة و30% في الضفة الغربية  أنها راضية عن الجهود التي بذلتها وتبذلها الحكومة لتوفير اللقاح للمواطنين الفلسطينيين. يقول نصف الجمهور (50%) أنهم غير راضين عن إجراءات السلطة المختلفة للحد من وباء كورونا فيما تقول نسبة من 47% أنها راضية. ترتفع نسبة عدم الرضا في الضفة الغربية إلى 61% وتنخفض في قطاع غزة إلى 34%. الأغلبية راضية عن أداء الأشخاص والجهات التي لعبت دوراً بارزاً في إدارة أزمة كورونا، حيث تقول نسبة من 60% أنها راضية عن أداء جهات الأمن في منطقتهم، 56% راضون عن أداء وزارة الصحة و45% راضون عن أداء رئيس الوزراء محمد اشتية.

3) الأوضاع الداخلية وحكومة محمد اشتيه:

  • نسبة الإحساس بالأمن والسلامة تبلغ 68% في قطاع غزة و64% في الضفة، لكن نسبة الرغبة في الهجرة تبلغ 40% في قطاع غزة و23% في الضفة.
  • 84% يقولون بوجود فساد في مؤسسات السلطة و70% يقولون بوجود فساد في المؤسسات التي تديرها حماس.
  • 51% يقولون إن السلطة الفلسطينية عبء و44% يرونها إنجاز
  • 34% فقط متفائلون بتحقيق المصالحة
  • الأغلبية لا تعتقد أن حكومة شتية ستنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع أو في تحسين الأوضاع الاقتصادية

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 6% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 19%. مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 68% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 64%. تقول نسبة تبلغ 30% من الجمهور الفلسطيني أنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وتبلغ هذه النسبة 40% في قطاع غزة وتنخفض إلى 23% في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 24% فقط من سكان الضفة الغربية أنها ترغب في الهجرة وقالت نسبة من 25% من سكان القطاع أنها ترغب في الهجرة.

نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 84%. وتقول نسبة من 70% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. تقول نسبة من 43% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 53% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 40% أنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 58% أن ذلك غير ممكن.

تقول أغلبية من 51% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 44% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 41% أن السلطة عبء. 34% متفائلون بنجاح المصالحة و61% غير متفائلين، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 29% أنها متفائلة.

 نسبة من 58% تعارض ونسبة من 37% تؤيد الدفع لعائلات الشهداء والمعتقلين بناءاً على حاجتها المادية وعدد أفرادها وليس بناءاً على العمل الذي قام به الشهيد والجريح أو عدد سنوات السجن.

بعد مرور حوالي سنتين على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً، حيث تقول الأغلبية (61%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 32% أنها ستنجح في ذلك. تعكس هذه النتائج تفاؤلا في توقعات الجمهور مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر عندما قالت نسبة من 28% أن الحكومة ستنجح في ذلك. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع تقول نسبة تبلغ النصف أنها ستنجح في ذلك وتقول نسبة من 44% أنها لن تنجح. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 61% أنها لن تنجح في عقد الانتخابات.  وفي سؤال مماثل عن التوقعات بتحسين الأوضاع الاقتصادية تقول الأغلبية (60%) أنها لن تنجح فيما تقول نسبة تبلغ 32% أنها ستنجح في ذلك.

سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة فضائية فلسطين هي الأعلى حيث تبلغ 19%، تتبعها قناة الجزيرة (16) ثم فضائية معا والأقصى وفلسطين اليوم (11% لكل منها) ثم العربية (5%) والمنار (3%)، والميادين (1%).

 

4) عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، الانتخابات الإسرائيلية، ومغزى قرار محكمة الجنايات الدولية:

  • 40% يؤيدون و57% يعارضون حل الدولتين و55% يعتقدون أن هذا الحل لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني
  • الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال هي العمل المسلح في نظر 37% من الجمهور والمفاوضات في نظر 36%
  • التأييد لحل الدولة الواحدة يبلغ 33%
  • ثلثا الجمهور لا يتوقعون تغييراً في سياسة إسرائيل رداً على قرار محكمة الجنايات الدولية والغالبية العظمى لا تعتقد أن المحكمة ستحاكم أي مسؤول إسرائيلي.

نسبة من 40% تؤيد و57% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 40%. تعتقد نسبة من 55% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني لكن نسبة من 38% تعتقد أنه لا يزال عملياً. كذلك، تقول نسبة من 77% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً وتقول نسبة من 20% أن الفرص متوسطة أو عالية.

للخروج من الأوضاع الراهنة تقول نسبة من 36% أنها تفضل التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، فيما تقول نسبة من 26% أنها تفضل شن كفاح مسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتقول نسبة من 10% أنها تفضل شن مقاومة شعبية سلمية ضد الاحتلال. لكن نسبة من 21% تقول بأنها تفضل الحفاظ على الوضع الراهن. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 38% أنها تفضل التوصل لاتفاق سلام وقالت نسبة من 29% أنها تفضل شن كفاح مسلح. وعند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت نسبة من 37% أنها العمل المسلح فيما قالت نسبة من 36% أنها المفاوضات وقالت نسبة من 20% أنها المقاومة الشعبية السلمية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 39% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل وقالت نسبة من 35% أن المفاوضات هي الطريقة الأمثل.

تقول نسبة من 58% أنه في ظل الظروف الراهنة فإنها لا تؤيد عودة الطرف الفلسطيني للمفاوضات مع الطرف الإسرائيلي بدون شروط مسبقة من أي طرف فيما تقول نسبة من 28% أنها تؤيد ذلك. كذلك تقول نسبة من 51% أنه لا ينبغي العودة لمفاوضات سلام مع إسرائيل تقودها الرباعية الدولية المشكلة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فيما تقول نسبة من 43% أنها مع ذلك.

عند السؤال عن تأييد ومعارضة الجمهور لخيارات محددة، قالت نسبة من 66% أنها تؤيد الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، وقالت نسبة من 59% أنها تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، وقالت نسبة من 43% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 42% أنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة من 33% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين.

في الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجرائها اليوم، 49% يتوقعون فوز الليكود بقيادة نتياهو وحلفائه من اليمين المتطرف والمتدينين فيما تتوقع نسبة من 23% فوز اليمين والوسط واليسار بقيادة ساعر وغانتس ويئير لبيد وآخرين وتقول نسبة من 28% أنها لا تعرف من سيفوز.

ثلثا الجمهور (66%) لا يتوقعون أنه يؤدي قرار محكمة الجنايات الدولية (الذي أكد على أن لها الصلاحية في النظر في اتهامات فلسطينية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في الأراضي المحتلة) إلى تقييد سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما تقول نسبة من 25% أن ذلك القرار سيقيد سياسات إسرائيل كثيراً أو بعض الشيء. كذلك تقول الغالبية العظمى (73%) أنه بالتأكيد أو على الأرجح لن تحصل أية محاكمات لإسرائيليين من قبل محكمة الجنايات الدولية فيما تقول نسبة من 21% أنه بالتأكيد أو ربما تتم محاكمة مسؤول إسرائيلي أو أكثر.

 

5) التوقعات من إدارة جو بايدن والموقف من العودة لمفاوضات مع إسرائيل بقيادتها:

  • نصف الجمهور يتوقع عودة الدعم الاقتصادي الأمريكي للسلطة الفلسطينية لكن 51% لا يتوقعون أن تختلف سياسة الرئيس الأمريكي الجديد في قضايا السلام عن السياسة السابقة
  • لكن 44% يؤيدون العودة لمفاوضات سلام ترعاها الولايات المتحدة و48% يعارضون ذلك.

تقول نسبة من 50% أنها تتوقع أن تعود الولايات المتحدة الآن بعد فوز جو بايدن بالرئاسة لتقديم المعونة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتقول نسبة من 41% أنها لا تتوقع ذلك. لكن نسبة من 51% لا تتوقع أن تختلف سياسة بايدن عن سياسة ترامب في قضايا عملية السلام بأن تكون أكثر توازناً وأقل انحيازاً لإسرائيل فيما تقول نسبة من 42% أنها تتوقع ذلك. تقول نسبة من 48% أنه الآن وبعد فوز جو بايدن لا ينبغي العودة لمفاوضات سلام مع إسرائيل تقودها الولايات المتحدة فيما تقول نسبة من 44% أنها مع ذلك. ترتفع نسبة تأييد العودة للمفاوضات في ظل قيادة أمريكية في الضفة الغربية 45%  مقارنة بقطاع غزة (42%)، في المدن والمخيمات (45% لكل منهما) مقارنة بالقرى والبلدات (34%)، بين التجار والموظفين (61% و50% على التوالي) مقارنة بالمزارعين والمهنيين (13% و40% على التوالي)، بين المتزوجين (44%) مقارنة بغير المتزوجين (39%)، بين غير المتدينين ومتوسطي التدين (56% و49% على التوالي) مقارنة بالمتدينين (36%)، بين مؤيدي القوى الثالثة وفتح (57% و55% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس (31%)، وبين الذين يزيد عمرهم عن 50 سنة (46%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 سنة (42%).

 

6) عشر سنوات بعد الربيع العربي:

  • حوالي ثلاثة أرباع الجمهور يقولون إنهم كانوا متعاطفين مع مظاهرات الربيع العربي عن انطلاقها قبل عشر سنوات، لكن النسبة الأكبر تعتقد أن تطورات الربيع العربي تركت أثراً سلبياً على الأوضاع الفلسطينية
  • ثلث الجمهور تعتقد أن ثورات الربيع العربي هدفت لتحقيق الحرية من القمع، و28% يرون أنها كانت دعوة للخروج من حالة الفقر والبطالة، و20% يرون أنها أرادت القضاء على الفساد.

 نسبة من 73% تقول أنها كانت تشعر بالتعاطف مع المتظاهرين العرب عند اندلاع ثورات الربيع العربي قبل عشر سنوات ونسبة من 18% تقول أنها لم تكن تشعر بالتعاطف. ينقسم الجمهور في تقييمه لما أراده المتظاهرون في ثورات الربيع العربي إلى ثلاث مجموعات رئيسية: 33% يقولون أنهم أرادوا الحرية من قمع واستبداد الأنظمة 28% قالوا بأنهم أرادوا الخروج من حالة الفقر والبطالة، و20% قالوا بأنهم أرادوا القضاء على الفساد. وقالت نسبة من 5% أنهم أرادوا استبدال النظام القائم بنظام إسلامي، وقالت نسبة أخرى من 5% أنهم أرادوا معارضة السياسات الموالية للغرب.

تقول نسبة من 37% أن تطورات الربيع العربي قد تركت أثراً سلبياً على الأوضاع الفلسطينية فيما تقول نسبة من 18% أنها تركت أثراً إيجابياً، وتقول نسبة من 37% أنه لم يكن لهذه التطورات أثراً سلبياً أو إيجابياً. تقول الغالبية (56%) أنها لم تشعر عند انطلاق ثورات الربيع العربي بالحاجة للقيام بتظاهرات مماثلة في فلسطين لما قام به المتظاهرون العرب الآخرون، فيما تقول نسبة من 36% أنها شعرت آنذاك بالحاجة لذلك.

 

7) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • الغاية الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون قيام دولة فلسطينية بعد انسحاب إسرائيل وذلك في نظر 43% من الجمهور
  • المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر في نظر 30% من الجمهور تتبعها الفساد واستمرار الاحتلال.

نسبة من 43% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 31% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. وتقول نسبة من 14% أن الغاية الأولى ينبغي ان تكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني، وتقول نسبة من 11% أنها ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة.

المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة في نظر 30% من الجمهور، وتقول نسبة من 25% أنها تفشي الفساد في المؤسسات العامة، وتقول نسبة من 24% أنها استمرار الاحتلال، وتقول نسبة من 13% أنها استمرار حصار قطاع غزه وإغلاق معابره، وتقول نسبة من 6% أنها غياب الوحدة الوطنية.

 

 

تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة  كونراد أديناور في رام الله